الأقباط متحدون - تنشيط السياحة تدرس تطوير المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية
  • ١٠:٣٥
  • الجمعة , ٢٩ يناير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| مستشار الأمن القومي الأمريكي: نعطي أولوية قصوى لأزمة النووي الخاصة بإيران | فايزر: قريبا نستطيع تزويد العالم بجرعات اللقاح | أسترازينكا: "نعمل حاليا على رفع القدرة الإنتاجية للقاح للدول الأوروبية" | ألمانيا تحظر الرحلات من دول تشهد تفشيا لتحورات فيروس كورونا | تنشيط السياحة تدرس تطوير المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية | شركة جونسون اند جونسون: لقاحنا أثبت فاعلية بنسبة 66% في الجرعة الواحدة | السقا يعتذر للصحفيين بعد تطاول مدير أعماله عليهم في جنازة محمد الصغير | وزير التنمية المحلية يزور الأقصر لبحث ربطها بالمشروعات في باقي المحافظات | الكويت تصرح بلقاح أسترازينكا | بالصور.. المدونين التشيك يستكملون زيارتهم التعريفية لمصر في مدينة الغردقة | المدونين التشيك يستكملون زيارتهم التعريفية لمصر في مدينة الغردقة | مستشار الرئيس: ذروة الموجة الثانية انتهت.. وأعداد الوفيات تراكمية | بالصور.. السيسي يتفقد مشروعات في منطقة السيدة عائشة

تنشيط السياحة تدرس تطوير المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية

٥٩: ٠٦ م +00:00 UTC

الجمعة ٢٩ يناير ٢٠٢١

المواقع الأثرية
المواقع الأثرية
جمال كامل 
في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار لإضافة معالم سياحية للمواقع الأثرية الإسلامية والقبطية وإدراجها على قائمة البرامج السياحية للمقاصد المصرية، تفقد المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، عددا من المواقع الأثرية لبحث إمكانية إدراجها على القائمة وتطوير الخدمات السياحية بها.
 
شملت الجولة مسجدي السلطان حسن والرفاعي، حيث يعتبر مسجد السلطان حسن هرم العمارة الإسلامية لما تحتوي عليه مجموعته المعمارية من مظاهر للحضارة الإسلامية من مسجد ومدرسة وبيمارستان، بالإضافة إلى مسجد الرفاعي وما يتضمنه من مقابر لأسرة محمد على وضريح محمد رضا بهلوي شاه إيران.
 
هذا بإلاضافة إلى زيارة منطقة آثار شارع باب الوزير حيث أنه يضم آثار تعود للعصور المملوكية والعثمانية؛ مثل مجمع الأمير  خاير بك الذي يحتوي على مسجد وسبيل وكتاب وزاوية وقبة الباز .
 
كما تم تفقد الجامع الأزرق الذي يضم على عدد من الأضرحة الأثرية، وزيارة بيت الرزاز الذي تكمن أهميته فى التعرف على طبيعة وشكل البيوت الإسلامية القديمة. واختتمت الجولة بزيارة مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان.
 
وقد تم مناقشة إمكانية تطوير  المحتوى الاسترشادي الأثري والتاريخي لكل المناطق الإسلامية والوصول إلى محتوى علمي مبسط طبقا لنوعية السائح المستهدف،  هذا بإلاضافة إلى تطوير الخدمات السياحية للمناطق المحيطة بالمواقع الأثرية.