"الباز" بعد رفض الكثيرين الترحم على الصحفية المسيحية : عندنا (مهاويس) في العالم العربي اذا مكن الله البشر من مفاتيح الجنة ( محدش هيعتبها)
محرر الأقباط متحدون ر.ص
٣١:
١٠
م +00:00 UTC
الجمعة ١٣ مايو ٢٠٢٢
كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"،على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، والتي قُتلت خلال تغطيتها اقتحام الجيش الاسرائيلي لمخيم جنين.
إن الشهيدة شيرين أبوعاقلة ماتت بعمر 51 سنة، 26 منها تعمل في المجال الإعلامي، وخلال سنواتها الأخيرة كانت صوتًا للحق في أرض فلسطين تنقل الحدث للأمة العربية والعالم كله.
وقال الباز خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار": وقعت الشهيدة ابو عاقلة بعد مقتلها بين استقطابين وهما الديني والسياسي.
لافتا :" وصفها البعض بالشهيدة كونها دافعت عن فلسطين، ايضا اعتبرها اخرون شهيدة حيث قتلت وهي تمارس عملها الصحفي.
مضيفا :" اود ان اشير الى ان الوصف الدقيق هو انها شهيدة الإعلام العربي، لافتا :" في العالم العربي (مهاويس).
مضيفا :" فبعد استشهادها الكل طلبوا لها الرحمة، حتى راينا من يفتشون في الضمائر والذين اعترضوا على طلب الرحمة لها كونها مسيحية وليست مسلمة.
واختص الرافضين الترحم عليها :" في حال مكن الله البشر من مفاتيح الجنة ( محدش هيعتبها)، وطالب الباز جميع المسلمين بقراءة الفاتحة على روح أبوعاقلة وكذا تأدية صلاة الغائب على روحها.
والشهيدة اسمها بالكامل شيرين نصري أنطون أبو عاقلة من مواليد القدس عام ١٩٧١ عملت مراسلةً إخباريّة لشبكة الجزيرة كانت شيرين أبو عاقلة من أبرز الصحفيين في العالم العربي، وهي مراسلة مخضرمة، حيثُ وُصفت بعد وفاتها بأنها من "أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية".
تضمنت حياتها المهنية تغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى بالإضافة إلى تحليل السياسة الإسرائيلية. وكانت تقاريرها الحية على التلفزيون والإشارات المميزة معروفة جيدًا، وقد ألهمت العديد من الفلسطينيين والعرب الآخرين لمتابعة حياتهم المهنية في الصحافة.
الكلمات المتعلقة