الأقباط متحدون - هل يعاقبنا الله بفيروس كورونا؟.. «المفتي» يرد
  • ١٧:٣٧
  • الجمعة , ١٥ يناير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| في استطلاع رأي علي الفيس بوك ..93 % من الصحفيين يرفضون تأجيل انتخابات نقابتهم | البوابة الخارجية الأصلية للمتحف المصري محفوظه لحين الانتهاء من خروج موكب المومياوات الملكية | القبض على المتنمرين بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقاهرة | هل تعرض دكتور جامعي للتنمر داخل وحدة مرور؟ الداخلية تجيب | القبض على شاب تعدى على والدته وطردها من منزلها بالفيوم | الداخلية: مجسم تميمة "كأس العالم لكرة اليد" تحطم من الرياح.. ونجهز البديل | "التضامن": جار حاليا الانتهاء من تقييم برامج الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة | "البنتاجون" يعلن تخفيض عدد الجنود في العراق وأفغانستان | "الصحة" الليمون والكيوي والفراولة والبرتقال بها وقود للمخ | ثاني أيام «الفيضة الكبرى».. غابت النوة وحضرت الرياضة على كورنيش الإسكندرية | كورونا تمنع أسرة جمال عبدالناصر من الاحتفال بذكرى مولده | الأزهر يحذر من رسائل «الواتساب» الدينية: تجارة بالدين | "الداخلية" تكشف تفاصيل تعدي شاب على فتاة بسلاح أبيض بسبب رفض الارتباط به

هل يعاقبنا الله بفيروس كورونا؟.. «المفتي» يرد

أخبار مصرية | أخبار اليوم

٣٩: ١٢ م +00:00 UTC

الجمعة ١٥ يناير ٢٠٢١

مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام
مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام

تتردد الكثير من المعلومات خلال عدد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول فيروس كورونا والتي منها أنه عقاب من الله.

وورد إلى موقع دار الإفتاء المصرية، سؤال في هذا الإطار نصه: «هل يعد فيروس كورونا عقابًا من الله تعالى أنزله على أعدائه كما تدعي التيارات المتطرفة؟ حيث يقول متحدثوهم بأن هذا الوباء أرسله الله بقدرته على أتباع طواغيت هذا الزمان وأشياعهم ومنتخبيهم وعبيدهم وجنودهم عذابًا من عنده. فما رأي الشرع في ذلك؟».

وأجاب فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، بأن هذا الفيروس وإن كان في ظاهره بلاءً من الله تعالى، إلَّا أنه ليس عقابًا منه سبحانه لعباده، بل هو رحمة للمؤمنين وبشرى لهم، وهو خصوصية لهذه الأمة المحمدية؛ لأن الشدائد تُظهر العزائم، والمِحَن تُوَلِّدُ المِنَح، ولا بد أن ننظر لهذا الوباء باعتبار آثاره وما يترتب عليه من الأجر على الصبر عليه والرضا به، لا باعتبار ذاته وأحداثه.

وأضاف أن كل ما يصيب الإنسان من المِحَنِ والشدائد، هو في حقيقته رفعة له وسبب لزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه، فكيف إذا تعلق الأمر بالمرض المخيف والوباء المميت؟.

واستكمل المفتي: « بأن الدرجة فيه تكون أعظمَ، والمِنحَة بسببه أكبر، وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية، لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية، والجزم بأن شيئًا من ذلك عقابٌ من الله إنما هو تكهُّن بالرَّيْب، ورجم بالغيب؛ فلا طاقة للإنسان بعقاب الله، بل عليه أن يسأله المعافاة، وأن يجعل من هذا الابتلاء توبةً ورجوعًا، وإخباتًا إلى الله وخضوعًا، ويكثر من الاستغفار، ومن الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يستكثر من الأعمال الصالحة والدعاء؛ فهذا من أسباب رفع البلاء».

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.