حتى لا نقع في دائرة المحظور
د. نجيب جبرائيل
٣١:
١١
ص +00:00 UTC
الاربعاء ١٩ مايو ٢٠٢١
المستشار نجيب جبرائيل
ارجو انه ليس إغاثة للنقابات لاخوتنا في غزة الا من خلال جهات الدولة الرسمية
لا ينكر أحدا إلا جاحدا تضامنا مع اخوتنا الفلسطينيين في غزه والضفه جراء العدوان الغازي والفاشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية
كما لا ننكر احتياجات اخوتنا الفلسطنيين من الدعم المادي والمعنوي واحتياجات أهالي القطاع من نقص الأدوية والأسرة وباقي المستلزمات الطبيه
وكانت الدولة المصرية ممثلة في رئيسها عبد الفتاح السيسي سباقه كعهدها مع كل الاشقاء العرب بل مواقفها الانسانيه مع كل الدول في هذه الظروف الحرجة كما حدث لدولتنا العظيمة في إرسال المعونات الطبية لكثير من الدول حتى غير العربية في جائحة كورونا
ولعل الموقف الإنساني الذي أعلنه الرئيس السيسى من باريس أمس من تخصيص نصف مليار دولار أمريكي لإعمار غزة يؤكد مواقف مصر الإنسانية خاصة مع الشعب الفلسطيني على مدار اكثر من خمس وسبعون سنة منذ نكبة فلسطين
اما وان تتباري نقابات مثل الاطباء والصحفيين كما أعلن عن فتح التبرع لاخوتنا في غزة او ارسال اطباء او علاج وادويه لاهالينا في غزة ومع افتراض حسن النوايا وهو مؤكد لكن يبقى خيطا رفيعا ربما يدخل بنا إلى شك كبير فلا يمكن أن نقبل ما كانت تقوم به نقابة الأطباء عندما كانت اخوانية يتزعمها الدكتور ابو الفتوح ويرسل التبرعات للمجاهدين في افغانستان وطالبان منسقا مع التنظيم الدولي للإخوان
وبطبيعة الحال من يضمن خلو نقابتنا المحترمه من بقايا هؤلاء
ومن ثم لايمكن ان تكون هناك تبرعات او ادويه او اعطيه أو غديه الا من خلال قنوات الدولة الرسمية وباسم الدوله المصريه وليس باسم نقابة بعينها
وفي النهاية لا يستطيع احدا أن يزايد علينا ويصطاد في الماء العكر فنحن منذ الرهبة الأولى لشرارة الاعتداء علي المصلين في الأقصى ومحاولة طرد اهالينا في حي الشيخ جراح في القدس واستنكرنا هذه الأعمال البربرية وكتبنا ونادينا
واقدساه
رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
الكلمات المتعلقة