إياد نصار عن دوره في «الجماعة»: شخصية حسن البنا مخيفة في تجسيدها
فن | الوطن
٤١:
١١
ص +00:00 UTC
الاثنين ٢٦ ابريل ٢٠٢١
نصار: أنا محظوظ لأني كنت جزءا من مشروع وحيد حامد في «الجماعة»
تحدث الفنان إياد نصار، عن تعاونه مع المخرج بيتر ميمي، في مسلسل «الاختيار 2»، فذكر أنه من المخرجين الذين يحققون قفزات كل مرة، «مريح جدا في الشغل ولا يستهلك طاقتك كممثل، ولا يستسهل، عارف عناصره الذين يختارهم، وفيه جلسات قبل الشغل، وهو شخص واثق من أدواته ويستخدم كل الأفكار ويخلطها داخل رؤيته وتطلع راضٍ جدا عن المنتج النهائي».
وأضاف «نصار»، خلال حواره في برنامج «نجوم رمضان أقربلك»، مع الإذاعية إنجي علي، على راديو «نجوم أف إم»، أنه يشعر بالراحة والطمأنينة وعدم القلق، عندما يعمل مع بيتر ميمي، «بيعرف يقيم عناصره بشكل صحيح من ديكور وأزياء ونص، وهي نفس ثقتي في المخرج محمد ياسين وهذا النوع يجعل الممثل فقط يمثل وأنا لا أريد خناقات وصراعات ومشاكل مع أحد».
وعن شخصيته في مسلسل الجماعة، قال «شخصية حسن البنا في تجسيدها مخيفة، وجماعة الإخوان كانت موجودة، والشخصية كانت واخدة بالنسبة لهم شكل القدسية، وكان لازم نشيل هذه القدسية، ووحيد حامد هو صاحب هذا المشروع وكانت معركته، وأنا كنت جزءا من المشروع، وأي ممثل عربي حلم من أحلامه العمل مع وحيد حامد وكنت محظوظا بالعمل معه».
وسرد الفنان، تفاصيل تجسيد الشخصيات الصعبة مثل حسن البنا، والشهيد محمد مبروك، فأوضح: «هي كل ما كانت الشخصية أقرب في الزمن تزيد الصعوبة ولما تقدم شخصية معروفة، لازم تقدم فكر الشخصية، أنا لما أقدم شخصية درامية مصنوعة من الزيرو أكون حرا وأعدل عليها عكس الشخصية الواقعية ومعروفة بصريا تزيد الصعوبة».
وتابع: «الشهيد محمد مبروك فيه ناس عارفاه جدا وفوجئت أنهم ناس قريبين مني، وقالوا لي فعلا هو كان بيتحرك بنفس طريقتك وقراءة الإنسان شغلي كممثل وقدرت أحقق هذا، رغم أنني لم أره بصريا، وهو شكل من أشكال التحدي بالنسبة للممثل».
الكلمات المتعلقة