تشكيل لجنة تحكيم جديدة لاختيار المكرمين في الدورة السادسة من جائزة زايد للأخوة الإنسانية

محرر الأقباط متحدون
أُعلن يوم الخميس عن تشكيل لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢٥، حيث يمثل أعضاؤها الجدد ست دول ومجالات متنوعة تشمل الدبلوماسية والاقتصاد والعلوم وبناء السلام والقانون.

يشرف على لجنة التحكيم الجديدة الأمين العام للجائزة المستشار محمد عبد السلام، وتضم اللجنة كلًا من سعادة ماكي سال، رئيس السنغال السابق، ومعالي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، رئيس وزراء إسبانيا الأسبق، والدكتورة نجوزي أوكونجو-إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، رئيس الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية، ومعالي باتريشيا سكوتلاند الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث ومستشارة ملكية سابقة.

ستراجع لجنة الخبراء المستقلة الترشيحات المقدمة للدورة السادسة لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وهي جائزة إنسانية عالمية تُمنح للأفراد والمنظمات من جميع الخلفيات ومن أي مكان حول العالم ممن يعملون بإيثار وتفانٍ من أجل تعزيز التضامن والنزاهة والإنصاف والتفاؤل وتحقيق إنجازات ملموسة نحو التعايش السلمي.

تحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفاءً بإرثه وقيادته وجهوده الإنسانية التي لا تزال تشكل العالم اليوم. وقد تأسست في عام ٢٠١٩ عقب توقيع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وثيقة الأخوة الإنسانية، وقد كرمت الجائزة منذ ذلك الحين شخصيات من إحدى عشر دولة، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوعة تشمل الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وإعادة توطين اللاجئين وتمكين النساء والشباب، كما تتضمن الجائزة  جائزةً مالية قدرها مليون دولار أمريكي.

ستختار لجنة التحكيم الفائزين بالجائزة لعام ٢٠٢٥، والذين سيتم تكريمهم خلال حفل يقام في شهر فبراير، تزامنًا مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة إحياءً لذكرى توقيع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب وثيقة الأخوة الإنسانية. يمكن للمُرشَّحين المؤهلين تقديم ترشيحاتهم لدورة الجائزة ٢٠٢٥ حتى ٣١ تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٤ عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية zayedaward.org.