الأقباط متحدون - هشام إسماعيل: أنا مشهور من 12 سنة وجمهور الأهلي مش وسيلة تخويف
  • ١٩:٥٦
  • الخميس , ١٠ يونيو ٢٠٢١
English version

هشام إسماعيل: أنا مشهور من 12 سنة وجمهور الأهلي مش وسيلة "تخويف"

فن | فى الفن

٥٦: ٠٧ ص +00:00 UTC

الخميس ١٠ يونيو ٢٠٢١

هشام إسماعيل
هشام إسماعيل

أدلى الفنان هشام إسماعيل بتصريحات تليفزيونية مساء يوم الاثنبن تحدث فيها عن اعتقاده بوجود مؤامرة ضد نادي الزمالك، يقف ورائها المسئولين في نادي الأهلي.

أثارت تصريحات هشام إسماعيل حالة من النقاش بين محبي كرة القدم سواء جمهور الزمالك أو الأهلي.

نرشح لك- هشام إسماعيل يهاجم الإعلام بسبب فرجاني ساسي ونظرية المؤامرة : هو لعيبة الأهلي بيغيروا في الشارع ؟

تحدث هشام إسماعيل إلى "في الفن" عن تصريحاته ببرنامج "في الجول" مع أحمد جمال، وأوضح رأيه في ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورأيه في من اتهموه بالحديث في كرة القدم لمحاولة الحصول على الشهرة بين الجماهير، وكانت تلك تصريحاته.

- ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي لم تزعجني، لكنها أدهشتني، لأن جمهور الزمالك يعرف بوجود المؤامرة، وأي مشجع محايد لأي نادي غير الزمالك يدرك ذلك.

- الزمالك هو النادي الوحيد المتاح له الاستمرار في المنافسة بعد سقوط عدد من المنافسين على مدار التاريخ، الأندية التي هزمت الأهلي بخمس وست أهداف لم تعد موجودة على الساحة مثل الترسانة والسكة الحديد والترام، حتى الإسماعيلي يعاني منذ سنوات وكان يصارع على الهبوط هذا الموسم.

- المؤامرة على الزمالك ليست نظرية بل واقع، النادي لا يكمل 5 أو 6 سنوات دون مشاكل، الأهلي مر عليه حوالي 12 رئيس على مدار تاريخه، هذا العدد يمكن أن يمر على الزمالك خلال بضعة سنوات بسبب عدم الاستقرار.

- يوجد مسئولين ينتمون للأهلي في اتحاد الكرة ولجانه والهيئات الرياضية يعملوا ضد الزمالك، وكلما نهض الفريق سارعوا بهدم ما تحقق.

- هناك دائما نبرة السخرية من شعبية الزمالك الكبيرة ومحاولة التقليل منها، ثم يأتي مشهد مثل الفوز ببطولة الكونفدرالية الإفريقية وفوجيء البعض بحجم شعبية الزمالك الكبير في مصر والوطن العربي.

- جماهير الزمالك في مصر تقدر بحوالي 50 إلى 60 مليون مشجع، إلى جانب 80 مليون مشجع آخر في الوطن العربي وأفريقيا، والزمالك بنى تلك الشعبية في فترة الستينيات حين كان الفريق يقدم كرة قدم ممتعة، ووقتها لم يكن الجمهور يتابع تفاصيل الازمات ويكتفي بمشاهدة مباريات كرة القدم الممتعة.

- هناك دائما شخص داخل الاتحادات الرياضية تابع للأهلي يخشى على منصبه، ويتم تخويفه بفكرة غضب جمهور الفريق، رغم أن جمهور الأهلي لا يمارس الإرهاب، "دول ناس عاديين مصريين محترمين زينا" من أصدقائنا وأقاربنا ونعرفهم جيدًا، هم أشخاص يحبوا ناديهم مثلما نحب نادينا، كلنا نحب كرة القدم بطريقتنا، ولن يفعلوا أي شيء لأي شخص بسبب نتائج الفريق.

- حاول البعض ترويج تلك الفكرة بعد حرق الاتحاد المصري لكرة القدم وإلصاق الأمر بجمهور الأهلي، لكن من فعلوا ذلك لا علاقة لهم بجمهور الأهلي، وكذلك ما حدث في بورسعيد، وتم إلصاقه بجماهير الفريقين وهو أمر غير صحيح، لكنه يرتبط بالأشخاص الذين نفذوا عدة أعمال تخريبية في تلك الفترة.

- ترويج تلك الفكرة عبر السنوات يهدف لإيصال صورة عدم إمكانية أي نادي في الوقوف أمام الأهلي، بسبب جمهوره، وهو أمر خاطيء وغير منطقي، نحن في دولة عظيمة لا يمكن أن يحدث بها مثل تلك الامور.

- نادي الزمالك مصري يواجه مؤمرات لإجهاض المنافسة وتحطيمه، وهو أمر شاهدته بنفسي منذ أن كنت طفلا، ما بين خلافات داخل مجلس الإدارة ثم حله ورحيل المدربين بشكل مفاجيء والتعاقد مع مدرب ضعيف يبقى لفترة.

- تم تغيير مقر نادي الزمالك 4 مرات على مدار تاريخه، الأولى من قصر النيل إلى دار القضاء العالي، ثم إلى مسرح البالون ثم مقره الأخير في ميت عقبة، وغير مسموح لك بالحصول على فروع آخري، في حين تضع إدارة الأهلي يدها على مراكز الشباب وتقول إنها فرع.

- أندهشت من عدم معرفة عدد كبير بتلك المعلومات لأنني أراها معلومة وواضحة، لكن أدرك أننا في زمن لا يوجد قدر كافي من الثقافة والاهتمام بالأشياء السطحية، لذلك تفاجيء جمهور الزمالك والأهلي بكم المعلومات الذي سردته في مداخلتي الهاتفية.

- كلامي غير موجه لجمهور الأهلي، لأنهم أشخاص عاديين مثلي، كلنا نشجع أنديتنا ونذهب سويًا إلى مباريات منتخب مصر، وهم يحصلوا على ما يقدم لهم، ولن يهتموا بكل التفاصيل التي تحيط بالوصول إلى المكسب.

- الحديث عن الرياضة لا يحقق الشهرة للفنان، بل قد يتسبب له في نتيجة سلبية، لأن هناك من يسيئوا فهم الآراء، رغم اقتناعي بضرورة فصل الجمهور بين رأيهم في أعمال الفنان وأرائه الشخصية.

- تحدثت كمشجع وهذا ما أعلنته كثيرا عبر حسابي على فيسبوك، رأيي مثل نقاشات أي أصدقاء في المقاهي، نتبادل وجهات النظر كمشجعين للزمالك أو الأهلي، ونختلف ونتفق بكل أريحية، لكن لا يجب التعامل مع تصريحاتي كما لو كانت صادرة عن مسئول رياضي ولها تأثير على الرياضة.

- أرائي كلها كلام مشجعين لا يجب أن يخرج من يرد عليها عن إطار الأدب، ولو خرج فهو في ميزان حسناتي.

- لا أحتاج للشهرة بالحديث في كرة القدم، لأنني مشهور منذ بدايتي الفنية "أنا مشهور من يوم ما طلعت"، لم ابدأ مشواري من الصفر وعانيت للوصول، لكن كافحت في المسرح بشكل مشرف حتى وصلت إلى أعلى درجات مسرح الهواة في مركز الإبداع الفني، وقدمت مسرحية عرفني من خلالها كل نجوم مصر، وهي "قهوة سادة".

- خرجت من مركز الإبداع بطل ثاني ومعروف للجمهور في فيلم "طير أنت" وقدمت أدوار رئيسية أمام ليلى علوي في "مجنون ليلى" وميرفت أمين في "بشرى سارة"، من أول يوم لي كممثل محترف عام 2009 وأنا مشهور "بقالي 12 سنة مشهور"، وكل عام تزيد شهرتي، وكانت شهرتي طاغية في 2010.

- من يعتقد أن تصريحاتي هدفها الشهرة لا علاقة له بالفن وبالتالي تقييمه لا معنى له بالنسبة لي، لأن حين تقيم ممثل وأنت لا تعرف أعماله بشكل كافي، لا يمكن أن اتعامل مع رأيك بجدية، أما من يتابع أعمالي جيدا، سيجدني متواجدا في الكثير من أعماله المفضلة، شاركت في مسلسلات "ذات"، "أهو دا اللي صار"، "الكبير أوي"، "الباب × الباب" ومسرحية "علاء الدين".

- البعض انتقدوا فيلم "فزاع" وقالوا إنه لم يحقق نجاح جماهيري، لكن لو رصدنا أعمال فنانين كبار مثل نور الشريف ومحمود عبد العزيز ومحمود ياسين وعادل إمام وسمير غانم، ومن النجوم الحاليين أمير كرارة وأحمد السقا، سنجد أعمال قليلة لم تحقق النجاح في مقابل الكثير من الأعمال الناجحة، وكذلك أنا قدمت فيلم اعتز به للغاية، لكنه لم يحقق نجاح في شباك التذاكر لظروف إنتاجية لن يفهمها مشجع الكرة المتعصب.

- لي الكثير من الأعمال الناجحة والأدوار المهمة، الحديث عن محاولة نيل الشهرة لا معنى له، لأنني بالفعل موهوب ومشهور وناجح ومشاهدي يتم قطعها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

- كلامي لم يساء تفسيره، وكل من ردوا عليه سواء بالانتقاد أو السخرية يدرك جيدا أن كلامي صحيح بنسبة 100%، لأنني أتحدث دائما عن ثقافة ومعلومة وشكل مرتب ومنطقي، وأشكر أحمد جمال لأنه ترك لي الفرصة في التعبير عن رأيي بشأن عدة نقاط كانت تزعجني.

- أنا مثقف رياضيا وأعرف قوانين جميع الألعاب وأبطال جميع الألعاب في مصر وخارج مصر، وأفهم في الرياضة بشكل أفضل من الكثير من المذيعين الرياضيين، واستطيع مناظرتهم عن كل الرياضات الآخرى مثل كرة السلة والسباحة والجمباز والغطس وألعاب القوى، لأنني أحب الرياضة، مثلما قد يقع طبيب في حب الفن ويجمع المعلومات عنه.

- من حق أي إنسان أن يرد على كلامي سواء كان شاب أو كبير في السن، شخص عادي أو مشهور، طالما كان الرد بأدب أو خفة دم، "أي حد يرد على راسي"، ومن يريد أن يخطيء ويسيء التعبير دون سبب "كله في ميزان حسناتي".