بطريرك الكاثوليك: نربي جيل قادر على الفرح والثقة فى الله والذات وهذا سبب الإقبال على مدارس الراهبات

تقرير – سامي سمعان

افتتح الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، صباح الخميس الماضي، مدرسة الراهبات القبطيات بهليوبوليس الجديدة "نوتردام"، وذلك بمشاركة سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران اللاتين بمصر، والأب باسكوالي، والأب أنطونيوس سماحة، والعديد من الراهبات القبطيات والحضور. 

 

تخلل اليوم افتتاح المدرسة، وترأس غبطة البطريرك صلاة القداس الإلهي الأول بالمدرسة، تلا القداس الإلهي عرض الأخت لوسي رمزي مديرة مدرسة نوتردام بمصر الجديدة، والمسؤولة عن مدرسة نوتردام الجديدة، لمسيرة ومراحل بناء المدرسة بداية من شراء الأرض وحتى الأن، بالإضافة إلى تكريم كل من بذل جهد. واختتم اليوم بتفقد غبطة البطريرك لمبني المدرسة والفصول التعليمية ومباركتها.

 

قال الأنبا إبراهيم إسحق، لـ"الأقباط متحدون"، اليوم مفرح وعظيم للكنيسة كلها بالاحتفال بعيد الصعود، وهو دعوة دائما للسمو والارتقاء، وكل عمل إنسانى لخدمة الانسان والارتقاء بالانسان ووصية المسيح أن نكرز بالانجيل بشارة الفرح وبشارة محبة الله والرحمة.

 

وأكد أن العمل التربوي أصبح ملزم جدا وصعب ويحتاج إلى تغيير الفكر والقلب، مؤكدا محاولة المدارس الكاثوليكية تخريج انسان متكامل على المستوى العلمي والانسانى والاجتماعى والعالمى، وأن يكون مفيد للعالم كله وليس لاسرته ومجتمع فقط.

 

قالت الراهبة لوسي رمزي مدير مدرسة نوتردام مصر الجديدة، يشرفنى افتتاح مدرسة نوزتردام فى مدينة هيلوبليس الجديدة التابعة لرهبات يسوع مريم القبطيات، والمدرسة تخدم مدينة الشروق 1.2.3 والرحاب والتجمع ومدينتى وبدر وعدد من المدن الجديدة.

 

وأكدت أن هدف مدارس نوتردام تخريج جيل واعى يحترم ويقبل الآخر، مشيرة إلى أن الدولة تهتم بالتعليم وتطويره، ويسعدنا مشاركة الدولة فى هذا.