بخدمة التوين هاوس .. طرح مقابر بـ1.5 مليون جنيه

طرحت شركة عقارية كبيرة لمقابر "البستان"، التي تقع على طريق السويس في المنطقة المواجهة لمدخل العاصمة الإدارية الجديدة، ‌‎بمساحات تصل إلى 40 مترا وأنظمة سداد حتى 12 شهرا.

 

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مستنكرة للأسعار المطروح بها المقابر والتي تصل إلى أكثر 1.5 مليون جنيه.

 

وتتمتع المقابر بخدمات خاصة ومتكاملة من مسجد، ودار مناسبات، وجراج، ومنطقة خدمات، ومبني إدارة، بالإضافة إلى صيانة دائمة، وشكل موحد لجميع الوحدات وآيات قرآنية على كافة المقابر، بحسب أحد مسؤولي بيع المقابر بالشركة.

 

وقال المسؤول لـ "العربية Business": "مساحة "الحوش" 40 مترا بإجمالي 10 عيون بنظام اللحود المتعارف عليها، ويتكون من 8 عيون، 4 للنساء و4 للرجال، بالإضافة إلى عظّامتين بشرط شراء الحوش كاملا بسعر 1.5 جينه، ويسلم كامل التشطيب وتشطيب خارجي من الرخام.

 

وأضاف أن الشركة تقدم أنظمة سداد مختلفة منها نظام الكاش ويتم خصم على ثمن الوحدة لتصل إلى مليون و436 ألف جنيه بدلاً من مليون ونصف أو نظام تقسيط من خلال دفع مقدمة حجز قيمتها 315 ألف جنيه وأقساط شهرية متساوية بقيمة 106 آلاف جنيه على 12 شهرا أو كل 3 أشهر 318 ألف جنيه، أو 4 دفعات على مدار السنة بشرط دفع خلال سنة.

 

وأشار إلى أنه سيتم تسليم "الأحواش" خلال سنتين من التعاقد وليس قبل ذلك، مؤكداً عند كتابة التقرير أن الأسعار ستزيد بنسبة تتجاوز 3% خلال الفترة القادمة.

 

وكشف أنه تم طرح 500 "حوش" تم بيع حوالي 430 منهم حتى يوم الخميس الماضي، مضيفاً أن بمجرد الانتهاء من الطرح الأول سيتم طرح مزيد من "الأحواش" ولكن بأسعار أعلى من الطرح الأول.

 

فيما طرحت الشركة مرحلة جديدة بعد قرب انتهاء المرحلتين الأوليين، ووفقاً لمسؤول البيع، فالمتبقي وحدات قليلة من الطرح الثالث، ولكنها أقل سعراً وأقل تميزاً من الطرحين الأول والثاني، وبقيمة مليون و446 ألف جنيه، بمقدم 289 ألف جنيه والباقي يقسط على دفعتين نصف سنويتين.

 

وأكدت مسؤولة بيع أخرى بمشروع المقابر لـ "العربية Business"، أن "الحوش" يباع بنظام التملك وليس الانتفاع، ومسموح فيها أيضا تملك للأجانب، كما تتمتع المقابر بإطلالة على مساحات خضراء كبيرة تحيط بالمقابر وموقع استراتيجي متميز.

 

واختتمت أن المشروع جاء استجابة لمطالب الكثير من قاطني مشروعات أخرى تابعة لها، لتكوين مجتمعات عمرانية متكاملة يعيش فيها المواطنون وأيضاً يموتون فيها.