الأقباط متحدون - أستاذ جامعي فلسطيني يحذر: سكان الضفة الغربية يتوقعون اجتياحاً إسرائيلياً محتمل
  • ٠١:٤٧
  • الخميس , ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣
English version

أستاذ جامعي فلسطيني يحذر: سكان الضفة الغربية يتوقعون اجتياحاً إسرائيلياً محتمل

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٣: ٠٧ م +00:00 UTC

الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣

سكان الضفة الغربية
سكان الضفة الغربية

محرر الاقباط متحدون
مع استمرار تفاقم الأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر الماضي، والرد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني مقابلة مع الأستاذ الجامعي الفلسطيني وليد باشا، المقيم في جنين بالضفة الغربية تحدث عن المخاوف حيال اجتياح محتمل من قبل الجيش الإسرائيلي وأطلق نداء إلى الجماعة الدولية قائلا إن تعداد الضحايا يستمر لكن الضحايا ليسوا مجرد أرقام.

تزامناً مع الغارات ضد قطاع غزة والاجتياح البري الإسرائيلي تعيش الضفة الغربية توتراً متزايداً حيث كثّفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عملياتها ضد الخلايا الإرهابية، كما تقول إسرائيل، وقد أدى هذا الأمر إلى سقوط عدد من القتلى الفلسطينيين في مواجهات مسلحة مع الجنود الإسرائيليين. وفي جنين بلغ التوتر أعلى مستوياته مع العلم أن خمسة عشر شاباً قُتلوا في المخيم الأسبوع الفائت.

في حديثه لموقعنا الإلكتروني، قال وليد باشا وهو أستاذ علم الميكروبيولوجيا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس إن سكان الضفة يتوقعون اجتياحاً في أي لحظة، وهم لا يعلمون متى سيحصل وكيف. وروى أن الكنيسة التي يتردد إليها أُحرقت ولم تُرمم لغاية اليوم، مشيرا إلى أن المنطقة المقابلة للكنيسة تُعتبر من أبرز النقاط الساخنة في الصراع. وأكد أنه على الرغم من الأوضاع الصعبة جداً والتي تدفع بالكثير من الأشخاص، لاسيما المسيحيين، على الهجرة، إنه ما يزال عازماً على البقاء في أرضه.

بعدها قال باشا إنه ما تزال حية في ذهنه ذكرى ما حصل في الثالث من يوليو الماضي، عندما قام الجيش الإسرائيلي بما وُصف لاحقاً بأكبر عملية عسكرية في المنطقة منذ العام ٢٠٠٢. وأوضح أنه في ذلك النهار كان يتواجد الناس في أشغالهم وجامعاتهم ومدارسهم، مشيرا إلى أن حوالي أربعة آلاف من التلامذة لم يتمكنوا من مغادرة المدارس حتى ساعة متأخرة من الليل. وأضاف أن مدينة جنين هي محاصرة اليوم تماما بالقناصة والجنود والدبابات.

وختم لافتا إلى أن كل ما يبحث عنه الفلسطينيون هو الحرية وأضاف أن فكره يتوجه في هذه اللحظات نحو أطفال غزة، كما يفكر أيضا بالسيدة المسيحية المسنة إلهام فرح التي قُتلت بعد أن خرجت من كنيسة العائلة المقدسة وقال إنها كانت أفضل الموسيقيين في فلسطين كلها.