الأقباط متحدون - بعد كارثة فيصل.. حكم تاريخي للإدارية العليا ضد فساد المحليات
  • ١٧:٤٤
  • السبت , ٦ فبراير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| وزير البترول يطمئن المواطنين: حول سيارتك لغاز.. هتلاقي محطات تمون فيها | رئيس الوزراء الليبي الجديد: ملتزمون بتطوير علاقاتنا مع دول الجوار | هزة أرضية تضرب شرق أسوان | وزير الآثار يلتقى خالد النبوى بسقارة على هامش تصوير فيلم ترويجى للسياحة.. صور | هيئة المحامين في تونس تحمل الحكومات المتعاقبة المسؤولية عن تأخير التحقيق في اغتيال "بلعيد" | 53 يوما على انتهاء مهلة التصالح فى مخالفات البناء | البحوث الفلكية: هزة أرضية بأسوان بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر | عاجل | الأنبا مكاريوس يكشف تفاصيل لقاءه مع البابا تواضروس بخصوص تقسيم إيبارشية المنيا | زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب أسوان | "الصحة": أكثر من 9 آلاف طبيب يؤدون الامتحان القومي لمزاولة المهنة | الخارجية الأمريكية تعلن موقفها من السلطة الجديدة في ليبيا | بالفيديو.. المسماري: الجيش الليبي لا يسعي للسلطة.. وطرد المرتزقة أكبر التحديات | المتحدث باسم "حفتر": لن نقبل بوجود أي جندي أجنبي على الأراضي الليبية

بعد كارثة فيصل.. حكم تاريخي للإدارية العليا ضد فساد المحليات

حوادث | البوابة نيوز

٤٨: ١٠ ص +00:00 UTC

السبت ٦ فبراير ٢٠٢١

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في حكم تاريخى يتصدى لفساد المحليات في ملف البناء المخالف، قضت المحكمة الإدارية العليا فحص برئاسة المستشار صلاح هلال نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ومحسن منصور نائبى رئيس مجلس الدولة بإجماع الآراء، اليوم السبت، برفض الطعن المقام من الطاعنين الأول (م.ر.م) مدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لحى الكوثر ومدير المنطقة الصناعية بها والثانى (ن.ص.س) فنى تنظيم بذات الوحدة المذكورة المنتدب من مديرية الإسكان بسوهاج، لأنهما خلال المدة من 2014 حتى بداية 2017 أصدرا العديد من تراخيص البناء المخالف أمكن حصر 30 ترخيصا مخالفا منها، وعاقبتهما بالوقف عن العمل لمدة أربعة أشهر.

وأكدت المحكمة أنه لا يصح أن يبقى الفساد المحلى جاثما على جسد الأرض الطيبة في ظل قيام الدولة في قيادتها العليا ببذل جهود مضنية في البناء الحضارى، موضحا أن فساد المحليات طال انتظار إصلاحه حتى وصل الفساد ليس في البناء المخالف بلا ترخيص بل إصدار تراخيص مبانى مخالفة لقانون البناء الموحد وليس للمواطنين فحسب بل أيضا لجهات إدارية، وانتشار البناء المخالف يؤثر سلبا على التنمية والاستثمار والاقتصاد الوطنى وموارد الدولة بحرمانها من استئداء حقوقها من المقاولين المخالفين ويؤثر على حق المواطن في توصيل المرافق وتحسين الخدمات المقدمة له.

كما أكدت المحكمة أن إصلاح المحليات الذى عجزت عنه أنظمة سابقة يتوقف على انتهاج آليات جديدة مبتكرة لا يعجز عنها الإنسان المصرى تتعلق بتغيير نمط الاختيار التقليدى لكل القائمين على المحليات من مهندسين وغيرهم، وتدريبهم وتنمية مهاراتهم في الهيئات الوطنية، واستخدام المراكز التكنولوجية المستحدثة داخل تلك المحليات لقطع الوصال بين طالب الخدمة ومُقدمها حتى لا تعرقل منظومة التنمية المستدامة المنتشرة في ربوع أرض الوطن، فتُغلق الأبواب للقضاء على الفساد من الجذور فلا يبقى له من فروع، فبغير رقابة صارمة أو حساب رادع سيبقى قانون البناء الموحد حبرا على ورق وسيضيع جهد المخلصين المصلحين لتنمية البلاد.