الأقباط متحدون - اختتام ليالي المقامات الروحية ببيت السناري
  • ١٨:٣٧
  • الخميس , ٦ مايو ٢٠٢١
English version

اختتام ليالي المقامات الروحية ببيت السناري

٢٦: ٠٨ م +00:00 UTC

الخميس ٦ مايو ٢٠٢١

بيت السناري
بيت السناري
جمال كامل
 
مدير مكتبة الإسكندرية يشيد بحفلات ليالي المقامات الروحية ببيت السناري
 
اُختتمت فعاليات "ليالي المقامات الروحية" أمس الأربعاء في دورتها السادسة ولأول مره في بيت السناري الأثري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، وهي الليالي التي انطلقت في الفترة من 22 ابريل وحتى 5 مايو 2021، بالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، لمؤسسها الفنان انتصار عبد الفتاح. 
 
وأشاد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بحفلات ليالي المقامات الروحية التي كانت بمثابة رسالة سلام ومحبة من مصر مهد الحضارة ومن مكتبة الإسكندرية مركز الفكر والابداع إلى العالم أجمع.
 
 وقال الفقي "ان هذا الحفل، هو الحفل الختامي لسلسة الاحتفالات التي أقيمت في بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية، وكان موضوعها المقامات الروحية، ولكم أسعدني مشاركة المسلمين والأقباط معًا، وهو ما يعد مظهر رائع من مظاهر الوحدة الوطنية وتعبير حقيقي عن الروح المشتركة والتسامح بين الديانات، الذي يعمل عليه الفنان الرائد والمبدع انتصار عبد الفتاح".
 
 وأعرب الفقي عن سعادة مكتبة الإسكندرية باستضافة هذه الحفلات واحتواء الكثير من أبناء الشعب المصري والفرق الفنية لإخراج العمل على هذه الصورة المشرفة، وهو ما يمثل الدور الحقيقي لمكتبة الإسكندرية التي تسعى دائًما وابدًا للتلاحم مع الشعب المصري وخاصة الشباب وصغار السن في منطقة السيدة زينب بما تمثله من اصاله وعراقة التاريخ. 
 
وأكد الفقي على أن مكتبة الإسكندرية تحتضن كافة مظاهر الفن الراقي والتراث المصري الكبير، فهمي بمثابة نافذة وطاقة ضوء لكل ما هو مبدع وجميل. 
 
وتقدم الفقي بالشكر لكل من شارك في هذا العمل ووجه تحية خاصة للفنان الكبير انتصار عبد الفتاح، كما تقدم بالشكر لكل من حضر هذه الحفلات من مسلمين وأقباط، ومصريين وأجانب. 
 
جدير بالذكر أن الليالي شهدت حفلات موسيقية وغنائية متميزة ذات صبغة روحانية ودينية على مدار 7 أيام للاحتفال بشهر رمضان المبارك، وكذلك التأكيد على التراث المصري الأصيل والحفاظ عليه، حيث جمعت بين الأغاني المصرية التراثية والموسيقى العربية، وبين الإنشاد الديني والروحاني الذي يحرص عليه المصريون طوال الشهر الكريم لما له من مكانة روحية عميقة في نفوسهم. وعكست الحفلات مدى وحدة وترابط الشعب المصري من خلال المزج بين الترانيم والأناشيد والتواشيح الدينية، كما أكدت على ذلك بوضوح من خلال الاقبال الكبير عليها من جموع الشعب المصري بمختلف فئاته وطبقاته.