الأقباط متحدون - عم شحتة طلق البترول وعشق الأنتيكات: مربحة وزبونها بيفهم.. فيديو
  • ٠٩:٠٠
  • السبت , ٢٨ اغسطس ٢٠٢١
English version

عم شحتة طلق البترول وعشق الأنتيكات: "مربحة وزبونها بيفهم".. فيديو

أخبار مصرية | دوت مصر

٣١: ٠١ م +00:00 UTC

السبت ٢٨ اغسطس ٢٠٢١

عم شحته بسوق الأنتيكات
عم شحته بسوق الأنتيكات

بينما يعتبر الكثيرون أن العمل بالبترول فرصة رائعة لدخل مرتفع، كان لـ"العم شحتة مصطفى" رأي آخر، فهو صاحب أشهر عربة أنتيكات متنقلة في "سوق السبت" بالمطرية وقد هجر العمل بالبترول ليعود إلى مهنة والده وجده وعشقه للأنتيكات.

وقال العم شحتة لـ"اليوم السابع": "أنا وارث المهنة دي أبًا عن جد ومهنة الأنتيكات مهنة جميلة، وتمثل لي هواية مفضلة أكثر من البيع والشراء أنا قضيت عمري كله فيها ومن أجل عيونها سبت شغلي بالبترول سنه 2002 واستكملت مسيرة الأجداد وأصحبت الأنتيكات هي مهنتي وهوايتي بالحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها".

ويحكي عم شحتة عن رحلته الأسبوعية في الخامسة فجًرا من المطرية إلى سوق الأنتيكات بوسط البلد كل يوم سبت، ويقوم بتجهيز العربة ويرص عليها الأنتيكات ويبدأ في استقبال الزبائن وتسليم بعض القطع التي تم حجزها عن طريق النت. ويقول: "إحنا لينا جروبات على فيس بوك خاصة بكل عشاق الأنتيكات من عملات لـ ديكورات".

واستكمل العم شحتة: "أنا بشتري الأنتيكات لو في حاجة غالية الزبون مش عارف يقدرها بقتنيها أنا في بيتي حبًا في القطعة"، ويستطرد: "عشق الأنتيكات صعب واللي جرب عارف أنا بقول إيه".

وعن عملاء شراء الأنتيكات يقول العم شحتة: "بنقابل شباب ورجال والاغلبية بيكونوا مهندسين ديكور دائمًا يحتاجوا في الديكورات أنتيكات وعلى حسب المهندس شغال بمنزل من الممكن يشتري قطعة أثاث منزلي إيطالية أو أوروبية لأن معظم الأثاث عندي بيكون من بيوت الأجانب".

وينهي العم شحتة حديثه: "فن الأنتيكات مربح وفي نفس الوقت مهنة حلوة وحتى الزبائن بتاعتها حلوة، الأغلبية منهم بيكونوا فاهمين حجم القطعة اللي معهم ويعرفوا يقدروها صح".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.