«الصحة»: اجتماع يومي لمتابعة عمل 363 مستشفى على مستوى الجمهورية

 

وأوضح «مجاهد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن ذلك يأتي في إطار حرص الوزارة على الاطمئنان على مخزون الأدوية، ومناقشة الفرق الطبية، مشيرا إلى ميكنة المنظومة الإلكترونية لمتابعة إمداد واستهلاك الأكسجين في المستشفيات.

 

ونوه المتحدث باسم الوزارة، إلى أن وزيرة الصحة تختبر يوميا عينه عشوائية من المستشفيات، وتتواصل معهم، لمراجعة ومطابقة البيانات الموجودة على المنظومة الإلكترونية الموجودة مع الأجهزة الرقابية في الدولة: «نقدر في أي وقت الدخول ورؤية أماكن الأسرة المتاحة في المستشفيات، وأجهزة التنفس الصناعي، ورصيد الأكسجين الموجود في المستشفي، وهناك اجتماعات عديدة مع الشركات المنتجة والمصنعة للأكسجين».

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، أن هناك عددا من الشركات ضاعفت إنتاجها خلال الأيام القليلة الماضية، حتى يكون هناك مخزون واستهلاك استراتيجي قادر على تخطي الاحتياج المتزايد الذي حدث في الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا: «دورنا ضد الشائعات التي يصدرها أعضاء بعض الجماعات الإرهابية في الخارج، والمنظومة الإلكترونية المميكنة تحدث كل 3 ساعات، ولا مجال للحديث بعدم وجود أكسجين في المستشفيات».

 

وشدد «مجاهد» على أن مراقبة أسطوانات الأكسجين والاستخدام الصحيح أمر هام توفيره للمرضى المحتاجين إليه.

 

ولفت المتحدث باسم الصحة، إلى أن الوزارة تعمل في كل الاتجاهات لتنوع مصادر الحصول على التطعيم من التحالف الدولي للقاحات والتطعيمات، وسيتم استلام 20 مليون جرعة مع بداية الشهر المقبل، منوها إلى أن هناك شحنات متتالية من اللقاحات ستأتي إلى مصر؛ إذ أنها تتفاوض طبقا للأولويات، ومازال التفاوض مستمر.

 

وأشار الدكتور خالد مجاهد، إلى أن لقاح أسترازينكا بدأ تسجيله في هيئة الدواء المصرية منذ أيام، متابعا: «مصر فتحت الخطوط مع الجهات المصنعة للقاح حول العالم، وحريصة على تنوع مصادر الحصول على للقاحات والتطعيمات، كما هي حريصة على الفئة الأولي مثل الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض الأورام والغسيل الكلوى، وعندما تصل كمية مناسبة ستبدأ الوزارة في التطعيم بدون توقف».