أحرقت والدها بدعوى اغتصابها.. الطب الشرعي يكذب فتاة بولاق: «عذراء»

 

بداية الواقعة في مايو الماضي، عندما تلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا بنشوب حريق وتفحم جثة شخص في شقته بشارع الثلاجة بمنطقة صفط اللبن بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال والمعاينة تبين نشوب حريق في غرفة نوم صاحب الشقة، 36 سنة، عاطل، وجرى العثور على جثته متفحمة، ولم يتم العثور على ابنته 14 سنة.

 

وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت التشريح لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجاني.

 

وعلى الفور، جرى تشكيل فريق بحث وتبين أن ابنه المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات أيدتها واعترفت بارتكاب الواقعة بسبب قيام المجني عليه بالتعدي عليها جنسيا.

 

وأضافت أن والدها طلق والدتها وأخذها للعيش معه في شقة بشارع الثلاجة بمنطقة صفط اللبن، مشيرة إلى أن والدها استغل إقامتهما بمفردهما في الشقة وتعدى عليها جنسيا تحت التهديد وأفقدها عذريتها.

 

ولفت إلى أنه ظل يمارس معها الجنس باستمرار، وتابعت بأنها قررت الانتقام منه، ويوم الواقعة استغلت نومه وسكبت كمية من الكيروسين عليه وأشعلت النيران فيه، ثم أغلقت باب الشقة وهربت حتى ألقي القبض عليها، وجرى تحرير محضر وبالعرض على النيابة العامة، قررت عرضها على الطب الشرعي لبيان هل تم الاعتداء عليها من عدمه.