وزير الدفاع الأمريكي: إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل فلسطيني في غزة
محرر الأقباط متحدون
٣٧:
٠٨
م +00:00 UTC
الخميس ٢٩ فبراير ٢٠٢٤
محرر الأقباط متحدون
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن: إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أوستن، خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، اليوم الخميس، أن إسرائيل يمكنها بل ويجب عليها أن تفعل المزيد لحماية المدنيين.
وسُئل وزير الدفاع الأمريكي، عن عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، فأجاب: أكثر من 25 ألفا.
وأضاف أوستن أنه تم إرسال نحو 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى إسرائيل منذ بداية حربها على غزة.
وفي ذات السياق، قال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث، اليوم الخميس: إنه مصدوم من أنباء مقتل وإصابة أشخاص أثناء نقل إمدادات المساعدات غربي مدينة غزة.
وكتب جريفيث، في منشور على منصة إكس: «حتى بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الأعمال القتالية الوحشية، لا تزال غزة لديها القدرة على صدمتنا. مصدوم من التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة المئات في أثناء نقل إمدادات المساعدات غربي مدينة غزة اليوم».
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس: إن الولايات المتحدة تتحقق من تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على أشخاص ينتظرون مساعدات غذائية في غزة، وإنه يعتقد أن الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف بايدن للصحفيين: «أعلم أن ذلك سيحدث»، وتابع أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول يوم الاثنين، كما توقع في وقت سابق، لكنه متفائل.
وقال البيت الأبيض، اليوم الخميس: إنه يبحث في تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات بالقرب من مدينة غزة، واصفا ذلك بأنه «حادث خطير».
وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان: «نبلغ تعازينا لفقدان أرواح الأبرياء ونقر بالوضع الإنساني السيئ في غزة، حيث يحاول الفلسطينيون الأبرياء إطعام أسرهم».
وأضاف أن «هذا يسلط الضوء على أهمية توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتواصلها، بما في ذلك من خلال وقف مؤقت محتمل لإطلاق النار».
واعترف مصدر إسرائيلي، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار على عدة أشخاص كانوا ضمن حشد يحيط بشاحنات مساعدات في قطاع غزة بعدما شعرت القوات أنها مهددة، حسب زعمه.
وأفادت السلطات الصحية في غزة بمقتل العشرات بنيران إسرائيلية بينما كانوا ينتظرون تلقي المساعدات.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن عشرات الأشخاص أصيبوا نتيجة التدافع والدهس أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من الشاحنات. وقال إن الحادث قيد المراجعة.
وفي السياق ذاته، كشفت صحة غزة أن: جميع شهداء وجرحى مجزرة شارع الرشيد وصلوا إلى مستشفيات شمال غزة.
وبحسب صحة غزة فإن: الطواقم الطبية لا تزال تتعامل مع عدد من الحالات الخطيرة بإمكانيات محدودة.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، ارتفاع عدد شهداء مجزرة دوار النابلسي إلى 112. وقال بأن: الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة في مجزرة الرشيد.
وتوقع المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن تشهد الساعات المقبلة ارتفاع عدد شهداء مجزرة دوار النابلسي، ولفت إلى أن غالبية الإصابات في المجزرة كانت في المناطق العلوية من الجسم.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة، بغزة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وقال: نطالب المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني آمن لدخول المساعدات، مضيفا: الاحتلال يرفض إدخال المستلزمات الطبية ويمنع دخول الوقود لمستشفيات الشمال
واستطرد بأن قطاع غزة يعاني من سوء تغذية ما يعرض حياة الآلاف لموت محقق، وأشار إلى أن هناك أكثر من 450 مريضا بالفشل الكلوي في شمال غزة لا يجدون العلاج.
وكانت قوات الاحتلال، ارتكبت مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد بمدينة غزة،
الكلمات المتعلقة