لمواجهة كورونا.. «هيئة قناة السويس» توفر 6 آلاف أسطوانة أكسجين شهريًا

 

وقال ربيع: تم زيادة عدد الأسطوانات من 3 آلاف إلى 6 آلاف أسطوانة شهرياً مشيرًا إلى أنه يتم استخدام الفائض لتعبئة أسطوانات الجهات الخارجية وتلبية احتياجاتها.

 

 وأكد ربيع أن المبادرة تأتي انطلاقًا من مسئولية الهيئة المجتمعية لدعم الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "Covid19" وتوفير احتياجات القطاع الطبي بمدن القناة الثلاث من اسطوانات الأكسجين.

 

وأكد رئيس هيئة قناة السويس، على التزام الهيئة بمواصلة دعمها للقطاع الطبي والتكامل مع جهود المؤسسات والأجهزة الحكومية المختلفة لاحتواء أزمة فيروس كورونا المُستجد، مثمناً في هذا الصدد جهود الأطقم الطبية التي تضرب أروع الأمثلة في التفاني في العمل والتضحية من أجل الحفاظ على صحة وأرواح المصريين.  

 

وأوضح رئيس الهيئة، أن المعدلات الإجمالية لمصنع الأكسجين التابع للهيئة على مدار العام الماضي بلغت 37 ألف إسطوانة متوقعاً زيادتها خلال العام الجاري بما يتماشى مع الظروف الراهنة، لافتاً إلى نجاح المصنع منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد في دعم مستشفيات مدن القناة باحتياجاتها من أسطوانات الأكسجين.

 

ويعمل مصنع الأكسجين بالأساس لتوفير الغاز لورش قناة السويس لاستخدامه فى عمليات قطع ولحام الحديد والوحدات المعدنية، وبناء وصيانة الوحدات البحرية، وتلبية متطلبات الشركات التابعة لمزاولة أنشطتها، فضلاً عن تزويد مستشفى نمرة 6 بالإسماعيلية ومستشفى الطوارئ ببورسعيد التابعتين للهيئة باحتياجاتهما من أسطوانات الأكسجين.

 

وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس بذلت جهودًا كبيرة خلال هذا العام في ظل هذة الظروف الصعبة، وتداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وانخفاض التجارة العالمية، فضلًا عن حالات الطقس.

 

وأضاف "ربيع" أن قناة السويس، تُعد من أفضل القنوات الملاحية، وحققت زيادة في الدخل رغم الظروف الصعبة التي شهدها العالم، فضلًا عن تحقيق أعلى إيراد سنوي على مستوى السنوات الماضية، مُعربًا عن سعادته البالغة، بأن مصر أصبحت على مستوى عالمي وكذلك هيئة قناة السويس.

 

وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أنه من الواضح جدا تأثر التجارة العالمية بفيروس كورونا، مثل تأثرها بأزمة الوقود، ولكن الهيئة قامت بعمليات احترازية في بداية الأمر مع جميع السفن، بالإضافة إلى مساهمة إدارة التخطيط، للخروج من هذه الأزمة بأقل خسائر ممكنة.