فيديو وصور.. محطات في حياة غريس كيلي جميلة السينما التي حصلت على الأوسكار.. تركت الفن للزواج بأمير موناكو وأنتهت حياتها بشكل حزين!

التمثيل حلم طفولتها لكنها زهدت به من أجل الزواج بأمير موناكو الأمير رينيه الثالث.. غريس كيلي ولدت في 12 نوفمبر عام 1929 في فيلادلفيا، لعائلة ثرية ومؤثرة، فكان والدها الأيرلندي الأميركي جون ب. كيلي الذي فاز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، ويمتلك شركة ناجحة لمقاولات البناء، كما رشح في إنتخابات عام 1935 لمنصب عمدة فيلادلفيا، إلا أنه خسر، ووالدتها هي مارغريت كاثرين من أصول ألمانية، وكانت أول إمرأة تدرّب ألعاب القوى النسائية، لكن بعد زواجها من جون ب. كيلي في عام 1924 ركّزت على أن تكون ربة منزل حتى كبر أطفالها قليلاً، فراحت تشارك في مختلف المنظمات المدنية. 

 

كان لدى​ غريس كيلي​ 3 أخوة مارغريت وجون جونيور أكبر منها، وأختها الصغرى إليزابيث.

 

 

كانت غريس كيلي تشارك كعارضة أزياء، في المناسبات الخيرية المحلية مع والدتها وأخواتها. وفي عام 1942 كانت غريس في سن الثانية عشرة، لعبت دور الريادة في مسرحية Dont Feed the Animals، وقبل التخرج في مايو عام 1947 من مدرسة ستيفنز، كانت قد طوّرت موهبة التمثيل والرقص التي تملكها، وكانت ممثلتها المفضلة إنغريد بيرغمان وممثلها المفضل جوزيف كوتن.

 

تمكّنت من الالتحاق بالأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية، ثم تأكدت موهبتها الفنية بالإضافة إلى جمالها الآخاذ وانهالت عليها عروض الأفلام، كان دورها الرئيسي الأول في فيلم High Noon وشاركها العمل غاري كوبر. وهكذا تسلقت غريس سلم النجاح ليلمع اسمها بين المشاهير خلال فترة قصيرة.

 

عرفت غريس كيلي بأنها ملهمة مخرج الأفلام البوليسية الشهير ألفريد هيتشكوك، في عام 1952 حققت تقدمًا كبيرًا في هوليوود عندما تألقت برفقة الممثل غاري كوبر في فيلم High Noon لتحصل على عقد لسبع سنوات مع شركة مترو غولدن ماير MGM.

 

أدّت في السنة التالية دورًا في فيلم Mogambo إلى جانب كلارك غيبل وإيفا غاردنر. وقد نال هذا الفيلم إعجاب النقاد وفاز بجائزة الغولدن غلوب.

 

عملت بعدها على المسرحية التلفزيونية The Way of an Eagle، وحصلت بعد فترةٍ وجيزةٍ على دورٍ في فيلم للمخرج ألفريد هيتشكوك بعنوان Dial M for Nurder. وكان مشروعها التالي هو فيلم The Bridges at Toko-Ri الذي شاركها فيه الممثل ويليام هولدن، التعاون الثاني بينها وبين المخرج ألفريد هيتشكوك كان عام 1954 في فيلم Rear Window، كما عملت في نفس العام على فيلم The Country Girlحيث لعبت دور جورجي إلجين، وقد حصدت جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها.

 

 

لعبت دور البطولة في فيلم Green Fire عام 1954، تلاه التعاون الثالث مع هيتشكوك في فيلم To Catch a Thief عام 1955.

 

وفي خضم نجاحها المهني وسطوع نجمها بين مشاهير هوليوود، ألتقت أمير موناكو الأمير رينيه الثالث، وتزوجته، وأصبحت أميرة موناكو ممّا ألقى على عاتقها العديد من المسؤوليات فاضطرت إلى التخلي عن مهنتها وفقًا لبروتوكول العائلة الملكية.

 

 

حصلت على الأوسكار، واعتزلت التمثيل في سن 26 بعد زواجها والتفتت بعدها للعمل الخيري وكان لها دور في تطوير السياحة في إمارة موناكو.

 

تزوجت غريس كيلي من أمير موناكو رينيه الثالث في 19 أبريل 1956 وأصبحت أميرة موناكو، وأنجبت ثلاثة أطفال هم كارولين أميرة هانوفر، وألبرت الثاني أمير موناكو، والأميرة ستيفاني.

 

في عام 1964 أنشأت مؤسسة الأميرة غريس لمساعدة الحرفيين المحليين، إضافةً إلى منظمة La Leche League التي تشجع على الرضاعة الطبيعية.

 

في 14 سبتمبر 1982 توفيت الأميرة غريس إثر حادث في طريق عودتها إلى موناكو من روك أغيل. وقد تمت تسمية المستشفى الذي أُدخلت عليه باسمها فيما بعد.

 

جدير بالذكر أنه على الرغم من ترف الحياة التي عاشتها كيلي إلا أنها عانت لفترة من الاكتئاب، كما أنها الممثلة الأولى التي توضع صورتها على الطوابع البريدية الأمريكية.