الأقباط متحدون - عيشوا بالسلام
  • ١٥:٢٢
  • الخميس , ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣
English version

عيشوا بالسلام

أندرو اشعياء

مساحة رأي

٠٢: ٠٨ م +00:00 UTC

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣

أندرو اشعياء
أندرو اشعياء

بقلم: أندرو اشعياء
- الذي يحيا في سلام يكون مُبْتهِجًا على الدوام.

- سلام في النهار كما الليل، في الصحوِ كما الأحلام. سلام في حركة الحواس؛ الباطنة والظاهِرة!

- تأتي البهجة من السلام، والسلام من اتحاد العقل مع القلب لا في اضطرابِهما.

- نزع المشيئة الخاصة في رضى وخضوع سر كل سلام..

- السلام ليس في هدوء أمواج البحر، بل في المثابرة حتو وإن ضاقت حلقاتها أو ماج البحر وانزعج.

- ما أقوى الإنسان الذي يرافقه السلام! لا تقدر قوة أن تهزمه!

- قدرة الله التي تسود وتضبط الطبيعة، وتصغر أمامها المحيطات والجبال، هي نفسها تمتلكك وتمتلكها حين يحل بسلامه فيك.

- لا تخشى شئ، وكُنْ حرًا مِن كل أحد.

- الخاسر الوحيد على الأرض هو المضطرب.

- إقتربوا بنعمة الله من القوي والضعيف، المنتصر والمهزوم، السيد والعبد، الغني والفقير، العالِم والجاهل، المعروف والمجهول؛ مكّنوا الجميع في السلام.

- مَن فقدَ سلامه فقد عِفّته اولًا..

- رافق طفلًا في الشر أو شيخًا في الحكمة ستفهم معنى السلام!

- السلام هو رزانة العقل، هدوء النفس، بساطة القلب، رباط الحُبّ، رفيق المحبة..

- علامة سلام الله أنه يحفظ المشاعر والأفكار: القلب والعقل؛ يجعلهما واحد دون تشكك أو تذبذب «وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع.» (فيلبي4: 7)

- «أخيرا أيها الإخوة افرحوا. اكملوا. تعزوا. اهتموا اهتماما واحدا. عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم.» (2كو13: 11)

- صانعي السلام طغمة نورانية سمائية نادرة ومؤثرة، ومن علامات البنوّة لله «طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون.» (مت5: 9)

- يهوذا، أخو الرب، كان رجلًا حكيمًا فهيمًا عَرِفَ كيف يصلي كلمة بالروح والذهن «لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة.» (يهوذا 1: 2)

- وجود السلام ضمان لحل أي ازمة، وقد اخطأ مَن ظن أن السلام يحل بعد الأزمة!

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد