نجيب جبرائيل يكتب: حقوق الإنسان والمثلية الجنسية
د. نجيب جبرائيل
٤٥:
٠٥
م +00:00 UTC
الأحد ١٤ فبراير ٢٠٢١
بوادر لحكومة بايدن باستخدام حقوق الانسان لاقرار المثلية الجنسية
من المستقر عليه في فقه حقوق الانسان والاتفاقيات المنظمة لهذه الحقوق ان الاديان هي مصدر قيمي لحقوق الانسان فالدين يحمي الكرامة الانسانيه بكل معانيها ذلك الحق الذي بدا به الاعلان العالمي لحقوق الانسان وهكذا حق الانسان في الحياه وفي التمتع بصحه جيده والعيش في بيئة نظيفه وحقه في التعبير وحرية المعتقد
لكن يبدو ان بعض المجتمعات الغربيه ارادت ان تلبس حقوق الانسان ثوبا غريبا نتيجة لضغط شعوبها والتحلل من القيم الدينيه فاجازت قوانين المثليه الجنسيه اي زواج رجل برجل وامراه بامراه واعتبرت ان ذلك من قيم الديمقراطيه وتبني الحزب الديمقراطي في امريكا تحديدا وخاصة في ظل اوباما الدفاع عن المثليه الجنسية وهذا حقه داخل بلده لكن اللافت للنظر ان حقوق الانسان اصبح ملفا تستخدمه الاداره الامريكيه ذات الحزب الديمقراطي لتنفيذ اجنده سياسية للضغط علي الدول خاصة الناميه او بمعني اخر الدول الشرقيه المحافظه
فما يمكن ان يقبله المجتمع الغربي من مثليه جنسيه ويعتبرها ملف اساسي من ملفات حقوق الانسان لايمكن ان يجد قبولا في مجتمعات مازال الدين فيها يمثل جانب كبير من حياتها
ولكن هناك بوادر من تصريحات الرييس الامريكي بايدن الاخيره تحذر بعض الدول من رفضها المثليه الجنسيه ويعتبر بايدن ان ذلك ضد حقوق الانسان الامر الذي في راينا يستلزم تحرك دولي ازاء تهديد بايدن بفرض عقوبات علي الدول التي تحارب المثليه الجنسيه لابد ان يكون هناك تحرك دولي عن طريق الموسسات الدينيه العالميه مثل الازهر ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط
وهنا السوال الذي اود اساله الرييس بايدن وانت تدافع عن المثليه الجنسيه فلماذا وقبل حلف اليمين توجهت للصلاه في الكنيسه وايضا ما فايدة وضع يدك علي الانجيل حال حلف لقسم الرئاسه ولا ده لزوم الحال ومجرد برتوكول.
الكلمات المتعلقة