الأقباط متحدون - شركاء من أجل الشفافية تؤكد على غياب العدالة في النظام الدولي الحالي
  • ١٩:٣٢
  • الأحد , ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
English version

شركاء من أجل الشفافية تؤكد على غياب العدالة في النظام الدولي الحالي

١٥: ٠٧ م +00:00 UTC

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ميرنا شلش: إزدواجية المعايير تؤكد على فشل النظام الدولي، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تضرب بعرض الحائط القانون الدولي

نادر شكري
نظمت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية على هامش الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، فعالية جانبية بعنوان "النظام الدولي العادل: أقرب إلى الفشل" ، أدارت الفعالية ميرنا شلش، رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، والتي أشارت الي أهمية تناول هذا الموضوع وخصوصًا في ظل الفشل الذي يشهده النظام الدولي العادل في ظل ازدواجية المعايير ووجود دول فوق القانون الدولي، والانتهاكات الجسيمة من قبل سلطات الاحتلال في لبنان وفلسطين.

وأكد "ميشيل سيمور" خبير في القانون الدولي وصراع الحضارات في جامعة مونتريال كندا، أن العالم الآن يعيش زمن متعدد القطبية على الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن لا أحد يمكنه قيادة العالم سوى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد على أهمية حق تقرير المصير وأدان تدخل الولايات المتحدة في الشئون الدولية أكثر من 200 مرة منذ عام 1991.

وقد أدانت "كريستي بوكيت" مديرة مشروع ومدافعة عن حقوق الانسان في فورورد جاستيز، الولايات المتحدة الأمريكية، إزدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية والنزاعات والحروب، وأدانت صمت الدول إزاء المذابح المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

بينما أشار "شاروف عزيزوف" المدير التنفيذي لمنظمة العدالة للجميع الدولية، جنيف، أنه على الرغم من تأكيد القانون الدولي على مبدأ المساواة بين الدول في السيادة، إلا أن الممارسة تؤكد على أن دول محدودة هي التي تستطيع التأثير على مسار السياسات والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، وأشاد بالجهود المصرية في مكافحة الإرهاب وجعل هذه القضية محل اهتمام المجتمع الدولي في اطار حديثه حول الجهود الدولية لمعالجة التحديات.

وقد أكد "بنيامين جورج" خبير الشئون الديمقراطية في مؤسسة مستقبلنا المشترك، لوكسمبرج، على أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من التطورات التكنولوجية الراهنة التي خلقات منصات رقمية متطورة باستمرار، والتي من شأنها أن تسهم في زيادة الوعي العالمي حول أهمية هذا الملف.