الأقباط متحدون - نتنياهو : نحيي ذكرى أكثر الفصول ظلاما في التاريخ حيث قررت دولة أوروبية إبادة اليهود
  • ١٦:٥٤
  • الاربعاء , ٢٧ يناير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| بالصور .... الأنبا اسطفانوس يبارك ارض كاتدرائية الفشن الجديدة | بالصور..استرداد 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية | الفنانة سماح أنور الأنترنت مثل مصباح علاء الدين نستطيع تحقيق المعجزات من خلاله | بعد مقتل347 شخص .. ثوران جديد لبركان جبل ميرابي بإندونيسيا | فيديو .. الجيش الروسي يتصدى للطائرات المسيرة | الصحة : إجراء 1293 تحليل كورونا لجميع الفرق والمشاركين في مونديال اليد أخر ٢٤ ساعة | اكتشاف مستشفى غير قانوني طعّم ألوف المواطنين بلقاحات زائفة ضد كورونا بالإكوادور | الهيئة القومية للأنفاق : عدم تأثر العقارين ( 5-7 ، 3أ) بتنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو | فصل جديد من المعارك السياسية في تونس | رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية يتفقد مشروع ترميم قرية بلاط الأثرية بواحة الداخلة..صور | بالصور..زيارة من المدونين التشيك لمنطقة أهرامات الجيزة ومنطقة آثار سقارة | الأنبا اسطفانوس يعلن خبر سار ويشكر الرئيس السيسي | عاجل .. النيابة العامة : أدلة فنية تعزز ارتكاب طبيب جرائم هتك عرض لرجال بالقوة

نتنياهو : نحيي ذكرى أكثر الفصول ظلاما في التاريخ حيث قررت دولة أوروبية إبادة اليهود

محرر الأقباط متحدون ر.ص

إسرائيل بالعربي

٣٠: ٠٣ م +00:00 UTC

الاربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يتم إيجاد لقاح لفيروس معاداة السامية بعدُ؛ لن ننسى الماضي المأساوي أبدًا، ولن نكون عزل أمام الذين يلتمسون القضاء علينا".

 

مضيفا في تصريحات بمناسبة حلول اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، في هذا اليوم الموافق 27 يناير، يحيي العالم ذكرى قتل ستة ملايين يهودي من الرجال، والنساء والأطفال، ببشاعة رهيبة، على يد النازيين ومعاونيهم إبان الهولوكوست، ونحيي ذكرى أكثر الفصول ظلامًا في تاريخ البشرية، حيث قررت إحدى الدول الأوروبية اعتماد خطة مبرمجة لإبادة اليهود، حتى آخر نفر منهم، ومن خلال تسخير كامل عظمتها الصناعية المتطورة بغية تنفيذ هذه الفظاعة المروعة على أرض الواقع.

 

وتابع :" ولم يحدث القتل الجماعي للشعب اليهودي في فراغ، علمًا بأن معاداة السامية كانت بمثابة ظاهرة شائعة في انحاء القارة الأوروبية على مدار مئات السنين، ونظرًا لانعدام الجهات التي كانت ستقف في وجهها وتتحداها، هي باتت تتعاظم، وتنتشر وقد تفشت على قدم وساق، وقد انتقلت الكراهية تجاه أبناء الشعب اليهودية التي تعود جذورها إلى الحقب القديمة والتي تركت آثارها السلبية على العصور الوسطى، إلى العصر الحديث وعلى قدم وساق.

 

كما أضاف، وهناك الذين اعتقدوا بأنه بعد ما شهدته من فظائع أوشفيتس وتريبلينكا، فإن البشرية ستستخلص الدروس والعبر اللازمة للمرة الأخيرة، وتتخلص من سم معاداة السامية وترمي الكراهية المدمرة في مكانها المناسب ألا هو مزبلة التاريخ، بيد أنهم قد ارتكبوا خطأ جسيمًا بتقديرهم هذا نظرًا لاستمرار انتشار آفة معاداة السامية السامة في القرن الـ 21، وظهور أشكالها في الأحرام الجامعية الخاصة بجامعات مرموقة في أمريكا الشمالية، وفي مدارس تقع في جنوب آسيا ووسط النخب الثقافية الأوروبية.