الأقباط متحدون - مدبولي: شهادات وزير التعليم الجديد سليمة ولا يشترط اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات
  • ٠١:٤٦
  • الثلاثاء , ٩ يوليو ٢٠٢٤
English version

مدبولي: شهادات وزير التعليم الجديد سليمة ولا يشترط اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٢: ٠٨ م +00:00 UTC

الثلاثاء ٩ يوليو ٢٠٢٤

محمد عبداللطيف ومصطفى مدبولى
محمد عبداللطيف ومصطفى مدبولى

محرر الأقباط متحدون
علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على التساؤلات بشأن المعايير التي تم بناءً عليها اختيار الوزراء الجُدد في الحكومة، اتصالًا بما أثير حول الشهادات التي حصل عليها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، الذي تولى المسئولية في الحكومة الجديدة.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم، إن عملية ترشيح الوزراء الجُدد يشارك فيها كل المؤسسات المعنية في الدولة، فأحيانًا يُرشح رئيس الوزراء شخصيات من جانبه بحكم تعامله مع هذه الشخصيات، وفي الوقت نفسه قد يطلب رئيس الوزراء رأي جهات أخرى في الدولة بشأن حقائب أخرى.

وأضاف: بناء على رؤية الحكومة يكون الاختيار إمّا من داخل الجهاز الحكومي أو من خارجه، وبالتالي ما يوضع أمام رئيس الوزراء المُكلف بتشكيل الحكومة هو سابقة الخبرة للمرشحين لتولي الحقائب الوزارية المختلفة.

وتابع: ما يعنيني في ملفات المرشحين هو معيار الكفاءة والقدرة على وضع رؤية واضحة للملف الذي سيتولى مسئوليته، وكان أهم شيء بالنسبة لي أن أجلس لاستعرض سابقة الخبرة الخاصة بهذا المرشح.

وتابع: الشيء المهم فيما يخص الحالة المشار إليها، حالة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، هو الشهادات التي حصل عليها الوزير، وما أثير حول كونها شهادات سليمة أم شهادات غير سليمة، مؤكدًا: هذه شهادات سليمة وموثقة ومعتمدة من الجهات، ولكن هل هي معتمدة أو معترف بها داخل المجلس الأعلى للجامعات، هذا قول آخر.

وأضاف: دعوني أعود لأمر أهم، هل يوجد شرط أساسي يلزم المرشح بالحصول على هذه الشهادات؟، بالتأكيد لا، والأهم بالنسبة لنا وفقًا للقانون المصري هو أن يكون المرشح خريجًا ولديه خبرة عملية وحاصلاً على شهادة جامعية أو مؤهل عالٍ، وأي شهادات عليا أخرى مثل الماجستير أو الدكتوراة هي شهادات إضافية.

وتابع أن معيار اختيار المرشحين في ظل التحديات الموجودة في كل مرحلة، هو أن يكون الشخص الذي يتم اختياره مُلما بصورة كبيرة للغاية بالملف الذي سيكون مسئولًا عنه، ويدرك المشكلات والتحديات الموجودة بهذا الملف، وأن يكون لديه رؤية لكيفية اقتحام هذه المشكلات والتحديات، بشرط ألا تكون هذه الرؤية تقليدية والأهم أن يكون لدى هذه الشخصيات مجموعة من الأفكار المبتكرة، وأن تكون قادرة على التعامل مع الملفات المختلفة ولديها مستهدفات واضحة حول كيفية التحرك في ملف معين وفق خطط محددة، وبناء عليه يمكن أن تتم محاسبة هذا الوزير لمتابعة ما طرحه وبالتالي قياس قدرته على التنفيذ.