الأقباط متحدون - نجيب جبرائيل يكتب: حقوق الإنسان والمثلية الجنسية
  • ٠٣:٥٣
  • الأحد , ١٤ فبراير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| محافظ الغربية يؤكد ضرورة رفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية المحتملة | عضو بمحلية النواب: أزمة عقار فيصل منتشرة في مصر.. والشعب تعود على الطريقة العشوائية | تنطلق في يوليو.. تفاصيل الحملة الترويجية الدولية للسياحة المصرية بالخارج | أول رد من الحكومة على مطالب النواب بغلق المواقع الإباحية | بالفيديو.. كل قرارات وزير التربية والتعليم بشأن استكمال الدراسة والامتحانات | الزراعة: مشروعات الثروة السمكية توفر 10 آلاف فرصة عمل | وزير التعليم العالى: الحضور فى الكليات النظرية يومان والعليمة 4 أيام | كيفية تحديد جرعات لقاح كورونا مع بدء تجارب الأطفال: تعتمد على السن والوزن | الأرصاد تحذر من طقس غير مستقر خلال الأيام المقبلة | 8 قرارات هامة لوزير التربية والتعليم بشأن موعد الامتحانات والدراسة | نجيب جبرائيل يكتب: حقوق الإنسان والمثلية الجنسية | عاجل.. التعليم: عودة الدراسة بدون غياب.. والاختيار يعود لولي الأمر | عاجل.. التعليم: عودة الدراسة النظامية يوم 10 مارس

نجيب جبرائيل يكتب: حقوق الإنسان والمثلية الجنسية

٤٥: ٠٥ م +00:00 UTC

الأحد ١٤ فبراير ٢٠٢١

نجيب جبرائيل
نجيب جبرائيل
بوادر لحكومة بايدن باستخدام حقوق الانسان لاقرار المثلية الجنسية
 
من المستقر عليه في فقه حقوق الانسان والاتفاقيات المنظمة لهذه الحقوق ان الاديان هي مصدر قيمي لحقوق الانسان فالدين يحمي الكرامة الانسانيه بكل معانيها ذلك الحق الذي بدا به الاعلان العالمي لحقوق الانسان وهكذا حق الانسان في الحياه وفي التمتع بصحه جيده والعيش في بيئة نظيفه وحقه في التعبير وحرية المعتقد 
 
لكن يبدو ان بعض المجتمعات الغربيه ارادت ان تلبس حقوق الانسان ثوبا غريبا نتيجة لضغط شعوبها والتحلل من القيم الدينيه فاجازت  قوانين المثليه الجنسيه اي زواج رجل برجل وامراه بامراه واعتبرت ان ذلك من قيم الديمقراطيه  وتبني الحزب الديمقراطي في امريكا تحديدا وخاصة في ظل اوباما الدفاع عن المثليه الجنسية وهذا حقه داخل بلده لكن اللافت للنظر ان حقوق الانسان اصبح ملفا تستخدمه الاداره الامريكيه ذات الحزب الديمقراطي  لتنفيذ اجنده سياسية للضغط علي الدول خاصة الناميه او بمعني اخر الدول الشرقيه المحافظه 
 
فما يمكن ان يقبله المجتمع الغربي من مثليه جنسيه ويعتبرها  ملف اساسي من ملفات حقوق الانسان لايمكن ان يجد قبولا في مجتمعات مازال الدين فيها يمثل جانب كبير من حياتها 
 
ولكن هناك بوادر من تصريحات الرييس الامريكي بايدن الاخيره تحذر بعض الدول من رفضها المثليه الجنسيه ويعتبر بايدن ان ذلك ضد حقوق الانسان الامر الذي في راينا يستلزم تحرك دولي ازاء تهديد بايدن بفرض عقوبات علي الدول التي تحارب المثليه الجنسيه لابد ان يكون هناك تحرك دولي عن طريق الموسسات الدينيه العالميه مثل الازهر ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط
 
وهنا السوال الذي اود اساله الرييس بايدن وانت  تدافع عن المثليه الجنسيه فلماذا وقبل حلف اليمين توجهت للصلاه في الكنيسه وايضا ما فايدة وضع يدك علي الانجيل حال حلف لقسم الرئاسه ولا ده لزوم الحال ومجرد برتوكول.