الأقباط متحدون - منقذ «طفلة التعرية» قبل حرقها: اترميت على والدها ولبستها عبايتي
  • ٠٦:٤١
  • الاربعاء , ٢٠ يناير ٢٠٢١
English version

منقذ «طفلة التعرية» قبل حرقها: اترميت على والدها ولبستها عبايتي

أخبار مصرية | الوان

٤٧: ٠١ م +00:00 UTC

الاربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١

طفلة التعرية
طفلة التعرية

 تفاصيل مؤلمة تحكيها أم طفلة التعرية بقرية بانوب في الدقهلية، التي هدد والدها بحرقها، بعد نزع ملابسها وتركها عارية في الشارع، مؤكدة أن عقلها غير قادر حتى الآن، على تصديق المشهد البشع، التي رصدته بكاميرا هاتفها المحمول، ونشرته عبر «فيسبوك»، في صرخة استغاثة عاجلة، طلبت خلالها تدخل الشرطة.

 
بداية واقعة تعرية الطفلة
«اللي حصل مأثر عليا نفسيا، أنا اللي كنت بصور، مكنش في إيديا أي حيلة تانية غير إني أصور، عشان حق بنتي ميروحش»، تقول آمال بسيوني، 19 سنة، والدة «طفلة التعرية»، موضحة أن الواقعة بدأت عندما طلب منها زوجها أن يأخذ الطفلة الصغيرة، من أجل إثبات نسبها له.
 
وتضيف آمال، أنه فور نزوله إلى الشارع جردها من ملابسها، مرددا بصوت عال، أنه لا يريد الطفلة، ولا يريد إثبات نسبها له، مشيرة إلى أن الطفلة تعاني حاليا، من نزلة شعبية حادة، نتيجة تعرضها للبرد رغم صغر سنها.
 
وتوضح والدة الطفلة، أن ابنتها تبلغ من العمر عاما ونصف، وأنها حتي الآن غير مسجلة في قواعد بيانات المواطنين، نظرا لرفض الأب، لأنه «بيكره البنات»، مؤكدة أن زوجها «رمضان» دائم الشجار معاها بدون أسباب: «متجوزين من سنتين، وكان سبب في إني أجهضت قبل كده، لأني ضربني وقتها».
كواليس إنقاذ الطفلة
ما بين العصر والمغرب، بدأت الواقعة، حين جاء «رمضان» إلى منزل والد زوجته، وطلب منها أن يأخذ الطفلة لإثبات نسبها، وبعد ذلك بدأ في تجريدها من ملابسها في الشارع.
 
روايات شهود العيانيقول بهي شرف الدين، أحد سكان قرية بانوب، إنه كان شاهدا على الواقعة منذ بدايتها، إذ قام الأب بتجريد الطفلة من ملابسها كاملة، حتى أنه لم يترك لها «البامبرز»، مشيرا إلى أنه بالفعل حاول إحراق الطفلة، لولا تدخله وإنقاذها: «شديتها منه، ولفيتها بعبايتي، واديتها لواحدة من الجيران، اللي حصل ده محدش يصدقه، ولا حتى في الأحلام». 
 
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، فيديو، لرجل يجرد طفلة صغيرة من ملابسها في الشارع، بمنطقة بانوب مركز نبروة بمحافظة الدقهلية، وسط صراخ الرضيعة التي لا تكاد تكمل عامها الثاني، مشيرين إلى مرتكب الواقعة والد الطفلة، ومطالبين بمعاقبته.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.