استشاري طب نفسي تكشف الطريقة الأنسب لـ إخبار دلال عبد العزيز بوفاة سمير غانم
فن | الوطن
١٣:
٠٢
م +00:00 UTC
السبت ٢٢ مايو ٢٠٢١
أثارت تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز حالة من الجدل بعدما تداولت بعض وسائل الإعلام قرار الأسرة بعدم إخبارها بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، خوفا من تدهور حالتها الصحية، خاصة أن وضعها الصحي غير مستقر حتى الآن.
وتوجد الفنانة دلال عبد العزيز منذ أكثر من أسبوعين داخل مستشفى العزل بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، الذي أصيبت به وزوجها الراحل سمير غانم وكانا يتلقيان العلاج داخل الحجر الصحي حتى وافته المنية أول أمس بسبب مرض الفشل الكلوي.
وأكدت الفنانة إلهام شاهين، في تصريحات صحفية، أن أسرة سمير غانم قررت إخفاء خبر وفاته عن زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز التي ترقد حاليًا بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم إثر إصابتها بفيروس كورونا وأنها في حالة صحية ليست على ما يرام.
ومن جانبها قالت الدكتورة سالي الشيخ استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ«هن» إنه في مثل هذه الحالات، تفضل الصراحة، ولكن الطريقة المناسبة والأفضل لإخبار الفنانة دلال عبد العزيز بوفاة زوجها الفنان سمير غانم يجب أن تتم بشكل تمهيدي على عدة أيام وبشكل تدريجي مراعاة لحالتها الصحية.
وأضافت: «على أسرته أن تبدأ بإخبارها بتدهور صحته يوم بعد يوم أو أنه على سبيل المثال يخضع لأجهزة التنفس الصناعي ثم الإخبار بالوفاة بعدها وليس من أول مرة حتى لا يتأثر الجهاز المناعي بالصدمة.
وسيطرت حالة من الحزن على أسرة الفنان الكبير سمير غانم عقب وفاته، بدأت بانهيار ابنتيه دنيا وإيمي سمير غانم، لينتهي بمشهد انهيار شقيقه وشقيقته أمام المقابر ظهر اليوم، ورصدت كاميرات «الوطن» مشهد انهيارهما، إذ ظهر شقيقه جالسا على أحد المقاعد باكيا بشدة، معلنا حزنه الشديد لفراق شقيقه، كما ظهرت أخته محتضنة شقيقها في محاولة للتخفيف عنه، ولكنها لم تكن قادرة على كتم شعورها بحزنها على شقيقها، لتنهار من البكاء أيضا مع حرصها على احتضان شقيقها.
الكلمات المتعلقة