قفزت من البلكونة.. «فيبي» تتهم زوجها بتعذيبها 3 ساعات: كسور حوض وظهر

تجرد من مشاعر الرجولة وأخلاقيات التعامل مع الزوجة، وتعدى على شريكة حياته، وأم أبنائه الـ5، ما أسفر عنه إصابتها بجروج بالغة، وفقدانها الوعي خلال هروبها من تعذيبه قفزًا من شرفة منزلها بالدور الثاني، ليراها أبنائها بين دمائها، وأصوات صراخهم توقظ غفلة الجيران.

والدة «فيبي»: 5 سنوات زواج بيضربها
اتهمت والدة الزوجة «فيبي عيد»، أن زوج نجلتها «إسحق ن. ع»، اعتاد على ضربها باستمرار منذ بداية زواجهما، الذي استمر لمدة 5 سنوات، برغم إنجابها منه 5 أطفال، مضيفة في حديثها مع «الوطن»، أن آخرها كان بسبب رفضها موافقته على اقتراض 5 ملايين جنيه، بضمانها، ما جعله ينهال عليها بالضرب على ذراعها وجانبيها وقدمها، مستخدمًا سلك كهربائي عريض «مجوز».

الزوجة تقفز من شرفة الدور الثاني هربًا من التعذيب
ولم يكتف الزوج عند ذلك، بل سكب الماء المغلي على جسدها، وطالبها بتسجيل مقطع فيديو تعترف فيه بأنها ترتكب أفعالًا منافية للآداب، ليستخدمه ضدها في حالة عدم سماعها كلامه، وعند رفضها، استمر في ضربها، بحسب حديث الأم، والذي أكدته «فيبي» في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»، ما جعلها تحاول الهرب قفزًا من شرفة منزلها بالدور الثاني، في قرية البانهوة الجديدة، مركز قنطرة غرب بالإسماعيلية.

إصابات «فيبي» بعد تعذيب زوجها
خرج الأهالي على صريخ أطفال «فيبي»، التي كانت ملقاة وسط دمائها أسفل العقار، محاولين تخليصها من يد زوجها، الذي حاول سحبها إلى الداخل، وإخفاء جريمته، إلا أنهم نجحوا في نقلها إلى إحدى المستشفيات، وتم عمل محضر للزوج برقم 4702، نيابة قنطرة غرب، وتم تشخيص الحالة بعد إجراءات الفحوصات اللازمة، والتحاليل والآشعة، بكسر في الحوض، و3 فقرات في القطنية، بغير الكدمات والجروح.

3 ساعات من الضرب المتواصل
وذكرت الأم في حديثها، و«فيبي» عبر مقطع الفيديو، أن الزوج كان يمنعها من زيارة أهلها في المنيا، لافتا إلى أن رفضها قبول التقدم على قرض، أنهم سبق واقترضوا من 3 بنوك أخرى، وجميعها بضمان الزوجة: «كان بيقولي تروحي تمضي وماتسأليش»، وذلك لأعمال مصنع الملابس، ومزرعة الأسماك الخاصين به، ما دفعه إلى ربطها من قدميها ويداها، واستمر في تعذيبها من الساعة 1 صباحًا إلى 4 فجرًا.

وأوضحت والدة «فيبي»، أن الزوج خرج من الحجز أمس بكفالة مالية، ويتوعد هو وأشقاؤه الثأر من زوجته، ووالدها، ولذلك هربت الزوجة ووالديها من بطشه، وتختبيء لدى أحد أقاربها في القاهرة، خوفًا من أذاه، كما أنها غير قادرة على الحركة، أو النهوض من على السرير، حتى لدخول الحمام، فركب لها الاطباء قسطرة، وتتناول الطعام وهى نائمة.