الأقباط متحدون - بطل حريق المترو.. زوجة الشهيد ياسر عسر باكية: «طول رقبتنا»
  • ١٨:٣٣
  • الاثنين , ٢٥ يناير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| رجال دين مسيحي وإسلامي بالأقصر يهنئون رجال الشرطة بعيد الشرطة | جنايات القاهرة: إدراج جماعة الإخوان ضمن الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات | بطل حريق المترو.. زوجة الشهيد ياسر عسر باكية: «طول رقبتنا» | قبطي يتكفل بمصاريف 17 أسرة مسلمة مصابة بكورونا ببني سويف | حقوق الإنسان بالنواب: الهيئة العامة للاستعلامات تواجه ما يثار ضد مصر | أسامة هيكل يكشف للنواب سبب تراكم الديون على ماسبيرو | الأمن ينفي الإفراج بالعفو الرئاسي عن رئيس القطار المتسبب في واقعة «شهيد التذكرة» | حقيقة الإفراج عن رئيس قطار تسبب في وفاة شاب | خطة البرلمان توافق على اعتماد إضافي للموازنة | القس ارميا عبده ... في عيد الشرطة تحية إعزاز وتقدير لما جادوا بأرواحهم دفاعا علي الوطن | "أوغلو" يشن هجوم حاد على حزب أردوغان.. ويؤكد بات تحت وصاية حلفائه | كنيسة الشهيدة دميانة بالورديان تعلن مواعيد القداسات وطرق الحجز | في المدارس والجامعات.. 4 قرارات عن امتحانات "التيرم الأول"

بطل حريق المترو.. زوجة الشهيد ياسر عسر باكية: «طول رقبتنا»

أخبار مصرية | الوطن

٤٣: ٠٧ م +00:00 UTC

الاثنين ٢٥ يناير ٢٠٢١

زوجة الشهيد ياسر عسر
زوجة الشهيد ياسر عسر

 قالت صفاء سليمان، زوجة الشهيد اللواء ياسر عسر، الذي استشهد أثناء إطفائه حريق اندلع بمترو الأنفاق، إنها كانت تتابع احتفاليات عيد الشرطة الماضية، وترى تكريم أسر الشهداء، وشعرت إزائهم بالفخر، ولم يكن في ذهنها أنه سيأتي اليوم الذي ستُكرم فيه مثلهم، ولكن هذا بالفعل حدث، مضيفة وهي باكية: «أبنائي في منتهى الفخر بوالدهم، وطول رقبتنا وهو عايش وهو شهيد».

 
رحيل السند والظهر
وأضافت «سليمان»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الإثنين، أنها عند وفاة زوجها كانت في حالة صعبة جدا، لأنهم في أسرتهم كانوا مرتبطين به جدا، وكان «السند والضهر» لأسرتهم، وفقدانه لم يكن سهلا، ولكن عزاؤها الوحيد أنه لقى ربه وهو ينقذ أرواح الناس، وكان يشعر بالسعادة عند إنقاذ الناس، وأرواحهم.
 
وتابعت زوجة الشهيد ياسر عسر، «موقف المترو ليس الأول، وسبقه مواقف أخرى، وكان في أوقات كثيرة يتحدث مع المواطنين ويعرف ماذا يتعب نفسيتهم»، لافتة إلى «أنه لم يكن من مهامه التدخل في حريق المترو ويطفئه، ولكنه لم يستطع أن يرى ما يحدث أمامه ويصمت، ولو كان الله نجاه من الحادث دون أن يفعل شيئا هيكون مش سعيد».
 
مواقف سابقة للشهيد
وأوضحت، «من الطبيعي أن أقول له: (أنت مبتفكرش فينا)، وكان يرد عليها قائلا: (ربنا موجود)، وفي مرة كنا في محافظة قنا كان هناك إطلاق نار على القسم، ونزل سريعا، فقلت له: «أنت رايح فين، وهنعمل إية؟»، فقال لي: أنا محضر كل حاجة ومتقلقيش، وربنا هيقف جنبكم).. أنا عندي 4 أبناء أكبرهم ولدين في كلية الشرطة، وأبنائي في منتهى الفخر بمسيرة والدهم، وبيطول رقبتنا، هو عايش وهو متوفى».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.