الأقباط متحدون - عالم مصري وضع أسسه.. قصة اختراع الواي فاي
  • ١٦:٣٧
  • الاربعاء , ٢٧ يناير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| بالصور .... الأنبا اسطفانوس يبارك ارض كاتدرائية الفشن الجديدة | بالصور..استرداد 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية | الفنانة سماح أنور الأنترنت مثل مصباح علاء الدين نستطيع تحقيق المعجزات من خلاله | بعد مقتل347 شخص .. ثوران جديد لبركان جبل ميرابي بإندونيسيا | فيديو .. الجيش الروسي يتصدى للطائرات المسيرة | الصحة : إجراء 1293 تحليل كورونا لجميع الفرق والمشاركين في مونديال اليد أخر ٢٤ ساعة | اكتشاف مستشفى غير قانوني طعّم ألوف المواطنين بلقاحات زائفة ضد كورونا بالإكوادور | الهيئة القومية للأنفاق : عدم تأثر العقارين ( 5-7 ، 3أ) بتنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو | فصل جديد من المعارك السياسية في تونس | رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية يتفقد مشروع ترميم قرية بلاط الأثرية بواحة الداخلة..صور | بالصور..زيارة من المدونين التشيك لمنطقة أهرامات الجيزة ومنطقة آثار سقارة | الأنبا اسطفانوس يعلن خبر سار ويشكر الرئيس السيسي | عاجل .. النيابة العامة : أدلة فنية تعزز ارتكاب طبيب جرائم هتك عرض لرجال بالقوة

عالم مصري وضع أسسه.. قصة اختراع الواي فاي

منوعات | صدي البلد

٣٤: ١٢ م +00:00 UTC

الاربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ربما تكون المعلومة جديدة بالنسبة للبعض لكنها قديمة ومعروفة في أوساط الشركات العالمية الكبرى العاملة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.

هذه المعلومة هي العالم المصري الدكتور حاتم زغلول هو أول من طور فكرة اتصال الأجهزة الإلكترونية بالإنترنت كما ساهم في زيادة سرعتها ونقلها للهواتف النقالة.

نعود للبداية لنعرف القصة كاملة ويرويها الدكتور حاتم  حيث قال إن البداية كانت عام 1989 حيث كان يعمل في شركة اتصالات كندية بعد هجرته من مصر في العام 1983، وتوصل لاختراعه بالتعاون مع رفيق دربه وصديق عمره الدكتور ميشيل فتوش، مضيفا أن دراسته للهندسة وعمله بمجال البترول ساعداه في التوصل لهذا الاختراع.

ويضيف أن الشركة الكندية طلبت منهما البحث عن وسيلة للارتقاء بالهواتف النقالة وزيادة سرعة الإنترنت "وكانت تعمل وقتها بخدمة "التو جي" ونجحا في التوصل لتلك الخاصية عن طريق دراسة، وتأثير الموجات الكهرومغناطيسية التي تستطيع نقل البرامج والمعلومات والصور وغيرها، مؤكدا أنه طلب من الشركة تصميم هواتف جديدة تناسب التكنولوجيا الجديدة التي تم التوصل لها من خلال ما يعرف بـ "WOFDM " والتي بنيت عليها قاعدة الواي فاي، وتتيح الاتصال اللاسلكي عالي السرعة بين الأجهزة الإلكترونية وبعضها مثل الحواسيب الشخصية والهواتف المحمولة.

ويتابع أنه حصل على براءة اختراعه وزميله في أميركا وكندا وسجلاه باسمهما، وأسسا شركة تسويقه بمساعدة مساهمين كبار وشركات كبرى، وخلال العام 1991 تم الإعلان رسميا عن اختراع خدمة "الواي فاي"، ثم تم تصميم الهواتف النقالة لتعمل بالاختراع الجديد، مشيرا إلى أنه أعلن عن أول هاتف نقال يعمل بـ "الواي فاي" في العام 1993، ثم تم تطوير الخدمة والهواتف لتعمل بسرعة الثري جي" عام 1998، وأعلن عن تصنيع أول محمول يعمل بذلك في العام 2000.

ويكشف الدكتور زغلول عن أن مبيعات الشركات من وراء ذلك الاختراع بلغت وقتها ملياري دولار، مضيفا أنه تم تكليفه من جديد بالبحث عن وسيلة أخرى لتسريع الإنترنت والواي فاي، وعكف على البحث والدراسة حتى توصل مع زملائه للفور جي "والتي أصبحت التكنولوجيا الأولى في العالم حاليا".

وبدايات الدكتور حاتم وسبب هجرته من مصر، يقول إنه من مواليد محافظة الجيزة في العام 1957، وتخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1979، وعمل في إحدى شركات البترول الكبرى، ثم قرر الهجرة إلى كندا في العام 1983.

وعن سبب هجرته يقول إنه كان يستمع لخطاب من مسؤول مصري كبير يعاير المصريين بكثرة الإنجاب، ويقول لهم لا نستطيع عمل شيء في ظل تلك الزيادة السكانية الكبيرة، ولذلك توقف أمام تلك العبارة وفهم أن الحكومة لا تستطيع مواجهة مشكلة صغيرة، مثل الزيادة السكانية، فماذا يمكن أن تقدمه للعلماء والباحثين؟ لذا قرر الهجرة لكندا، وهناك حقق طموحاته وأحلامه.

درس الدكتور حاتم كما يقول الهندسة الإلكترونية في جامعة القاهرة، ودرس الرياضيات التطبيقية بجامعة عين شمس، وعمل كمدرس مساعد في جامعة كالجاري كبرى مدن ولاية ألبيرتا الكندية، وحصل على درجة الماجستير في الفيزياء من نفس الجامعة عام 1985، وعمل كباحث في شركة "تيلوس" الكندية للاتصالات من العام 1989 حتى 1993.

وحصل على العديد من الجوائز والشهادات العالمية لإنجازاته في مجال ريادة الأعمال، وكذلك جائزة كالجاري للمهاجرين المتميزين في مجال الأعمال في عام1998.