الأقباط متحدون - تفاصيل المكالمة الأخيرة بين المهندس المختفي وزوجته: «العربية عطلت»
  • ١٣:١٦
  • الأحد , ١٢ سبتمبر ٢٠٢١
English version

تفاصيل المكالمة الأخيرة بين المهندس المختفي وزوجته: «العربية عطلت»

حوادث | الوان

٣٦: ٠٩ ص +00:00 UTC

الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠٢١

المهندس أحمد عاطف المختفي وزوجته
المهندس أحمد عاطف المختفي وزوجته

 تعيش زوجة المهندس أحمد عاطف أيامًا لا يتمنى أحدًا في العالم أن يمر بها، وذلك بعد اختفائه قبل يومين من ولادة طفلهما الثاني، وقد انفردت «الوطن» بنشر قصة الاختفاء، حسب رواية أحد أفراد الأسرة.

 
وكانت الزوجة نشرت رسالة مؤثرة موجهة لزوجها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تداولها العديد من المتابعين؛ نظرًا للحزن الكامن في سطورها.
 
وكشفت الزوجة، دعاء عبدالعزيز لـ«الوطن» عن المكالمة الأخيرة التي دارت بينها وزوجها، الذي يعمل معيدًا بكلية الهندسة - جامعة المنصورة؛ إذ أنه يوم الأربعاء الماضي، الأول من شهر سبتمبر، كانت على وشك ولادة الطفل الثاني، فخرج زوجها لمقابلة أحد أصدقائه بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بالدقهلية - بينما هما يعيشان في مدينة طلخا ذاتها - وذلك للحصول على بعض الأموال منه لسداد تكاليف عملية الولادة.
 
المكالمة الأخيرة بين المهندس المختفي وزوجته
اتصل زوجها المهندس المختفي بها في ساعة متأخرة من الليل، وكانت هذه هي المكالمة الأخيرة بينهما؛ إذ أبلغها أن سيارتهما هو وصديقه تعطلت على الطريق في أثناء الذهاب للحصول على الأموال، ويحاولان إصلاحها ثم اطمأن عليها وأغلقت المكالمة.
 
وبعد نصف ساعة اتصلت الزوجة به مرة أخرى لمعرفة ما حدث له، فسمعت الرسالة المشؤومة: «الرقم المطلوب مغلق»، ومن بعدها لا يعلم أحد أين طريق المهندس أحمد عاطف.
وضعت الزوجة الطفل الثاني في غياب زوجها، بعد يوم من اللف والدوران للوصول إلى أي معلومة عن مكانه: «الدكتور بلغني وقال لي إن كده غلط على البيبي ولازم أولد»، فوضعت الطفل في غياب زوجها: «حالتي النفسية والجسدية بتسوء، نفسي أحمد يرجع لي».
 
ونشرت الزوجة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «أحمد أنت فين يا حبيبي، أنا ولدت وأنت مش معايا ومكنتش عايزة أولد أصلًا إلا لما ترجع بس قالوا غلط على البيبي.. سليم قمر بس عايز يشوفك ونفسي أشوفك وأنت شايله، أنا تعبانة من الولادة وكان نفسي تهون عليا وتمشيني وتطمن عليا كل شوية كان نفسي أنت اللي تسجل سليم وتطعم له، ارجع بس ومش عايزين أي حاجة إلا وجودك وسطنا».