الأقباط متحدون - تعاون بين العامة للاستثمار ومستثمري المناطق الحرة لضمان التزام الصادرات المصرية بالمعايير البيئية الأوروبية الجديدة
  • ٠٩:٢٨
  • الخميس , ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
English version

تعاون بين "العامة للاستثمار" ومستثمري المناطق الحرة لضمان التزام الصادرات المصرية بالمعايير البيئية الأوروبية الجديدة

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٨: ٠٦ م +00:00 UTC

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤

- المناطق الحرة تساهم بـ22% من الصادرات المصرية

محرر الأقباط متحدون
اجتمع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بمستثمري المناطق الحرة في مصر، لبحث كيفية دعم المستثمرين للتكيف مع المعايير الأوروبية البيئية الجديدة، لضمان استدامة نمو الصادرات المصرية.

حضر اللقاء المهندس عصام البحيري، رئيس قطاع المناطق الحرة بهيئة الاستثمار، والسيد/ إيهاب محي، رئيس جمعية مستثمري الأسكندرية، والسيد/ حسام جبر، رئيس جمعية مستثمري بورسعيد، والسيد/ محمد فتحي، رئيس جمعية مستثمري دمياط، والسيد/ أحمد هلال، رئيس جمعية مستثمري مدينة نصر، والسيد/ هاني قسيس، مستثمر بالمنطقة الحرة بمدينة نصر.

وسيبدأ الاتحاد الأوربي في التنفيذ الكامل لآلية تعديل حدود الكربون على واردات دول الاتحاد (Carbon Border Adjustment Mechanism  “CBAM”) بدايةً من يناير 2026، وهي آلية تُلزم المورد بتصدير منتجات تحمل "صفر انبعاثات كربونية"، أو تحمل أعباء مالية إضافية يتم تحديدها وفق نظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي.

وقال السيد/ حسام هيبة إن المنتجات المُصرية التي تستهدف السوق الأوروبي تحتاج إلى الاعتماد، بمعدل متزايد، على الطاقة النظيفة والسلع الوسيطة صديقة البيئة حتى تستمر في الحفاظ على تنافسيتها عالمياً.

وأعلن السيد/ حسام هيبة أن الهيئة ستضع خطة لمضاعفة اعتماد المناطق الحرة على الطاقة المتجددة، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والمجلس الاستشاري للمناطق الحرة المكون من ممثلي المستثمرين في كل المناطق الحرة، مشيراً إلى ضرورة تحقيق قطاع الأعمال المصري أكبر استفادة ممكنة من التوافق بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أن الحكومة المصرية تدرك الأهمية الكبرى للمناطق الحرة التي تساهم بحوالي 22% من حصيلة الصادرات المصرية إلى الخارج، لذا ستقوم بالتوسع في إنشاء المناطق الحرة العامة خلال السنوات المُقبلة، خاصةً مع الطلب الكبير محلياً وخارجياً على تأسيس المنشأت الاقتصادية داخل المناطق الحرة العامة.