منى زكي .. كونت شخصيتها بلعبة نيوتن من الواقع فأبدعت وأثارت الجدل : "هنا" لا تروج بان المرأة مخلوق ضعيف

 

تألقت الفنانة منى زكي في دور "هنا" بمسلسل (لعبة نيوتن) للمخرج تامر محسن، وهو المسلسل الذي أصاب نجاحا عظيما بالموسم الرمضاني 2021، إذ نال إعجاب الجمهور والنقاد بعد عرض الحلقة الأولى، لفتت منى إلى أن الشخصية مستمدة من الواقع بقولها :" اعرف ناس كتير حواليا شبه هنا ، وكنت حريصة أخد من كل واحدة حاجة زي :لغة الجسد، حركة اليد، النظرات، عشان اقدر أكون شخصية هنا.

 

 

مضيفة خلال حلولها ضيفة على برنامج "كلمة أخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية "اون"، أصابني الخوف من ردود أفعال بعض النساء على شخصية هنا، فالمجتمع يؤمن انه على المرأة الخضوع للرجل، وهنا في المسلسل تركت زوجها وأعجبت بمؤنس كونه أعاد لها ابنها، واحترم شخصيتها وقدرها، وهو ما افتقده زوجها.

 

لافتة :" هي لم تحب مؤنس لكنها فضلته من اجل ما ذكرته، نعم أعاد لها ابنها في وقت كان زوجها يعنفها ويوجه لها الشتائم، كما أعاد لها الثقة في نفسها.

 

وردا على الهجوم على هنا، أوضحت زكي :" هي خبت على مؤنس أنها اتطلقت، وكانت ناوية تقوله، بدليل إنها جابت له القميص ونقلت حاجاتها، بس هي كانت مستنية تنسى حازم طليقها كونها شخصية نضيفة وكويسة من جوة، فلما تنسى ذكرياتها مع حازم هتقدر تدخل في علاقة حقيقية مع مؤنس.

 

"نساء وجهن انتقادات لهنا بأنها تروج بان المرأة مخلوق ضعيف يغلبها الارتباك هل هذا صحيح؟،  نفت زكي ذلك وقالت :" بالعكس هنا ليست ضعيفة، هي فقط اتخذت قرارات خاطئة حين حاولت خوض الحياة بمفردها لتنفك عن شهورها بالضعف، وكان من الطبيعي ان لا تصيب كونها تمر بمرحلة تخبط، مستطردة :" هنا ست سابت زوجها فأكيد مش هتمر بعلاقة كويسة مع أول راجل تقابله بعده.

 

 

اسمها بالكامل،  منى علي محمد زكي من مواليد 18 نوفمبر عام 1977، بالقاهرة، وهي الصغرى من بين أخواتها، عمل والدها طبيبًا ووالدتها حاصلة على ماجستير تربية رياضية وعملت في مدارس بورسعيد في فترة من الفترات، عاشت معظم سنوات طفولتها في السفر بسبب عمل والدها، لتتنقل بين الكويت وإنجلترا والولايات المتحدة، درست الإعلام في قسم العلاقات العامة والإعلان في جامعة القاهرة.

 

قامت بالعديد من المسرحيات من أهمها: مسرحية كده أوكيه، مع الفنان هاني رمزي، والعديد من الأفلام من أهمها: أيام السادات مع الراحل احمد زكي، صعيدي في الجامعة الأمريكية، فيلم أبو علي مع الفنان كريم عبد العزيز، والذي كان من أفضل أعمالها، والذي وضعها علي قائمة الفنانين الكبار، كما أبدعت في مسلسل أفراح القبة عن رواية لنجيب محفوظ من إخراج : محمد ياسين.

 

طرقت عالم الفن من خلال مسرح جامعة القاهرة، أول عمل فني لها فكان مسرحية بالعربي الفصيح مع الفنان محمد صبحي، وساهم في شهرتها في المجال السينمائي عملها في عدد من الأفلام التي ظهرت في أواخر تسعينات القرن العشرين في إطار ما عرف باسم موجة أفلام الكوميديا.

 

صنعت شعبيتها عبر اختيارها أداء شخصية فتاة الطبقة الوسطي أو الشعبية في مصر حيث زاد عدد المعجبين خصوصا من شباب وشابات الطبقة الوسطى المصرية، أجمع عليها سبعة أطباء من أصل اثنى عشرة طبيبًا متخصصين في التجميل على أنها "أجمل ممثلة مصرية."

 

تمت خطبتها لفترة وجيزة من الممثل محمد الشقنقيري وفسخت الخطبة بعد ذلك، تزوجت عام 2002 من الفنان أحمد حلمي، وأنجبت منه بعد عام ابنتهما لي لي، وفي عام 2014 أنجبت ابنهما الثاني سليم، ورزقا بابنهما الثالث يونس في سنة 2016.