"ملاك من السماء كان يحب خدمة الناس" ..معلومات عن الراهب المتوحد القمص بيشوي أنبا بولا في يوم نياحته
محرر الأقباط متحدون
٣٦:
١٢
م +00:00 UTC
الثلاثاء ٦ يونيو ٢٠٢٣
كتب - محرر الاقباط متحدون
تنيح منذ قليل الراهب القمص بيشوي أنبا بولا المتوحد من دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح العامر بالبرية الشرقية بالبحر الأحمر.
ونشر المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، العديد من المعلومات عن المتنيح وذلك في رسالة عبر صفحته الرسمية بعنوان "ابونا المتوحد الراهب القمص "بيشوي الأنبا بولا" ملاك من السماء" وجاء بنصها :
فارس سلامة فرج.
من مواليد ١٩٤٦/١/١ بالمنصورة.
حاصل على بكالوريوس كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.
قبل رهبنته عمل مهندسا زراعيا سنة ١٩٨٠ بدير القديس أنبا بولا.
من رهبان الدير المتوحدين، لهذا يعرفه الكل بـ"أبونا بيشوي أنبا بولا المتوحد".
توحد بأعلى جبل بمنطقة دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح، حيث يعلو قمته صليب كبير.
راهب متوحد بالدرجة الأولى، شديد التجرد، بعيد كل البعد عن استعمال أي من تقنيات العصر كالحاسوب أو المحمول.
راهب يحب خدمة الناس إلى أبعد حد ممكن انطلاقا من محبته للملك المسيح الذي أحب العالم كله حتى الموت.
لا يأتي أحد إلى دير القديس أنبا بولا للزيارة إلا ويلتقيه.
محبوب جدا من زائري الدير، ومعروف عنه أنه رجل «بركة».
يذهب إليه الكل لالتماس البركة والصلاة؛ فالسيدات من أجل أن يُرزقن بالخلف الصالح، وطلاب الثانوية العامة لكي يطمئنوا قبل صدور النتيجة على مستقبلهم ووجهاتهم.
كل من يذهب إلى دير القديس أنبا بولا يكون حريصا على مقابلته، حتى إن رحلات كانت تحدد مواعيدها على وقت وجوده بالدير لنيل البركة.
لم تكن لديه خدمة خارج الدير، ولم تصدر له مؤلفات أو كتب.
عرض عليه مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث الأسقفية مرتين: الأولى لإيبارشية جنوب سيناء، والثانية لرئاسة دير القديس أنبا بولا بعد نياحة أنبا أغاثون؛ لكنه رفض.
تنيح عن ٦٦ عاما، مقضيا منها ٣٢ عاما
راهبا.
بركة صلاة أبينا المتوحد القمص بيشوي الأنبا بولا معنا. آميــــــن.
الكلمات المتعلقة