الأقباط متحدون - وضعوه على حصان خشبي مملوء بالمسامير .. محطات في حياة القديس باجوش شهيد طما
  • ٠١:١٠
  • الاربعاء , ٣ فبراير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| ننفرد .... رسامة 6 أساقفة جدد | سيرك فاتن الحلو يستقبل جمهوره الخميس والجمعة بطاقة ٢٥٪ اسبوعيا | وزيرا التعليم والشباب يبحثان إجراءات تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لإقامة مراكز شباب ومدارس بالقرى | فريدى البياضى يطالب بتوجيه أموال الأوقاف للصحة والتعليم | أسرة الفتاة القبطية القاصر المختفية بالعاشر من رمضان تناشد السيسى | طلب احاطة من فريدى البياضى لوزيرة الصحة حول فيروس نبياه والاستعداد له | صور .. الهلال الأحمر المصري والسفارة السويسرية يطلقان "العيادات المتنقلة" لتقديم الدعم الطبي بالقاهرة الكبرى | فيديو .. بايدن يلقي تحية الوداع على رفات شرطي قتل خلال اقتحام الكابيتول | منطقة آثار الهرم تستقبل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية | فيديو .. مصرع 4 أشخاص بحريق ضخم بمستودع في روسيا | برعاية انتصار السيسي .. انطلاق البرنامج القيادي لتمكين وزيادة وعي الفتيات بعنوان "ريحانه " | برلمانى لوزير الاوقاف: الموافقة على طلبات النواب لفرش المساجد " رشوه مقنعة" | وضعوه على حصان خشبي مملوء بالمسامير .. محطات في حياة القديس باجوش شهيد طما

وضعوه على حصان خشبي مملوء بالمسامير .. محطات في حياة القديس باجوش شهيد طما

رومانى صبري

أقباط مصر

١٣: ٠٣ م +00:00 UTC

الاربعاء ٣ فبراير ٢٠٢١

القديس باجوش شهيد
القديس باجوش شهيد
كتب – روماني صبري 
 
تشهد كنائس مطرانية طما للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأربعاء، احتفالات بمناسبة تذكار استشهاد القديس باجوش، شهيد طما، والمولود في بلدة  بيلاد بحري .
 
 كانت مدينته وقت الاستشهاد تتبع مدينة فرشوط – إيبارشية نجع حمادي - وكانت والدته مسيحية تقية وكانت الأسرة على قدر عظيم من الثراء لذلك أُختير القديس عدة مرات ليكون من مديري البلدة. أشتهر القديس بعطفه على الفقراء والمساكين فلم يكن يرد أحد يسأله.
 
إذ نظر الله إلي قلبه المتسع حباً ، أراد أن يهبه إكليل الاستشهاد ، ففي أيام الإمبراطور دقلديانوس ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل ، وطلب منه أن يذهب للوالي ويعترف بالسيد المسيح ، وزع ثروته على الفقراء والمحتاجين ثم أتجه إلى والى الأقاليم يعلن إيمانه جهراً ، عرف الوالي شرف نسبه فصار يلاطفه ، وتصادف وجود الوالي أريانوس فى زيارة إلى والى الاقليم فطلب منه أن يسلمه القديس وهو كفيل أن يجعله يجحد الإيمان ، أمر أريانوس بإلقاء القديس فى السجن تمهيداً لمحاكمته ، ولما علمت والدته ذهبت إليه فى السجن تعاتبه كيف يتركها دون أن يشركها معه في هذا الاكليل ، وبقيت معه طوال الليل يصليان معاً لكي يكمل الله معهما العمل حتي ينالا أكليل الشهادة ومثلت معه أمام المحكمة واعترفت بالسيد المسيح ونالت أكليل الشهادة على يد أريانوس .
 
أمر الوالي بوضعه على حصان خشبي مملوء بالمسامير وربطه بقضبان حديدية حتى لا يتحرك مثلما فعل مع القديس أولمبيوس (شهيد مدينة طما)، لم يضعف القديس وأظهر غيرة عظيمة على الايمان.
 
 وبعد عذابات كثيرة، كتب أريانوس قضية القديس وحكم بإعدامه ونال اكليل الشهادة فى ٢٦ طوبة، ودفن القديس فى تل من الرمال بحري طما فى منطقة سلامون (مازالت موجودة حتى يوماً هذا) وبعدما بطل الاضطهاد بنيت على اسمه كنيسة ووضع جسده الطاهر بها.
 
والجدير بالذكر أنه توجد الآن كنيسة باسم السيدة العذراء مريم والشهيد باجوش بقرية سلامون بإيبارشية طما.