دموع وهزائم.. هل يثأر صلاح أخيرا من ريال مدريد؟

ويدخل صلاح رفاقه المباراة المقررة مساء اليوم الأربعاء على ملعب "أنفيلد" في أريحية كبيرة، حيث يحتلون المركز الثاني في دوري أوروبا بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة (أربعة انتصارات في أول أربع جولات)، ويتخلفون بفارق نقطة واحدة فقط عن إنتر الإيطالي المتصدر، علما بأن الأخير لعب مباريات أكثر من "الريدز".

 

على المقلب الآخر، فإن ريال مدريد يعاني الأمرين هذا الموسم في بطولته المفضلة، إذ يحتل المركز الـ21 برصيد 6 نقاط (من انتصارين وهزيمتين)،وهو حاليا خارج المراكز المؤهلة لدور الـ16.

 

وسيحاول ليفربول وعلى وجه الخصوص نجمه صلاح، استغلال تذبذب نتائج ريال مدريد في المسابقة القارية الأم وتكبيده خسارة جديدة قد تكون بمثابة الثأر للنجم المصري.

 

وخاض صلاح ثماني مباريات في مسيرته أمام ريال مدريد، اثنتان منها بقميص فريقه السابق روما، بينما ست مباريات بقميص فريقه الحالي ليفربول، لكنه لم ينجح في الفوز بأي مباراة، إذ خسر سبع مرات وتعادل في واحدة.

 

وكانت أشهر مواجهة لصلاح ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، وحقق "الميرينغي" الانتصار على ليفربول بنتيجة 3-1. 

 

 

وحينها، تدخل قائد ريال مدريد سيرجيو راموس بقوة على كتف صلاح، مما تسبب في إصابة الفرعون المصري بالتواء في أربطة الكتف واضطر لمغادرة أرض الملعب باكيا.

 

وقال صلاح عن هذه الإصابة "حين سقطت على الأرض، شعرت بمزيج من الألم الجسدي والكثير من القلق، كان لدي غضب وحزن لعدم تمكني من استكمال اللعب في نهائي دوري الأبطال".

 

وتجدد لقاء صلاح مع ريال مدريد في مباراتي ذهاب وإياب ربع نهائي نسخة 2020-21 من دوري أبطال أوروبا، وخسر ليفربول في المباراة الأولى 1-3 وساد التعادل السلبي في المواجهة الثانية.

 

وعاد صلاح ليواجه ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2021-2022، لكن ليفربول خسر مجددا بهدف وحيد سجله البرازيلي فينيسيوس جونيور.

 

وفي العام التالي، ودع ليفربول البطولة القارية من دور الستة عشر على يد ريال مدريد، بعد فوز الأخير 5-2 ذهابا و1-0 إيابا بمشاركة صلاح في المباراتين.