أحد الأقباط المختطفين بليبيا: "كنا بننده العدرا ومتمسكين بإيماننا"
محرر الأقباط متحدون
٥٧:
٠٦
م +00:00 UTC
الاثنين ٢٠ فبراير ٢٠٢٣
محرر الأقباط متحدون
كشف شنودة مصري، أحد الأقباط الستة العائدين بعد اختطاف من ليبيا، تفاصيل ما حدث معه من قبل العصابة التي كانت تختطفهم.
قال شنوده خلال لقاء مع قناه "مي سات": "كنت مسافر عشان اكل لقمه عيش وكنت فرحان علشان هبني مستقبلي وأكون أسرة ولكني تفاجات بخطفنا من قبل عصابه مسلحه.. كان اليوم بيعدي بصعوبه كنا عايشين تحت تهديد السلاح وكانت أيام صعبه ولم اتوقع اني اكون في هذه الحاله وكان افراد العصابه يعاملون بكل شده وعنف لانها عصابه اتجار بالبشر".
وتابع شنودة مصري: "الحمد لله كنا نصلي للعدرا ومتمسكين بإيماننا، وبفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي خرجنا وبقينا وسط اهالينا اتولدنا من جديد وبقينا في أرض السلام ارض المحبه ارض العزه".
ونجحت قواتنا المسلحة وأجهزتها أمس الأحد فى إعادة المصريين المختطفين بليبيا ، حيث تم سفرهم من الاراضى الليبية ، ووصلوا الى مطار القاهرة ، بعد تدخل الأجهزة المصرية والنجاح فى تحريرهم أول أمس بعد خطفهم من قبل جماعات ليبية قبل 10 ايام ، بعد سفرهم من القاهرة الى بنى غازى وكانوا فى طريقهم لاحدى المناطق التابعة لطرابلس للعمل بها .
وكان الخاطفون طلبوا فدية مالية قدرها 15 الف دينار " 100 الف جنية مصرى " للأفراج عن ستة مصريين، وكان الاقباط متحدون تبنى القضية وأول من أعلن عنها ، وعلى أثرها تحركت الاجهزة الامنية لتحرر المصريين وإعادتهم لوطنهم .
وقدمت أسر الاقباط الشكر للرئيس عبد الفتاح السيىسى وللقوات المسلحة والأجهزة الامنية لدورهم فى إعادة ابنائهم الستة بعد خطفهم ، وبعدها أعلن المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عن تحرير الأقباط بجهود مصرية بالتعاون مع السلطات الليبية .
الكلمات المتعلقة