الأقباط متحدون - وزيرة الصحة تستعرض جهود مواجهة فيروس كورونا وتوفير اللقاحات
  • ٠٠:٢٩
  • الاربعاء , ٣ مارس ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| مصر تحصد فضية التراب بكأس العالم للرماية خرطوش | الرئيس السيسي يبحث مع رئيس الوزراء اليونانى التعاون الثنائي في شرق المتوسط | مصر تتعاقد مع شركة سامسونج العالمية على توطين صناعة التابلت | القوى العاملة : تحصيل 1.5 مليون جنيه مستحقات مصريين بالرياض | إغلاق ميناء الغردقة البحرى لسوء الأحوال الجوية | إثيوبيا: اتفاقيات السودان ومصر لا تقلقنا ما لم توجه ضدنا | فيديو .. إطلاق الرصاص على المتظاهرين المناهضين للانقلاب العسكري في ميانمار | جامع : فرض رسوم مكافحة إغراق نهائية على الواردات من الإطارات الخارجية الهوائية الصينية والتايلاندية | مصدر كنسي ... للأقباط متحدون المجمع المقدس لن يناقش شكل أسبوع الآلام وقداس العيد | طلب إحاطة بشأن حوادث غرق مراكب الصيد: غياب الرقابة والجشع السبب | شكري يبحث مع نظيره اللبناني سبل تحريك المشهد السياسي في ⁧‫لبنان | وزيرة الصحة تستعرض جهود مواجهة فيروس كورونا وتوفير اللقاحات | "السيسي" يكلف الحكومة بالاستغلال التنموي الأمثل للأراضي والسواحل وصون قيمتها كثروة قومية

وزيرة الصحة تستعرض جهود مواجهة فيروس كورونا وتوفير اللقاحات

أخبار مصرية | الشروق

٠٣: ٠٤ م +00:00 UTC

الاربعاء ٣ مارس ٢٠٢١

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

 زايد: الدراسات تؤكد أنه من المصلحة الاقتصادية للدول المتقدمة ضمان توزيع اللقاحات بشكل متكافئ على الدول النامية

 

استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود مواجهة فيروس كورونا، وموقف انتشار الجائحة عالميا، وتوفير اللقاحات من الشركات المختلفة.
 
وخلال الاجتماع، أشارت زايد إلى دراسة تناولت تأثير التوزيع غير المتناسق للقاحات على الوضع الاقتصادي عالميا، وقدرت الدراسة التكلفة الاقتصادية الناتجة عن التوزيع غير المتكافئ للقاحات عالمياً، بـنحو 4 تريليونات دولار، وسيستمر الوضع على ذلك إذا لم تحصل بعض البلدان على اللقاحات بالتساوي، حيث إنه من المصلحة الاقتصادية للدول المتقدمة ضمان توزيع اللقاحات بشكل متكافئ على البلدان النامية
.
وأضافت الوزيرة: أثبتت الدراسات المنشورة عالميا أنه إذا تم تطعيم الدول الغنية بالكامل بحلول منتصف هذا العام، وفى الوقت نفسه تمكنت البلدان النامية من تطعيم نصف سكانها فقط، فإن الخسائر الاقتصادية العالمية ستصل إلى حوالي 4 تريليونات دولار أمريكي، بينما قدرت التكلفة الاقتصادية العالمية للدول النامية التي لا يتم تلقيح أي من مواطنيها بحوالي 9 تريليون دولار.
وتطرقت وزيرة الصحة، إلى دراسة عن التجهيزات والبنية التحتية في الدول الأفريقية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، والتي أوضحت أن مصر حققت تقدما ملموسا من حيث أعداد أسرّة الرعاية المركزة المتاحة وأعداد أجهزة التنفس الصناعي لمواجهة الجائحة مقارنة بباقي دول القارة.
 
كما استعرضت زايد، جهود الحملة القومية لتطعيم الأطفال بالطعم الفموي "سابين" ضد فيروسات شلل الأطفال نمط 2، وهي الحملة التي بدأتها الوزارة في 28 فبراير الماضي وتنتهي اليوم، ومن المقرر أن تقوم الوزارة بحملة أخرى بعد شهر.
 
وقالت زايد، إن الحملة تأتي ضمن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة والسكان سنويًا، للحفاظ على مصر خالية من المرض، وذلك في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصحة العامة للمواطنين.
 
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر تمتلك نظام تطعيمات روتينية فعّال، ونظام ترصد بيئي لفيروسات شلل الأطفال، وهو ما مكّن من القضاء على مرض شلل الأطفال، حيث كانت أخر حالة إيجابية عام 2004، وتم إعلان مصر خالية من المرض عام 2006 من قبل منظمة الصحة العالمية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.