حوار مع المجدليه
جورج حبيب
٠٠:
١٢
ص +00:00 UTC
السبت ١ مايو ٢٠٢١
سالت لما يا مجدلية انت تبكرين
والي اين فجر الاحد تذهبين
ولمن هذا الحنوط تحضرين
العلك لقبر المخلص تذهبين
ولما لا وقد خلصني من الشياطين
ولابد ان ارد الدين وهذا شان المخلصين
هو ربي والهي يسجد له الساجدين
ساذهب بسرعه وبدون تاخير
والظلام باق فلا جمع غفير
ولكن هناك بستاني سال من تطلبين
بكيت كثيرا وقال لي لماذا تبكين
اخذوا مخلصي فدلني اكون من الشاكرين
قال يا مريم وعلمت انه صوت الحبيب
ربوني ربي والهي يا لفرحي العظيم
قمت من الموت ولست كباقي الميتين
اذهبي لاخوتي وسيكونوا لي ناظرين
والابواب مغلقه والكل كانوا خائفين
ووجدوك في وسطهم بفرح عظيم
وتوما ليس موجودا وسيشك اكيد
يود اثار المسامير والجنب الطعين
ومرة اخري وتوما مع الموجودين
ضع يدك وجس واعلم علم اليقين
اني انا هو وقد قمت ولست كالباقين
قمت بلاهوتي وليس اقامني اخرين
ونزلت للجحيم واصعدت كل المسجونين
وابليس قيدته واصبح من المساكين
والموت هزمته والفردوس فتحته للسابقين
وفرح التلاميذ فانهم ليسوعا ناظرين
وبعد اليوم لم يعودوا بقيامته متشككين
الحزن والخوف مضواو صاروا مودعين
اين شوكتك يا موت فيسوعا ملك الغالبين
بالقيامة داس الموت واصبحنا فرحين
كل سنه والكنيسة وجميعنا طيبين
صلوا جميعا ورددوا امين امين