الأقباط متحدون - البابا شنودة رمز الوطنية المصرية الرافض لكل الاملاءات الاجنبية
  • ٠٠:٢٦
  • السبت , ١٦ مارس ٢٠٢٤
English version

البابا شنودة رمز الوطنية المصرية الرافض لكل الاملاءات الاجنبية

٢٥: ٠١ م +00:00 UTC

السبت ١٦ مارس ٢٠٢٤

الشحات  شتا
الشحات شتا

بقلم  الشحات  شتا
البابا شنودة  رمز  الوطنية  المصرية القبطي  المصري  الذي رفض  كل  الإملاءات الاجنبية فهو المصري  الغيور  علي  مصريته  والقبطي  الرافض  للتدخلات  الاجنبية  ورجل  الدين المتمسك  بكل الايات  السماوية والقديس الحامي للوطنية المصرية ورجل  الله المؤيد بالحماية  الالهية  ورمز  السلام  والمحبة  والانسانية ولذلك كان  في حصانة الهية  مطلقة ولذلك فشلت كل  المحاولات الساداتية  التخلص  منه ,

1-البابا شنودة رمز  الوطنية  المصرية  القديس البابا شنوده  رجل  الله هو مصري من ساسه  لراسه وقبطي اصلي  ورجل دين  من الدرجة  الاولي ولذلك كان  متفوقا  في  دراسته فهو  النقي الاصلي  الرافض  للتلويث  او  التغيير  او  الاغراءات  ولذلك كان نقيا في  طفولته  ونقيا  في  دراسته  ونقيا  في  علومه  ونقيا  في كتاباته ونقيا في  خطاباته وكما يقول  المسيح  عن امثاله  في  الموعظة  علي  الجبل  طوبي لانقياء  القلب  لانهم  يعاينون  الله  ودائما  النقي  يرفض  التزوير  والتندليس  والخيانة  ويرفض ان يكون  بوجهين  ويرفض ان يعمل  في  الخفاء  بوجه  وفي  العلن  بوجه  اخر فهو  رجل  وطني من  الطراز  الاول  ورجل  دين  من الطراز  الاول  وقديس  الله  المختار علي  كرسي  مار مرقس  الرسول والمؤيد بالحصانة  الالهية ,
2- كلمة البابا شنودة رجل  رمز  الوطنية  المصرية  علي خط  الجبهة قبل  حرب اكتوبر 1973لانه مصري شرب  من  نيل  مصر  وترعرع  في  ارضها  وعاش  تحت  سمائها  وتعلم من  مسيحها وقرا  من  مسيحها  مبارك  شعبي  مصر ولذلك  كان  البابا  المبارك  الوطني  القبطي  المصري ولذلك  كان  يتعمد  دائما  الذهاب  الي  الجبهة  اثناء حرب  الاستنزاف  وقبل  حرب  اكتوبر  لرفع  الروح  المعنوية  لدي  الجنود  المصريين  وهذا  بعض  من  خطاباتهااننا ندافع عن أراضينا، ودفاعا عن الحق، لا شك أن قلوبنا جميعا وأفكارنا وكل مشاعرنا مركّزة فى الحرب التى تخوضها بلادنا دفاعا عن أراضينا، واستردادنا لحقوقنا المسلوبة، ولعلّ أول ما نقوله فى موضوع الحرب، هو أن بلادنا حاليا قد عاشت محبة للسلام طول تاريخها، ولم تدخل الحرب إلا مضطرة ، فقد بذلنا كل جهودنا من أجل حل مشكلتنا حلا سلميا، وصبرنا أكثر من 6 سنوات، نفاوض ونناقش ونعرض الحلول بلا جدوى.    وخلال هذه السنوات كلها كانت إسرائيل معتزة بذاتها، شاعرة أنها فى مركز القوة، رافضة كل حل سلمى، بل كانت لها آمال فى التوسع تزداد يوما بعد يوم، ولعلها كانت تظن أن محبتنا للسلام لون من الضعف أو الخوف، لذلك اضطرت بلادنا أخيرا أن تدافع عن حقها بالقوة، وأن تعمل على استرجاع أراضيها وصيانة كرامتها، وقد قال الكتاب المقدس (إن الملك لا يحمل السيف عبثا) فإننا لا نخوض حربا عدوانية ولا نعتدى على أملاك أحد، بل إننا نحارب داخل أراضينا، دفاعا عنها، لهذا فإن بلادنا تحارب بضمير مستريح، وبقلب نقى، بل إنها كسبت إلى جوارها ضمير العالم، غير المتحيز، المحب للعدل.    إن جنودنا تحارب فى الميدان والله فى السماء يرى ويسمع ويعمل أيضا ،وقد قال الكتاب المقدس إن الحرب للرب والله قادر أن يغلب بالكثير والقليل، ومصر صاحبة التاريخ المجيد الطويل العريق، البلد الذى قال عنه (مبارك شعبى مصر)، كم من غزاة حاربوك وبقيتِ كما أنت مرفوعة الرأس، لم يقو الباطل الذى فيهم على الحق الذى فيك، إننا متفائلون، ونشكر الله أن الضيقات باستمرار تزيدنا قوة، وتجعل صفوفنا أكثر وحدة، وأصلب عودا وأشد إصرارا وعنادًا على الجهاد من أجل الحق.    وفى هذه الأيام، ترى الكنيسة والجامع يعملان بكل قوتهما، من أجل الوطن المفدّى، والشيخ والقس كلاهما يعمل على توعية الشعب وحثّه على التفانى فى خدمة الوطن، إن الحرب جعلت الكل جنودا، ولقد هز قلبى التأييد الروحى والمادى أيضا الذى يقوم به أبناؤنا فى كنائس أمريكا وكندا وأوروبا وأستراليا، وما يجمعونه من تبرعات من أجل مصر".3-التاييد  الالهي للبابا وابنائه  القديسين  يحققون  الانتصارات  لمصرفي  حرب  اكتوبربدا التاييد  الالهي لمصر  بظهور  القديسة  مريم في 2ابريل  1968  بعدها  اكتشف الضابط  القبطي  باقي  زكي  يوسف  كيفية  تدمير خط  بارليف  بالمياه  وكان الفريق  حلمي  رياض  حلمي  هو  قائد  الضربة  الجوية  وكان  فؤاد  عزيز  غالي  هو  بطل  الحرب  البرية ولذلك حققوا  النصر  في  الساعات  الاولي  لحرب  اكتوبر وحققوا الانتصارات  في  الايام  الاولي  للحرب  بل  حققوا  المعجزات ,
4- البابا المخلص لمصريته  والقبطي الرافض للتلويث يرفض الاملاءات الاجنبية
لم  يتفوه  البابا  بكلمة  واحدة  بعد استبعاد  السادات  الفريق  حلمي  رياض  حلمي بعد نصر اكتوبر ولم يتدخل  بالسياسة بل ترك  الامر لصاحب  الامر  فهو  الرجل  المؤمن  الذي  كان  يردد  عبارة  ربنا  موجود واثناء حرب  اكتوبر  حدثت  خيانة من  السادات لمصر وقد  سجلها الفريق  سعد  الدين  الشاذلي  في  كتابه مذكرات  حرب  اكتوبر  ومنها ادخال  الدبابات  في  عمق سيناء  دون  غطاء  جوي  مما  ادي  الي  تدميرها  ومنها  ايضا  سحب  الفرقة  المكلفة  بحماية  منطقة  الدفرسوار  لتسهيل اختراق  القوات  الاسرائيلية  للجيش  المصري  وعبور  القناة  بل  وسحب  الفرقة  المكلفة  بحماية  السويس تسهيلا لدخول  شارون  بدباباته ولذلك  كتب  الفريق  سعد  الشاذلي  في  نهاية  كتابة  رسالة  للنائب  العام  يطالب  فيها  باعدام  السادات  بتهمة  الخيانة  العظمي  للوطن وهذا  الكتاب  للفريق  سعد  الدين  الشاذلي  رئيس  اركان  حرب  القوات  المسلحة  المصرية  في  حرب  اكتوبر ,وتعمدت  ان  استشهد  بذلك  حتي  لاتقولون  انني  منحاز  للبابا ضد  السادات  ولكن  هذه  حقيقة  من داخل  الحقائق  التي  اخفوها عن المصريين فالسادات  لم  يدخل  حرب  تحرير  لسيناء  بل دخل  حرب  تحريك  انظر  كتاب  خريف  الغضب  قصة  بداية  ونهاية  عصر  انوار  السادات ولذلك كان  يتلقي  التعليمات  من  امريكا  وينفذها  وهذه  خيانة لمصر  ولجيش  مصر ولشهداء  اكتوبر  بل  ولشهداء  كل  الجنود  المصريين  الذين  قتلوا غدرا من حرب 1948  الي  حرب 1956 الي  حرب 1967  الي  حرب  الاستنزاف  الي  حرب 1973 والتي سجلت  فيها  مصر  اعظم  انتصار  ثم  حوله  السادات  الي  هزيمة  بتعليمات  الامريكان ,ولذلك  كان  البابا لايتدخل في  اي  شئ  في  السياسة  كما  ادعي  كتبة  السادات  الماجورين وبعد  الحرب قررالسادات  التنازل  عن  كرامة  مصر وعن  مكانة  مصر  وعن  حجم  مصر ام  الدنيا للامريكان  والصهاينة ولذلك  رفض  البابا الذهاب  مع  السادات  لامريكا  لانه  كان  يعلم بخيانة  السادات لمصر كما  رفض  البابا  الذهاب  مع  السادات  لاسرائيل  في  حين  وافقه  شيخ  الازهر  في  كل  شئ ولذلك  اعلن  السادات  الحرب  علي  البابا  شنوده  فكانت  الحماية  الالهية  ترافقه في  كل  مكان ,5-كيف  فشل السادات  في  اغتيال  البابا شنوده
فشل  السادات  في  اغتيال  البابا  شنوده  بالطريقة  التي  قتل  فيها قيادات  مصرية  كبيرة  بعد انقلاب  15  مايو 1971  وللتذكير تعمد  السادات تنفيذ  انقلابه  في  هذا  اليوم  ليخلد  ذكري  تاسيس  اسرائيل  وليقول  للغرب  انه  رجل  اسرائيل  الاول ومن  المعلوم  ان  السادات قاد  انقلاب  دبرته  المخابرات الامريكية  في 15  مايو 1971 للانقلاب  علي  الناصرية ولذلك  قتل  العديد  من  القيادات  عبر  التصفية اولا فقد  شهد  الاستاذ  محمد  حسنين  هيكل  وزير  الثقافة  في  عصر  عبدالناصر  بان السادات  قام  بدس  السم  للزعيم  جمال  عبدالناصر  في  فنجان  القهوة  يوم 27 سبتمبر 1970 ثانيا امر  السادات بقتل  العديد  من  القيادات الناصرية  وتصفية  قيادات  كبيرة  في  الجيش ثم  حاول  تكرار  التجربة  مع  البابا  شنوده  فامر  بقصف  قلايته  بالصواريخ ولان  الحصانة  الالهية  كانت  مع  البابا  شنوده فقدطلب  منه  احد  الرهبان ان يذهب  معه  لقلايته  فقصفت  قلاية  البابا وهو  ليس  موجود  فيها  ولذلك  اسرع  اللواء  المكلف  بقصف  قلاية  البابا  ان يذهب  للقلاية  بنفسه  ليشاهد  هل  قتل  البابا  ام  لا فذهب  وقال  هل  حدث  شئ  للبابا  وباعه  السادات  الذي  كلفه  بذلك  وحاكمه  ايضا لقد  كان  السادات عنصريا في  تصرفه مع  البابا  شنوده  ومع  المسيحيين  عموما ,
6-السادات احيا الحرب  الطائفية  ضد  المسيحيين بعد  ان اوقفها  محمد  علي  وحكمة  البابا شنودة  عملت  علي  اخمادهاظل  المسيحيين  المصريين مضطهدين من كل  من  يحكمون  مصر حتي  جاء  محمد  علي  باشا  واوقف الحرب الطائفية  ضد المسيحيين في  مصر لكن  السادات احياها  من  جديد  فبعد  رفض  البابا شنودة  التنازل عن  كرامة  مصر  في  مفاوضات  كامب  ديفيد  وماتلاها  من  معاهدة  استسلام والتي  نصت  علي  الاعتراف  بحق  اسرائيل في  الاراضي  االعربية وممنوع  التدخل  لاي  دولة  عربية  وباحقية  اسرائيل  في  مياه  النيل  وكهرباء  مصر  وسيناء  تقسم  ل ا  و  ب  و  ج  وتكون  منزوعة  السلاح  وممنوع  علي  مصر  زراعتها  او  تعميرها  فقد  رفض  البابا  كل  هذا  الاذلال  لمصر  ولذلك  لم  يذهب الي  امريكا  ولا  الي  اسرائيل فكان  رد  السادات عنصريا  علي  المسيحيين فامر  الجهات  الامنية  بتوزيع  الاسلحة  علي  الجماعات  الاسلامية وطلب  منهم  تصفية  المسيحيين وشهد  بذلك  منتصر الزيات  محامي  الجماعة  الاسلامية وقال  للاخوان  انا  اخرجتكم  من  السجون  لتخلصوني  من  المسيحيين ووقعت  جرائم  كبيرة  باوامر  ساداتية  سيادية  ضد  المسيحيين  الابرياء  في  صعيد  مصر  وفي الزاوية  الحمراء ولم  يكتفي  السادات  بذلك  بل  امر اجهزة  الشائعات باخراج  شائعات  كاذبة  عن البابا  شنوده  ومنها  ان  البابا  يريد  تقسيم  مصر  وقد  كذبها  البابا تماما ولم  يكتفي  السادات  بذلك  بل  اخرج  العديد  من  الشائعات  الكاذبة  عن المسيحيين  وثبت  بطلانها  وللاسف  مازال  الكثير  من  المصريون يرددونها  دون  التاكد  من  مصداقيتها  بل  كان  السادات  يامر  باختطاف  الفتيات  المسيحيات ويامر  باجبارهن  علي  الدخول  في  الاسلام في  حين  اكدت لي  بعض  المصادر  ان  جيهان  زوجة  السادات  كانت  يهودية  وكانت تجمع  التبرعات  للجيش  الاسرائيلي بعمله ,7-السادات يحدد  اقامة البابا  شنوده  ويامر  بوضعه  في  الحبس  الانفرادي ويقتل بعدها  باربعين  يوما -كان  السادات رجل  امريكا  المفضل فهو  الذي  قتل  لهم  جمال  عبدالناصر  بالسم  وهو  الذي خلد  لهم  اسم 15  مايو  يوم  النكبة  باسم  مدينة  مصرية  حتي  اليوم  وهو  الذي  طرد  لهم  الخبراء  الروس  من  مصر وهو  الذي قال  ان 99 في  المية  من  اوراق  القضية  بيد  الامريكان  وهو  الذي مكنهم  من  حكم  مصر  وهو  الذي حول  نصر اكتوبر  الي هزيمة  ثم نفذ  مطالب اسرائيل  باطلاق  الاسري  الاسرائيلين  دون  مقابل  وهو  الذي  تسبب  في  حصار  الجيش  الثاني  المصري في  سيناء وادعو  القارئ الي  قرائة  كتاب مذكرات  حرب  اكتوبر للفريق  سعد  الشاذلي
ولذلك  منح الامريكان  السادات  جائزة  نوبل  وطلبوا  منه  ضرب  ليبيا  واطلقوا  يده  في اضطهاد  المسيحيين  في  مصر ولذلك امر بالقبض  علي  البابا  شنوده  ووضعه في  حبس  انفرادي وكان  البابا  وباقي  المعتقلين  يرددون كلمة  كيرياليسون وهي  كلمة  قبطية  ومعناها  بالعربية  يارب  ارحم  وبعد  اربعين  يوما  من  اعتقال  السادات  للبابا  قتل  السادات في  نفس يوم  انتصار مصر وهو يوم 6 اكتوبر  وقد قتل  فيه  لانه  كان  متامرا  علي  مصر  وجيشها  ولذلك حرمه  الله  ممن الاحتفال  بنصر  كان  متامر عليه وقد  توجه  مامور  السجن  الي  البابا  شنوده  وقال له كلمة  ينسون  بتاعتكم  قتلت  اكبر  راس  في  البلد بطلوا  الكلمة  دي  بقي وخرج  البابا  شنوده من  السجن وعاد  لكرسي  مارمرقس  الرسول  وهلك  السادات وكما  يقولون  اللي  من  الله  يبقي ودائما كان  هذا  الرجل  المحبوب يردد  كلمة  ربنا  موجود ,14عاما علي نياحة  قداسة  البابا  شنودهانا كمصري احب  الوطنيين  المخلصين  من  امثال  البابا  شنوده القديس العظيم  ورجل  الله  المخلص  والمحب  لوطنه والذي  منع  المسيحيين  من زيارة  الاماكن  المحتلة  في  فلسطين لانه رجل  عرف  الحق  من  الحق  نفسه  الذي  قال  تعرفون  الحق  والحق  يحرركم ولذلك  رفض  البابا  شنوده  كل  الباطل  فكان  الحق  مؤيدا  له  لقد كان  بابا  البركات  والمؤيد  من  خالق  السموات وانتصر علي  كل  المؤامرات وهلك  السادات  وبقي  باباالبركات وفي 17 مارس  2012  تنيح  البابا  شنودة  بسلام
وفي  ذكراه  نقول كل  سنة  وانته  طيب  ياقداسة  البابا  لقد خلدت  ذكراك  الطيبة فالاصيل  يبقي  والبا\طل  يزول ومازلنا  نردد  كلمتك  الجميلة  ربنا  موجود

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع