طلب إحاطة بشأن حوادث غرق مراكب الصيد: غياب الرقابة والجشع السبب

 

وقالت سلامة، خلال طلب الإحاطة الخاص بها، إن الحادث المؤسف الذي وقع خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بغرق مركب صيد استقله نحو 20 فردا، بينهم نساء وأطفال بغرض "التنزه" في رحلة ببحيرة الهوارية غرب محافظة الإسكندرية، ما هو إلا امتدادا لسلسة من حوادث الغرق التي لا نلبث شهور بل وأسابيع حتى نسمع عن وقوع واحدة منها.

 

وأوضحت أن السبب الرئيسي وراء هذه الحوادث غياب الدور الرقابي للجهات المختصة على تصاريح وتراخيص تلك المراكب، حيث يستغل عدد من أصحاب مراكب الصيد في المواسم وغيرها رغبة بعض المواطنين في التنزه البحري أو النيلي للقيام بتلك الجولات.

 

وأشارت إلى أنه لا يستطيع المواطن العادي التفرقه ما بين المراكب المخصصة للصيد والأخرى المخصصة للتنزه فيدفع حياته وحياة أسرته ثمنا لغياب دور الأجهزة الرقابية، وجشع ضعاف النفوس من أصحاب تلك المراكب، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق فقط بغياب التراخيص أو التصاريح وإن كان بالطبع أمر في غاية الأهمية وإنما يتعلق أيضاً بغياب الدور الرقابي للأجهزة التنفيذية على تلك المراكب، من حيث نوعها وصلاحيتها للإبحار وسعة الحمولة الخاصة بها والغرض منها.

 

وطالبت النائبة، الحكومة، بالتدخل السريع والفوري من أجل الوقوف على أبعاد وملابسات تلك الأزمة المستمرة من أجل وضع حل رادع وحاسم ومحاسبة كل من أخطأ أو تهاون في حياة وسلامة المواطنين وتقنين أوضاع تلك المراكب بشكل سليم.