عبير صبرى: توقعت نجاح «موسى» قبل عرضه.. و لم أتخوف من دور المرأة الصعيدية -حوار
فن | الشروق
٥٦:
٠٦
م +00:00 UTC
الاثنين ٢٤ مايو ٢٠٢١
كنت حريصة على إتقان اللهجة حتى لا تكون مسارًا للسخرية
«آل هارون» و«ليلة العيد» محطاتى القادمة فى السينما
تحرص الفنانة عبير صبرى دائما على التنوع فى أدوارها فى الأعمال الدرامية والسينمائية على السواء، وقد شاركت فى السباق الرمضانى لهذا العام من خلال مسلسل «موسى»، وقدمت خلاله دور سيدة صعيدية تدعى «صباح»، وحققت ردود افعال كبيرة خاصة وانها تقدم هذا النوع من الشخصيات لأول مرة.
«الشروق» التقت بالفنانة عبير صبرى لتكشف فى حوارها عن استعدادها لدور «صباح»، ومدى صعوبة اللهجة الصعيدية، وكواليس مشاركتها مع الفنان رياض الخولى ومحمد رمضان، وما هى محطاتها القادمة.
* ما الذى حمسك للمشاركة فى مسلسل «موسى»؟
ــ الذى حمسنى للمشاركة فى مسلسل «موسى» وجود كل العناصر الهامة التى يقوم عليها العمل، والمتمثلة فى وجود المخرج محمد سلامة، فهو مخرج رائع ومستواه الفنى عظيم جدا، بالإضافة إلى وجود المؤلف ناصر عبدالرحمن وبالقطع وجود الفنان محمد رمضان فى بطولة المسلسل بجماهيريته الشعبية الكبيرة، فهو نجم جماهيرى كبير، وطريقة الكتابة فى المسلسل كانت مختلفة، فالشخصية التى أقدمها تدعى «صباح» تبدأ المسلسل بأن تكون بطلة فى بداية الـ10 حلقات الأولى، وقصتها فى الصعيد، وتبدأ الشخصية بعد ذلك فى الاختفاء لفترة حتى تظهر فى نهاية الحلقات، والمسلسل مكتوب بطريقة جديدة وأحببت الفكرة.
* هل تخوفتِ من تقديم دور المرأة الصعيدية؟
ــ لا، لم أتخوف من تقديم دور المرأة الصعيدية، ولم أتخوف من تقديم أى دور، ومن الطبيعى أن اقدم أدوارا فيها أشياء جديدة وتحديات مختلفة وأفكارا جيدة، وتلك الأدوار أحب أن اقدمها وأظهر فيها، فالمرأة الصعيدية مادة جيدة جدا وخامة عظيمة جدا، لجذب أى حد لتقديمها لأنها امرأة قوية وأم وشخصية بتجمع البيت، وتكاد تكون فى قوة الرجال، فشخصية مهمة جدا المرأة فى الصعيد.
* هل كان هناك صعوبة فى التمثيل باللهجة الصعيدية فى المسلسل؟
ــ أكيد كان فى صعوبة فى التمثيل باللهجة الصعيدية، وذلك من أجل ظهور اللهجة بشكل متقن، وليس مسارا للسخرية، ومن ضمن الصعوبات أيضا هو حفظ الدور بالضبط مع مصحح اللهجة، وكنت حريصة على إتقان اللهجة من خلال تحديد مشاهدى وإرسالها لمصحح اللهجة الخاص بالمسلسل وكان يقوم بتسجيلها صوتيا، كما حرصت على حفظ المشاهد بنفس اللهجة الذى كان يتكلم بها، من أجل أن تظهر للجمهور بطريقة سلسة، وبذلنا مجهودا كبيرا جدا فى هذا الأمر.
* حدثينا عن مشاركتك مع الفنان رياض الخولى ومحمد رمضان؟
ــ الفنان رياض الخولى هو فنان واستاذ كبير وفخورة بالعمل معه، والفنان محمد رمضان هو فنان محترم جدا ولطيف للغاية فى «اللوكيشن»، ومجتهد فى عمله.
* هل كنتِ تتوقعين نجاح مسلسل «موسى» قبل عرضه؟
ــ طبعا كنت متوقعة نجاح مسلسل «موسى» قبل عرضه، وذلك نتيجة للجهد الذى شاهدته أثناء تصوير المسلسل وجهد المخرج والممثلين، وكان هناك حالة من الانضباط والالتزام والإبداع الذى كان يحدث أثناء العمل، فكنت متوقعة النجاح لهذا السبب.
* كيف حصلتِ على مفردات شخصية «صباح» فى مسلسل «موسى»؟
ــ مفردات شخصية «صباح» حصلت عليها بالتعاون مع المخرج محمد سلامة، فهو كان صاحب الفكرة فى الشعر الأبيض والسمار الشديد، حيث غمقت درجة بشرتى فى المسلسل 6 درجات، بالإضافة إلى الحنة التى كانت على يدى، وكل هذه التفاصيل كانت من مفردات المخرج محمد سلامة، والشعر القصير أيضا، فالمخرج محمد سلامة كان مجهز بروفايل لشخصية «صباح» وهذه من المرات النادرة التى اشتغل فيها مع مخرج يكون راسما تفاصيل للشخصية، ولم يتركنى ألعب وأحدد تفاصيل وملامح الشخصية التى أقدمها، بفكرتى أو بتخيلى عنها أو تصور ظاهرى لها منى.
* مَن مِن الممثلات التى قدمت الشخصية الصعيدية كان راسخا فى ذهنك عند تقديم «صباح»؟
ــ فى الحقيقة لم يكن فى ذهنى شخصية معينة لممثلات قدمن أدوارا صعيدية من اجل تقديم «صباح»، لكن طبعا التاريخ الدرامى المصرى ذاخر بالأدوار الصعيدية وأدوار الفلاحات فى أعمال عديدة، وعند تقديم أى دور لم يكن فى ذهنى أى مرجع أو دور سابق، والمرجع يكون الشخصية الجديدة، وإذا اعتمدت على شخصيات قديمة فسيكون دورا مكررا ولا يضيف جديدا ويصبح تقليدا.
* هل ظهورك بدون ماكياج كان مغامرة؟
ــ ظهورى بهذا الشكل كان من اختيار المخرج محمد سلامة، وطبعا كان عندى تخوف أثناء التصوير من شكلى، وأن انا اظهر على الشاشة شديدة السمار بشعر ابيض وشعر مجعد، كنت متخوفة من كل ذلك التغيرات لكن أحببتها، وعند رؤيتى لتلك التفاصيل شعرت بالاختلاف وفى النهاية أنا أقدم شخصية غير شخصيتى الحقيقية، فلابد من التغييرات التى تتناسب معها، فى النهاية لست أقدم نفسى، وهذا هو الصح.
* كيف تختارين أدوارك؟
ــ أختار الدور الذى يعجبنى، أقرأ السيناريو وأعجب بالدور اقوم بتقديمه، وايضا العمل مع مخرج مهم أو سيناريست مهم أو العمل مع فنان كبير فتكون كل هذه عناصر اختيار مهمة بالنسبة لى لتقديم الأدوار، أيضا أفكر فى كل شىء فى العمل ككل، وهل العمل سينجح ككل، وهل الشخصية التى أقدمها ستضيف لى وسأضيف لها أم لا.
* ما هى محطاتك القادمة؟
ــ أستعد لتصوير فيلم «ليلة العيد»، من إخراج سامح عبدالعزيز، وأواصل تصوير فيلم «آل هارون»، من اخرج معتز حسام.
الكلمات المتعلقة