الأقباط متحدون - الأزهر: المُشاركة في إشاعة الفاحشة جريمة.. وصفحات التواصل الاجتماعي ليست ساحات قضاء
  • ٠٦:٤١
  • الاثنين , ١ فبراير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| خروج حنين حسام من قسم الساحل | «علم الدين»: للطالب حق اختيار أداء الامتحان «أون لاين» أو من الجامعة | موقع أمريكي: مشروع "كايرو آي" يحول القاهرة إلى مركز سياحي عالمي | النيابة الإدارية تحيل مهندسي وموظفي الحي المسئولين عن عقار فيصل للتحقيق | تجديد حبس الباحث «باتريك جورج» 45 يومًا بتهمة نشر أخبار كاذبة | زيادة المرتبات والمعاشات والتموين.. برنامج وزير المالية أمام مجلس النواب بالأرقام | النائب العام يأمر بإحالة "سفاح الجيزة" إلى محكمة الجنايات | النائب العام يحيل سفاح الجيزة للجنايات بتهمة قتل 4 بالإسكندرية والجيزة | لمنع الانحراف.. موازنة النواب تطالب بإعادة ضبط مادة الحد الأقصى للأجور في القانون | خدمات سياحية جديدة مقدمة للزائرين بقصر البارون إمبان بمصر الجديدة | الإفتاء: أرباح البنوك (حلال) | الأنبا إسحق أسقف يعزي رئيس أديرة الفيوم في انتقال شقيقته | وزير الزراعة: انخفاض استيراد اللحوم بأكثر من النصف بفضل «مشروع البتلو»

الأزهر: المُشاركة في إشاعة الفاحشة جريمة.. وصفحات التواصل الاجتماعي ليست ساحات قضاء

١٤: ٠٤ م +00:00 UTC

الاثنين ١ فبراير ٢٠٢١

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف
كتب – سامي سمعان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشرع الحنيف جاء لحفظ الفرد والمجتمع على السَّواء، فأمرنا بما فيه صلاحُنا، ونهانا عما فيه شرٌّ لنا أو ضرر.
 
وأضاف مركز الأزهر العالمي فى بيان له، فنواهي الشرع الحنيف ليست تضييقًا على الناس ومعايشهم؛ بل جاءت لحفظهم وحفظ أعراضهم ومصالحهم، مؤكدًا أن الشرع لم يكتفِ بالنَّهي عن الفواحش والمنكرات وحسب؛ بل جفَّف منابعها، وقطع وسائل انتشارها؛ فحرَّم كل ما يؤدي إلى تهوينها في عيون الناس، وذيوعها وإشاعتها في المجتمعات؛ صيانة لهذه المجتمعات، وحفاظًا على أمنها وسلامها الأخلاقي والقِيَمي.
 
وأكد مركز الأزهر العالمي، أن من صور إشاعة الفاحشة: تداول أخبارها، وتتبعها، وكثرة الخوض فيها، والمبالغة في عرضها وحكايتها؛ واقعيًّا وإلكترونيًّا.
 
ونصح جميع أفراد المجتمع بأن يكفُّوا عن الخوض في أعراض النّاس؛ فإن ترديد كل ما يتحدث الناس فيه ليس من آداب المؤمن ولا من أخلاقه؛ بل الواجب عليه أن يُمِيت الفاحشة بالسكوت عنها.
 
وتابع: كما يجب على كلّ واحد من النّاس إذا سمع بوقوع منكر من منكرات الأقوال أو الأفعال أن يحمد الله على السَّلامة، وأن يسأله العافية، وأن يتعظ ويعتبر. وزيادةً في حفظ الأعراض باعتبارها من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية؛ شدَّدت الشريعة في إثبات جرائم الشَّرف والعِرض أيّما تشديد؛ فقررت أن هذه الجرائم لا يكفي في إثباتها مجرد الشك أو الظَّن، بل لا بد من القطع واليقين.