الأقباط متحدون - طلب إحاطة لدعم إفريقيا فى الحصول على حصة منصفة من اللقاح
  • ٠٥:٢١
  • الأحد , ٢٠ يونيو ٢٠٢١
English version

طلب إحاطة لدعم إفريقيا فى الحصول على حصة منصفة من اللقاح

أخبار مصرية | مبتدا

٥٨: ١١ ص +00:00 UTC

الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١

لقاح كورونا
لقاح كورونا

 تقدم النائب طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة بشأن دعم جهود القارة السمراء فى توفير لقاحات كورونا، والذى استند إلى حكم المادة (134) من الدستور، ونص المادة (212) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، طالبا بتقديمه لنائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية.

 
وأوضح الخولى أن طلبه يأتى بشأن دعم جهود القارة السمراء فى توفير لقاحات فيروس كورونا، انطلاقًا من دور مصر المحورى والريادى فى إفريقيا، ورغبتها الجادة فى ضمان التوزيع العادل للقاحات، خصوصا فى ظل تصاعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من احتمالية حدوث موجات جديدة وارتفاع وَتيرة تفشى الوباء فى القارة، وكذلك إعلان مجلس السلم والأمن الإفريقى أن إفريقيا حصلت على 2% فقط من لقاحات كورونا حول العالم وهو ما يُشكل نسبة ضئيلة بالمقارنة مع القارات المختلفة، علاوة على ذلك فإن الوضع العام فى معظم الدول الإفريقية غير مُهيأ لاحتواء انتشار الفيروس واستقبال تحور سلالات جديدة، وبناءً عليه فإن تأخر إمدادات اللقاحات قد يُسبب عواقب وخيمة على مناطق يُحاصرها الفقر والمرض.
وشدد على ضرورة أن تعمل وزارة الخارجية على تعزيز التعاون الدولى من أجل حصول القارة الإفريقية على حصة مُنصفة من اللقاحات، وتوضيح الاستراتيجيات التى تنتهجها المنظمات المعنية مع الأشقاء الأفارقة خلال عملية التوزيع، وأيضًا دعم إجراء مباحثات عاجلة بين الدول المُنتجة للقاح حول ضرورة رفع حقوق الملكية الفكرية للقاحات المضادة لفيروس كورونا، حتى يتم تقويض عملية الاحتكار وتنحية النزعة القومية جانبًا بما يُحقق إعلاء قيمة الإنسانية فى تلك الظروف الاستثنائية، على أن يحال موضوع طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة بالمجلس لبحثه وتقديم تقرير عاجل عنه.
 
 
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.