الأقباط متحدون - وزيرة البيئة تبحث مع وزيرة الطاقة البريطانية سبل مواجهة آثار التغيرات المناخية
  • ٠٥:٣٦
  • الاربعاء , ١٩ مايو ٢٠٢١
English version

وزيرة البيئة تبحث مع وزيرة الطاقة البريطانية سبل مواجهة آثار التغيرات المناخية

أخبار مصرية | الشروق

٣٠: ٠٤ م +00:00 UTC

الاربعاء ١٩ مايو ٢٠٢١

 وزيرة البيئة  الدكتورة ياسمين فؤاد
وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد

 بحثت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال اجتماعها مع آني ماري تريفليان، وزيرة الأعمال والطاقة والنمو الأخضر البريطانية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم الأربعاء، سبل تفعيل حملة التكيف والمرونة لمواجهة آثار التغيرات المناخية ودور تحالف عمل التكيف الذى ترأسه مصر وبريطانيا والتعاون للخروج بنتائج ملموسة من مؤتمر المناخ القادم (COP26).

 
وأكدت وزيرة البيئة، أن الشراكة بين مصر وبريطانيا من خلال تحالف التكيف والمرونة شهدت جهودا حثيثة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن هناك المزيد من الدعم السياسي مؤخرا وقيام شركاء التنمية بتوفير المزيد من مصادر التمويل لمشروعات التكيف، إلا أنه لا يزال يحتاج مزيد من الدعم لرفع الطموح في مجال التكيف خلال الفترة القادمة ووضعه على مسار مماثل لاجراءات التخفيف من آثار تغير المناخ.
 
وأشارت وزيرة البيئة إلى مؤتمر المناخ القادم COP26 كنقطة تحول هامة لقيامه بوضع إجراءات ومشروعات التكيف مع آثار تغير المناخ في قلب العمل المناخي العالمي، موضحة أن مصر ستعمل بجد للخروج بمزيد من الأهداف الواضحة والمتكاملة من المؤتمر، سواء من خلال عضويتها في مجموعة الـ ٧٧ أو بإعتبارها جزءا أصيلا من المجموعة العربية والمجموعة التفاوضية الإفريقية.
 
واستشهدت الوزيرة بالدور الذي لعبته مصر في 2015 في مؤتمر المناخ ومن خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الامسن)، بإعداد وإطلاق المبادرة الإفريقية للتكيف مع آثار تغير المناخ، ليس فقط بهدف إيجاد آليات لتمويل وتنفيذ مشروعات التكيف، بل للإسراع بإتاحة التمويل وبناء القدرات الوطنية للدول النامية لتنفيذ إجراءات التكيف والحصول على التمويل من الكيانات التمويلية مثل صندوق المناخ الأخضر.
 
ونوهت بصعوبة وضع إجراءات التكيف في شكل مشروعات استثمارية، ما يتطلب البحث عن أفضل الممارسات وقصص النجاح من القطاع الخاص والقطاع البنكي كنماذج لتمويل مشروعات للتكيف مع آثار تغير المناخ للتشجيع على تنفيذ مزيد من المشروعات فى هذا المجال، مؤكدة أهمية ما حققه هذا النهج في جذب الاستثمارات فى مشروعات التخفيف كالطاقة المتجددة وإدارة المخلفات.
 
وشددت على أهمية الاستفادة من المبادرات الموجودة بالفعل والعمل البحثي مثل المبادرة الإفريقية للتكيف والمركز العالمي للتكيف، لافتة الى أن وضع تصور لكيفية الاستفادة من هذه الكيانات وتوحيد جهودها سيفيد في تحديد الهدف العالمي للتكيف وتحقيقه.
 
ومن جانبها، أشارت الوزيرة البريطانية إلى حملة التكيف والمرونة التي تم إطلاقها من قبل رئيس مؤتمر الأطراف القادم (COP 26) خلال قمة التكيف مطلع هذا العام، والتي تتزامن مع حملة السباق نحو الصفر التى تستهدف خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ بينما تأتي هذه الحملة لتحقيق التوازن بين الإجراءات التى يتم اتخاذها للتخفيف والتكيف واستعراض أهمية التكيف مع آثار تغير المناخ والمرونة المناخية، وتركز هذه الحملة على إشراك القطاع الخاص فى تمويل مشروعات التكيف.
 
وأكدت آني ماري تريفليان أهمية مشاركة كيانات مصرية فى كلا الحملتين، وهو الأمر الذي سيساهم فى تعبئة الزخم نحو المؤتمر القادم وما بعده، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحولا في رؤية القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية على مستوى العالم للبيئة، وأصبح أكثر إقبالا على تبني الحلول والمشروعات البيئية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.