الأقباط متحدون - كيف أصبح حبيب العادلي وزيرا للداخلية.. مصطفى الفقي يسرد الكواليس
  • ١٥:١١
  • الخميس , ٢٨ يناير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| هدية من قداسة البابا لمحافظ الإسكندرية | وزير قطاع الأعمال: 7 سنوات على الأقل ضمان بطارية سيارة «نصر E70» | عاجل | اختطاف 38 مواطنًا مصريًا فى ليبيا | القوات البحرية المصرية واليونانية تنفذان تدريباً بحرياً عابراً فى نطاق الأسطول الشمالي | العربية: مصر تدعو إسرائيل السماح بدخول مواد طبية لغزة | عاجل | واشنطن تدعو روسيا وتركيا للانسحاب الفوري من ليبيا | بالفيديو.. وزيرة الصحة: المستشفى الميداني المصري ببيروت عالج 100 ألف شخص بالمجان | مصر ترسل كميات كبيرة من المساعدات الطبية إلى لبنان بمرافقة وزيرة الصحة | الصحة: إجراء 681 تحليل PCRللفرق والمشاركين في بطولة العالم لكرة اليد | إيبارشية ملوي تعلن عن عودة القداسات بنسبة حضور 25% | وصول وزيرة الصحة المصرية إلى بيروت لتسليم مساعدات طبية | «جنيه ونصف» زيادة مستهدفة على «علبة السجائر» لصالح التأمين الصحي | في يد النيابة .. محافظ البحر الأحمر عن وفاة مهندسة بالغردقة: «لو ابني اللي عملها هحاسبه بالقانون»

كيف أصبح حبيب العادلي وزيرا للداخلية.. مصطفى الفقي يسرد الكواليس

أخبار مصرية | الوطن

٥٧: ١٠ ص +00:00 UTC

الخميس ٢٨ يناير ٢٠٢١

حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق
حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق

خصص الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، ومدير مكتبة الإسكندرية مساحة لائقة من مذكراته، للحديث عن كواليس اختيار حبيب العادلي وزيرا للداخلية، في نظام مبارك في 1997، مشيرًا إلى كواليس علاقة العادلي بكل من مبارك ونجله جمال ورجل الأعمال أحمد عز، وبه هو شخصيا، وكذلك موقف العادلي من ملف التوريث.

ويقول «الفقي» في مذكراته «الرواية.. رحلة الزمان والمكان»، والصادر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، إن حبيب العادلي لم يظهر علنا إلى أن وقع حادث مذبحة الأقصر المأساوي الذي كاد يطيح بالسياحة المصرية لسنوات طويلة في نوفمبر 1997، حيث قتل عدد كبير من الأجانب، وتم التمثيل بجثثهم، وكانوا ينتمون إلى دول لا تعرف هذا النمط من العنف مثل سويسرا واليابان، وغيرهما، منوها: «الوزير ممدوح البلتاجي- وزير السياحة- كان في أوروبا آنذاك، وتم تدارك الأمر في هذه الجولة، كما أتذكر أن عمرو موسى كان وزيرا للخارجية، وذهب لحضور جنازة الضحايا في سويسرا، وكانت الظروف مأساوية للغاية».

ويتابع «الفقي» عبر الفصل الذي يحمل عنوان «مصر مبارك.. مراكز السلطة ومظاهر القوة»: «آنذاك أطيح باللواء حسن الألفي، وزير الداخلية حينها، ربما كان الرجل مظلوما، ولكن أتهم بأن حوله مجموعة ذات نفوذ من المعاونين له، ورغم أن القضية في النهاية تمسه مثلما كانت تتصل بنفس الدرجة باللواء حبيب العادلي مدير مباحث أمن الدولة في ذلك الحين، إلا أنه تم ترجيح كفة حبيب العادلي كاختيار أمام الرئيس الأسبق مبارك لكي يكون وزيرا للداخلية».
العادلي كان محل ثقة جمال مبارك وأحمد عز

ويؤكد: «تمتع حبيب العادلي بصلاحية التواصل المباشر مع رئيس الجمهورية، وكان محل ثقة كبيرة من جمال مبارك وأحمد عز، وكانت تلك الثقة تأتي من الانطباع الذي صدره للنظام القائم حول القبضة الأمنية القوية، والتمتع بمواجهة القوى المناوئة حتى أصبح الحل الأمني هو الوحيد لكل قضايا المجتمع، وزاد تبعا لذلك من نفوذ وزارة الداخلية، لذلك كانت إمكانية إزاحته عن موقعه الذي قضى فيه حوالي أربعة عشر عاما صعبة للغاية».

العادلي أوحى بقدرته على تنفيذ ملف التوريث
وأكمل: «الرجل استطاع أن يوحي للسيد جمال مبارك بأنه القادر على تنفيذ ملف التوريث، وأيضا بقدرته على أداء الدور الأصعب في مواجهة المعارضة السياسية وبشكل خاص الإخوان المسلمين». متابعا «لكن النظام دفع ثمن ثقته فى حبيب العادلي، حيث انتهى المشهد العام بانفجار المظاهرات في كل أنحاء الجمهورية، وكانت النتيجة هي الأمور التي شاهدناها»، مؤكدا أنها «إشارة إلى أن الثقة في حبيب العادلي لم تعد كما كانت».

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.