الأقباط متحدون - غزة.. كيف يتحول البلاستيك إلى وقود؟
  • ٠٢:٣٧
  • الخميس , ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤
English version

غزة.. كيف يتحول البلاستيك إلى وقود؟

أخبار عالمية | سكاي نيوز عربية

٠٨: ٠٦ م +00:00 UTC

الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤

عملية معقدة لتحويل البلاستيك إلى وقود
عملية معقدة لتحويل البلاستيك إلى وقود

وسط منع إسرائيل دخول كل الوقود تقريبا إلى غزة، لجأ بعض الفلسطينيين في شمال القطاع المدمر إلى استخدام النفايات البلاستيكية لصنع الوقود بأنفسهم.

وقال مصطفى مصلح (16 عاما) وهو يحمل أشياء التقطها خلال جولاته اليومية التي تمتد أحيانا إلى 13 ساعة: "نمشي مسافات طويلة لجلب البلاستيك من البيوت والأبراج المهدمة. أحيانا نخاف من الاستطلاع (الخاص بالجيش الإسرائيلي) ونخاف من الحجارة".

ويفرز قريبه محمود مصلح مع عمال آخرين هذه المواد، ثم يقطعها إلى أجزاء صغيرة ويحرقها في فرن بدائي أُنشئ بين أنقاض المباني.

وقال النازح البالغ من العمر 35 عاما: "طرأت لنا فكرة، والحمد لله استطعنا بفضل الله أن نصنع، أن نعيد تكرير البلاستيك، من بلاستيك إلى مادة السولار والبنزين".

وأضاف: "لجأنا لهذا في ظل شح كبير في مواد البترول".

ويتوجه فلسطينيون آخرون، مثل السائق فريد جمعة (53 عاما)، إلى بيت لاهيا في الجزء الشمالي من القطاع للحصول على بعض الوقود الناتج عن حرق البلاستيك، في رحلة محفوفة بالمخاطر من الغارات والنيران الإسرائيلية.

وقال جمعة: "نأتي هنا للخطر لنأخد لتر سولار، لو كان متاحا في مكان آخر هنا سيكون أرخص".

وتحف المخاطر عملية حرق البلاستيك، فهناك خطر الإصابة بالحروق فضلا عن التعرض للقصف.

لكن بعد 11 شهرا من الحرب، يتحلى سكان غزة الذين يشاركون في هذه العملية بالثبات والجلَد، إذ يقول محمود: "نمشي بمعية الله".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.