الأقباط متحدون - الأوقاف: الكثرة التي تدعو إلى المباهاة هي الكثرةُ النافعة القوية المنتجة وليست الكثرة الضعيفة الهزيلة
  • ١٤:٤٦
  • الاثنين , ٨ فبراير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| بعد إعلان الحكومة تعديل قانون الضرائب العقارية.. هذه أبرز التعديلات | وزير الشباب .... تطوير 1500 قرية إنجاز حقيقي لم يحدث من قبل في عهد أي رئيس | طائرة مصرية تعود من الأجواء بعد تعرض قائد الرحلة لأزمة صحية | النيابة الإدارية تكلف بسرعة إزالة عقار الإسكندرية المائل بالكامل.. وتكشف نتائج التحقيقات | تكريم الكاتب الصحفي "سليمان شفيق" من قبل مجلس الإعلام لدفاعه عن القضية الفلسطينية | حمدوك: يجب حسم علاقة الدين بالدولة بصفة نهائية | ننشر مواعيد صرف مرتبات شهر فبراير 2021 لموظفي الحكومة | اتحاد المهن الطبية يقرر زيادة إعانة العجز إلى 2000 جنيه | ضبط تشكيل عصابى تخصص فى تركيب عدادات الكهرباء للعقارات المخالفة بالشيخ زايد | وزير الداخلية يستقبل وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد | السفير المصري في الصين يشهد حفل توقيع عقد أبراج مدينة العلمين الجديدة | أعلى برج على البحر المتوسط.. الإسكان تكشف تفاصيل عقد أبراج العلمين | زيادة أسعار سجائر «ميريت ومارلبورو وإل إم» بجنيه واحد

الأوقاف: الكثرة التي تدعو إلى المباهاة هي الكثرةُ النافعة القوية المنتجة وليست الكثرة الضعيفة الهزيلة

٤٨: ٠٤ م +00:00 UTC

الاثنين ٨ فبراير ٢٠٢١

الدكتور محمد عزت مدير مديرية أوقاف أسوان
الدكتور محمد عزت مدير مديرية أوقاف أسوان
كتب – سامي سمعان
أوضح الدكتور محمد عزت مدير مديرية أوقاف أسوان، أن تنظيم الأسرة كان موجودا في حياة الصحابة، فعن سيدنا جابر قال: "كنا نعزل علي عهد رسول الله، والقرآن ينزل فلم ينهنا"، وظل الأمر على ذلك حتى اكتشف الأطباء والعلماء وسائل أخرى لتنظيم الأسرة، وأن الهدف من هذا التنظيم الحفاظ على الأسرة والمجتمع.
 
وأكد "عزت" خلال الدورة الحادية والخمسون في المواطنة والتوعية السكانية وتنظيم الأسرة بمديرية أوقاف أسوان، أن من حق المجتمع على أبنائه أن يراعوا مصالحه العامة، وذلك من خلال الاهتمام بتوضيح نظرة الإسلام لموضوع الزيادة السكانية، وهو أمر يتجاوز قدرات الأفراد إلى إمكانات الدول في توفير الخدمات التي لا يمكن أن يوفرها آحاد الأفراد بأنفسهم لأنفسهم.
 
وشدد مدير أوقاف أسوان، على أن الكثرة التي تدعو إلى المباهاة هي الكثرةُ النافعة القوية المنتجة، التي لا يمكن أن تكون عالة على الآخرين في طعامها وكسائها ودوائها، أما الكثرة الضعيفة الهزيلة التي تكون عالةً على غيرها فهي التي شبهها النبي بغثاء السيل، حيث قال: "يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ".