التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (السبت ٢٣ نوفمبر – الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤)
محرر الأقباط متحدون
٠٥:
٠٢
م +00:00 UTC
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤
كتب - محرر الاقباط متحدون
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٢٣ نوفمبر – الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤) ويتضمن ما يلى:
السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤
شهد السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،حفل تكريم الدفعة الحادية عشر لخريجي أكاديمية السويدي الفنية للعام الدراسي ۲۰۲٤/۲۰۲۳، وذلك في التخصصات المختلفة، والتي يبلغ عدد طلابها ٥٤٠ طالبًا وطالبة، وتنظمه مؤسسة السويدي إليكتريك بمقر المؤسسة بالتجمع الخامس.
وفى مستهل كلمته، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل لتكريم خريجي أكاديمية السويدي الفنية، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم لهم، وتجديد التزام الدولة معهم، إيمانًا بأنهم الفرصة والمستقبل الواعد لهذا الوطن.
وقال وزير التربية والتعليم: "إن ما نشهده اليوم يأتي توثيقًا لمجهودات عظيمة بُذلت، وثمارًا لمشروعات نُفذت بعد أن تم بناء فلسفتها؛ لصناعة أجيال مختلفة من خلال صروح تعليمية بمشاركة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص؛ لنساهم سويًا في بناء نهضة هذا الوطن، ولاسيما بعدما أولت الدولة كامل الاهتمام بالارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر".
وأشار الوزير إلى أن أكاديمية السويدي الفنية تشهد، اليوم، تخرج جيل هو نتاج منظومة تعليمية متكاملة تدمج بين المعرفة النظرية والتدريب العملى، مؤكدًا أن هذه المنهجية التي تقوم عليها مثل هذه الأكاديميات تعد تجربة متميزة؛ لربط التعليم بسوق العمل ومتطلباته، والذي بدوره يشهد تغيرات سريعة تحتاج إلى استعداد دائم ومستمر.
وأوضح الوزير أن التكنولوجيات المتطورة والذكاء الاصطناعي تحمل لنا اليوم آفاقًا جديدة تفرض علينا تجهيز وبناء أجيال لمستقبل تجاوز فيه وصف الأمية من الأمية الرقمية إلى الأمية البرمجية.
ووجه الوزير محمد عبد اللطيف رسالة إلى الخريجين قائلًا: "شرفت اليوم بمشاركتي حفلكم وأنتم على أعتاب فصل جديد من حياتكم مقبلين على مستقبل مثقل بالتحديات، مليء بالفرص، جدير بالاجتهاد، فمن المؤكد أن ما اكتسبتموه من مهارات ومعارف خلال دراستكم هو حجر الأساس لبناء طريق، أدعوكم أن تتمسكوا فيه؛ بقيمكم الأخلاقية ومسؤوليتكم الوطنية، واصلوا سعيكم نحو التعلم والتميز، وأخلصوا نواياكم، واجتهدوا في سبيل أهدافكم، واتركوا أثرًا يليق بكم".
وفى ختام كلمته، تقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير للسيد المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك على جهوده في دعم منظومة التعليم الفني في مصر، كما وجه الشكر لكل القائمين على هذا الصرح التعليمي، وأولياء أمور الخريجين وأسرهم شركاء النجاح والعطاء.
وفى كلمته، رحب المهندس أحمد السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، بالسيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والحاضرين، معربًا عن سعادته بوجوده فى هذا الحدث؛ لتخريج دفعة جديدة من أكاديمية السويدى الفنية، والتي تضم أوائل على مستوى الجمهورية، وأوائل على مستوى محافظة الشرقية.
وأكد المهندس أحمد السويدى على أهمية الاستثمار في العمال والفنيين والذي يساعد في حدوث التنمية في دول مثل ألمانيا، مشيرًا إلى أن مؤسسة السويدي تستهدف الوصول إلى ٢٥ ألف طالب، موجهًا الشكر للشركاء والداعمين لمؤسسة السويدى الفنية والداعمين للطلاب.
ومن جهته، أعرب المهندس صادق السويدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدى اليكتريك، والرئيس التنفيذي لشركة السويدى للصناعات، عن سعادته بهذا الحفل، مؤكدًا أن مستقبل هذا البلد فى التعليم الفني والارتقاء به، وموجهًا الشكر لكل الداعمين الدائمين للأكاديمية منذ سنوات.
وخلال الحفل، كرم السيد الوزير محمد عبد اللطيف الطلاب الأوائل من الخريجين الذين حققوا إنجازات أكاديمية وعملية متميزة.
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
قام السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بجولة تفقدية مفاجئة لثلاث مدارس تابعة لإدارة شمال الجيزة التعليمية بمحافظة الجيزة، ومدرستين تابعتين لإدارة الساحل التعليمية، ومدرسة تابعة لإدارة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار جولات الوزير الميدانية المتواصلة بمختلف محافظات الجمهورية، للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية .
واستهل السيد الوزير محمد عبد اللطيف جولته بزيارة مدارس تابعة لإدارة شمال الجيزة التعليمية بمحافظة الجيزة، حيث تفقد مدرسة "أحمد عرابى للتعليم الأساسي" التى تضم عدد ١٨٩٠ طالب وطالبة، وتشتمل فى الفترة الصباحية على طلاب رياض الأطفال والصفوف الأولى والثانية والثالثة الابتدائي، وفى الفترة المسائية طلاب مراحل الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي وطالبات المرحلة الإعدادية.
وحرص الوزير خلال تفقده لفصول المدرسة على متابعة مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة والرياضيات، ومدى التزام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية، وكذلك التأكد من الالتزام بدفاتر التحضير والحضور والغياب.
وعقب ذلك، قام وزير التربية والتعليم بتفقد مدرسة “عثمان بن عفان الابتدائية” التي تضم عدد ١٤٥٠ طالب وطالبة، وحرص على متابعة نسب حضور الطلاب، ودفاتر تسجيل درجاتهم في التقييمات الأسبوعية؛ للاطمئنان على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، فضلًا عن التفاعل الإيجابي مع المعلمين داخل الفصول.
كما التقى الوزير بعدد من المعلمين بالمدرسة واستمع لآرائهم حول ما يتم حاليًا من ضبط المنظومة التعليمية، وملاحظاتهم حول وجود أية معوقات تعوق عملهم.
ووجه الوزير فى ختام جولته للمدرسة بتشكيل لجان متابعة يومية للمدرسة وتنظيم برامج علاجية لتحسين مهارات القراءة والكتابة والرياضيات.
ثم توجه الوزير لتفقد مدرسة "إمبابة الإسماعيلية الإعدادية بنين"، والتى تضم عدد ٨٦٢ طالبا، حيث قام بمراجعة نسب حضور الطلاب، ومستوى تحصيلهم الدراسي، واطلع على كراسات الحصة والواجبات المدرسية، ومقارنتها بدفتر درجات أعمال السنة، موجهًا بتشكيل لجان متابعة لضبط أداء العملية التعليمية بالمدرسة، ونسب حضور الطلاب.
كما توجه الوزير لزيارة مدارس تابعة لإدارة الساحل التعليمية بمحافظة القاهرة، حيث تفقد مدرسة "الساحل الابتدائية " والتى تضم عدد ٩٢٥ طالبا وطالبة، وحرص خلال تفقد الفصول على متابعة كراسات الطلاب للحصة والواجبات، ودفاتر المعلمين للتحضير، والاطمئنان على تسجيل نسب الغياب والحضور، ودفاتر التقييم الأسبوعي ودرجات أعمال السنة، وأجرى الوزير حوارًا أبويًا مع الطلاب حول مدى استيعابهم الدراسى، وأمنياتهم المستقبلية.
وقد أشاد الوزير بمستوى طلاب المدرسة، وجهود مديرة المدرسة فى الحفاظ على النظام والنظافة ومستوى الطلاب، وكذلك أحد المعلمين المتميزين بالمدرسة مما كان له أكبر الأثر الإيجابي على مستوى الطلاب التحصيلي، موجهًا أيضا بتوفير احتياجات المدرسة من الديسكات.
كما تفقد الوزير مدرسة "فريد أبو حديد الإعدادية بنين" والتى تضم عدد ١١٣٨ طالبا، حيث تابع نسب التزام الطلاب بالحضور، ومستواهم فى التقييمات، موجهًا بتشكيل لجان متابعة، وإعداد تقارير أسبوعية حول انتظام العملية التعليمية فى المدرسة والتقييمات الأسبوعية.
واختتم الوزير جولته بتفقد مدرسة اليرموك الابتدائية، التابعة لإدارة الزاوية الحمراء التعليمية، والتى تضم عدد ١١١٧ طالبا وطالبة بمرحلة التعليم الأساسي، حيث حرص على متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية، ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تنظيم مواعيد عقد الامتحانات المحلية للفصل الدراسي الأول بالمدارس الرسمية والرسمية للغات والرسمية المتميزة والمدارس الخاصة (عربي/ لغات)، وإلحاقا للخريطة الزمنية المعتمدة للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
ووجهت الوزارة بأن يتعين على كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس الالتزام بما يلي:
- تبدأ امتحانات النقل للصفين الأول والثاني الثانوي العام يوم ١١/ ١/ ٢٠٢٥ وتنتهي في ١٦/ ١/ ٢٠٢٥، على أن تعقد امتحانات الصف الثاني الثانوي العام بالفترة الأولى، وامتحانات الصف الأول الثانوي العام بالفترة الثانية ويخصص نصف ساعة بين الفترتين فاصل زمني للطلاب.
- تعقد امتحانات النقل للصفين الأول والثاني الإعدادي وكذلك امتحانات النقل للمرحلة الابتدائية للصفوف من الثالث الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي في الفترة من ١١/ ١ إلى ١٦/١/٢٠٢٥.
- تعقد امتحانات الشهادة الإعدادية بداية من يوم ١٨/ ١/ ٢٠٢٥ وتنتهي في ٢٣/ ١/٢٠٢٥.
- يتم عقد امتحانات مواد المستوى الرفيع للمدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة والمدارس الخاصة لغات وكذلك المواد التي لا تضاف للمجموع الكلي والمواد العملية قبل عقد امتحانات المواد الأساسية.
- تعتبر فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحتسب ضمن نسبة الحضور المنصوص عليها قانونا.
- اتباع كافة الإجراءات المعتادة والمنظمة لأعمال سير الامتحانات بكافة لجان الامتحانات طبقا للقرارات الوزارية واللوائح المنظمة لأعمال الامتحانات، مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سرية الامتحان.
وشددت الوزارة على مراعاة عدم عقد أية امتحانات أيام أعياد الأخوة المسيحيين وذلك خلال أيام (٦،٧،٨،١٩) من شهر يناير ٢٠٢٥.
الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤
وجه السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بإرسال لجان متابعة لمدرستي "تحيا مصر ١" و"تحيا مصر ٢" لمتابعة انتظام العملية التعليمية، كما شدد على متابعة حضور الطلاب وتطبيق التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة وكافة القرارات والآليات المعلنة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية مفاجئة قام بها الوزير للمدرستين في إطار جولاته المتواصلة للاطمئنان على سير العملية التعليمية بشكل منضبط بمختلف مدارس الجمهورية.
وخلال تفقد فصول المرحلة الابتدائية بمدرسة "تحيا مصر ١"، حرص الوزير على متابعة مستوى الطلاب الدراسي ومدى الالتزام بتطبيق أعمال السنة، حيث وجه بتنظيم برامج علاجية لرفع مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة.
ثم توجه الوزير لمدرسة "تحيا مصر (٢)" ، حيث تابع العملية التعليمية بالمدرسة، وتحصيل الطلاب الدراسي داخل الفصول ، فضلا عن مراجعة مستوى الطلاب في القراءة والكتابة
وقد أجرى السيد الوزير محمد عبد اللطيف حوارا مع بعض المعلمين بالمدرسة للتعرف على أي تحديات تعوق قيامهم بأداء عملهم بالشكل المطلوب حرصا على تيسير مهامهم.
الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤
قام السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة مدرسة "مجموعة فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية" بمنطقة المقطم بمحافظة القاهرة.
وتفقد الوزير الورش واستمع لشرح أحد المعلمين على نموذج لمحرك سيارة ومدى استفادة الطلاب من هذه النماذج المصنعة، كما تفقد معمل الكيمياء والفيزياء وعددًا من الفصول.
كما أجرى الوزير حوارا أبويا مع الطلاب والطالبات حول شغفهم بدراسة مجال السيارات فى المدرسة وأهدافهم بعد انتهاء الدراسة، ومدى استفادتهم من الدراسة بالمدرسة ، حيث أكد الطلاب والطالبات من جانبهم على تطلعهم للعمل فى هذا المجال والالتحاق بكليات الهندسة لاستكمال مسيرتهم التعليمية.
الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤
شارك السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، فى منتدى "أصدقاء التعليم" الذي تنظمه الشراكة العالمية للتعليم "GPE" تحت عنوان “نظام التعليم على النمط الياباني والآفاق المستقبلية لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا: التعلم من تجربة مصر".
وفى مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته لمشاركته منتدى أصدقاء التعليم، مشيرًا إلى أن حديثه اليوم ليس فقط لمناقشة النجاحات المشتركة بين مصر واليابان في مجال التعليم، ولكن أيضًا الحديث حول الرؤية التحويلية التي توجه الجهود في تطوير التعليم.
كما أعرب الوزير عن خالص امتنانه لحكومة اليابان والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على دعمهما المستمر للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن التزامهم ساهم في تعزيز الشراكة بين البلدين وكان له تأثير كبير على تطوير التعليم في مصر.
وقال الوزير: “إن التعليم هو حجر الزاوية في التنمية الوطنية والتقدم العالمي"، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تحقيق رؤيتها 2030، وتدرك أن إصلاح التعليم ليس خيارًا بل ضرورة.
وأوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة تتبنى نماذج تعليمية شاملة تعمل على إعداد الطلاب، ليس فقط للوظائف ولكن للحياة في عالم مترابط ومعقد بشكل متزايد، ولهذا السبب تبنت الوزارة نظام التعليم على النمط الياباني، وهو نموذج يتجاوز حدود التعلم التقليدي القائم على المعرف ويعمل على التركيز على تنمية الشخصية والمسؤولية والقيم، مشيرًا إلى أن هذا النمط التعليمي يتماشى تمامًا مع تطلعات مصر لتنمية قادة المستقبل الذين يتميزون بالابتكار والقيم الأخلاقية، ويتمثل جوهر هذا النهج في مفهوم "التوكاتسو"، الذي يجسد روح التعليم الشامل.
وتابع الوزير أنه من خلال إنشاء المدارس المصرية اليابانية، التي يصل عددها الآن إلى 55 مدرسة في مختلف أنحاء الجمهورية، فقد شهدنا قوة هذا النموذج في تحويل التعليم، حيث أصبحت هذه المدارس بمثابة نموذج للتميز، وإعادة تشكيل ممارسات إدارة المدارس، وإثراء العلاقة بين الطلاب والمعلمين، ورعاية الطلاب أصحاب المهارات وإعدادهم للقيادة.
ونوه الوزير عن أن مبادرة المدارس المصرية اليابانية ليست مجرد علامة فارقة؛ بل هي مخطط للمستقبل، مضيفًا إلى أننا نستهدف التوسع في هذا البرنامج، للوصول إلى أكثر من 100 مدرسة مصرية يابانية؛ حتى يتمكن كل طفل في مصر، بغض النظر عن مكان إقامته، من الاستفادة من هذا النموذج الاستثنائي.
وأكد الوزير أن الوزارة تطمح لدمج مبادئ "التوكاتسو" والتعليم على النمط الياباني في كل مدرسة حكومية في مصر، مما يخلق نظامًا موحدًا للتميز يخدم جميع المجتمعات، موضحًا أن تحقيق هذه الرؤية سوف يتطلب شراكات قوية ومستدامة، والتعاون بين مصر واليابان هو دليل على ما يمكن تحقيقه عندما تتحد دولتان تحت هدف مشترك.
ودعا وزير التربية والتعليم الشركاء من الحكومة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي إلى مزيد من الدعم للعملية التعليمية في مصر والارتقاء بهذه المبادرة إلى آفاق جديدة، قائلًا: "بالعمل معًا، يمكننا أن ننشئ نموذجًا مستمرًا للتعليم الجيد، ليس فقط لمصر، بل كنموذج للقارة الأفريقية بأكملها، فالتعليم يعد بمثابة جسر بين الثقافات، ووسيلة للتفاهم، وأساسًا للابتكار، وأنه من خلال الجمع بين نقاط القوة في فلسفة التعليم اليابانية ورؤية مصر للتطوير فإننا نعمل على بناء أسس مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا"، مشيرا إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة للتأكيد على الالتزام المشترك بالتعليم الجيد، وتنمية الشخصية، والمواطنة العالمية.
وترجع أهمية هذا المنتدى إلى كونه فرصة للتركيز على التحديات التي تواجه التعليم، مثل نقص التمويل، والفجوات التكنولوجية، وعدم المساواة، وذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام.
كما يهدف المنتدى إلى زيادة التمويل بتشجيع المزيد من الاستثمارات في التعليم لدعم الدول التي تحتاج إلى موارد لتطوير أنظمتها التعليمية، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الشامل من خلال التركيز على تحقيق أهداف التعليم للجميع، وضمان العدالة والشمولية في الحصول على التعليم.
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
أجرى السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، جولة تفقدية مفاجئة لعدة مدارس، تابعة لإدارتي الواسطى، وناصر التعليمية بمحافظة بني سويف؛ وذلك في إطار مواصلة متابعة انتظام العملية التعليمية في جميع أنحاء الجمهورية.
واستهل الوزير جولته بزيارة مدارس تابعة لإدارة الواسطى التعليمية، حيث تفقد مدرسة "سعداوي مجاهد عبد الغني الثانوية المشتركة"، والتي تضم ٤٩٩ طالبًا وطالبة، حيث حرص خلال تفقده لفصول المدرسة على الاطمئنان على مستوى الطلاب بها، ومتابعة نسب الحضور والغياب، كما اطلع على أداء الطلاب خلال اختبارات الشهر السابقة.
وعقب ذلك، قام الوزير بتفقد مدرسة "المصلوب الابتدائية المشتركة"، والتي يبلغ عدد طلابها ١٠١٧ طالبًا، مقسمين على الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تابع مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة، كما تابع الخطة العلاجية لمستوى الطلاب في الرياضيات ومدى التزام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية.
ثم توجه الوزير إلى مدرسة "معصرة أبو صير الجديدة الابتدائية"، التي يبلغ عدد طلابها ٢٩٨ طالبًا، حيث حرص خلال تفقده المدرسة على متابعة نسب حضور الطلاب، ومراجعة دفاتر تسجيل درجات الطلاب في التقييمات الأسبوعية؛ للاطمئنان على مستوى التحصيل الدراسي.
ثم توجه الوزير إلى عدة مدارس تابعة لإدارة ناصر التعليمية، حيث تفقد مدرسة "الحمام الإعدادية المشتركة"، التي يبلغ عدد طلابها ٦١٨ طالبًا.
وخلال تفقده للفصول، حرص الوزير على متابعة نسب حضور الطلاب بكل فصل، وكراسات الحصة والواجبات المدرسية، كما حرص على التأكد من ومدى استيعابهم للمواد الدراسية.
كما أجرى الوزير حوارا مع بعض الطلاب بالمدرسة حول قدراتهم على التحصيل الدراسي داخل المدرسة ومدى استفادتهم من التقييمات الأسبوعية، مؤكدا أن تطبيق هذه التقييمات تساهم في تعرف الطالب على مستواه الدراسي وتحصيله للدروس أولا بأول.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة "الحمام الثانوية المشتركة"، والتي يبلغ عدد طلابها ٢١٨ طالبًا وطالبة، حيث حرص الوزير على التحقق من مستوى الطلاب الدراسي، ومتابعة نسب الحضور والغياب، وكذلك مناقشة الطلاب حول تطلعاتهم المستقبلية.
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
تحت رعاية السيد/ محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عقدت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان "التخطيط الاستراتيجى للتعليم الفنى ٢٠٢٤"، لمناقشة الخطة المستقبلية وتطوير الاستراتيجية الخاصة بالتعليم الفني وفق رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك مع شركاء التنمية (الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، بنك التعمير الألمانى، مشروع قوى عاملة مصر، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاتحاد الأوروبى).
وفى كلمته، رحب الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير بالحضور، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يجتمع هذا الصرح من شركاء التنمية بالوزارة، مؤكدا أن القوة البشرية تعد أهم مصادر الدخل للدولة المصرية.
وأشار نائب الوزير إلى أن الوزارة تستكمل الخطة الاستراتيجية للتعليم الفني والتي بدأت منذ فترة طويلة، موضحًا أن هذه الاستراتيجية قائمة على خمسة محاور رئيسية بالتعاون مع شركاء التنمية، موضحا أن هذه الورشة تهدف إلى مناقشة كل ما تم تنفيذه من خطوات على أرض الواقع لتحقيق الخطة الاستراتيجية 2.0 فى التعليم الفني.
وأكد نائب الوزير على دعم الدولة والقيادة السياسية للتعليم الفني وتطويره وتوفير فرص متساوية لكل المصريين وتنمية الاقتصاد المصرى وخلق جيل قادر علي التنافس فى سوق العمل.
وأضاف الدكتور أيمن بهاء الدين أن الوزارة طورت الخطة الاستراتيجية الحالية والتي كانت تتضمن خمسة محاور رئيسية، لتشمل ١٠ محاور أساسية وتعديل بعض الأهداف الفرعية، لتصبح محاور أساسية، بالإضافة لأهداف مجملة تم ترجمتها لمجموعة من المشروعات وصلت إلى ١٢٠ مشروع؛ مشيرا إلى الورشة تتضمن استعراض هذه المشروعات بالتفصيل وبمشاركة عدد كبير من الشركاء الصناعيين ودور كل شريك وذلك بهدف تضافر كافة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه، ثمن الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية مجهودات كل العاملين والخبراء المشتركين فى مجال التعليم الفنى، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أكبر الوزارات التى تقدم خدمة تعليمية وتربوية لأبنائنا الطلاب فى مجال التعليم الفنى، حيث قامت بإعادة بناء المناهج القائمة على المحتوى فقط إلى المناهج القائمة على منهجية الجدرات القائم على المهارات المستدامة والمهارات المهنية والمعارف، بجانب تدريب وتأهيل معلمى التعليم الفنى، فضلًا عن التركيز على مشاركة القطاع الخاص فى مجال التعليم الفنى بشكل فعلى فى مجال التطوير، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة للتعليم الفني، وتحسين الصور الذهنية عن مجال التعليم الفني، مستعرضا نسب طلاب مدارس التعليم الفني فى مصر، بالإضافة إلي أساليب ضبط عملية التعليم الفنى مع مختلف الجهات.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة على أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التعليم الفني في مصر، وذلك من خلال ورش عمل لتطوير المناهج تمت بمشاركة كبري الشركات العاملة في تلك المجالات والاتحادات والغرف المختلفة طبقا للجدارات المطلوبة لسوق العمل، بالإضافة للمشاركة بإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمشاركة لإعداد المناهج والمشاركة أيضا في عملية الاختبارات.
وأشار الدكتور عمرو بصيلة أن الوزارة تسعي لزيادة عدد مدراس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بدأت عام 2018 بعدد 3 مدراس ووصلت اليوم إلى82 مدرسة، مشيرا إلى أن أبنائنا الطلاب هم سفراء لتلك المدراس والذين يمثلون طفرة للتعليم الفني.
وتضمن برنامج ورشة العمل التقدم والإنجازات التى تمت فى مختلف مجالات التعليم الفنى، وعروض تقديمية من فرق العمل وممثلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وشركاء التنمية، والانجازات الرئيسية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والإنجازات الرئيسية من خلال مشروع قوى عاملة مصر، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبى، وإنجازات بنك التعمير الألمانى فيما يخص مراكز التميز.
وتناولت الورشة أيضا طرح نقاشات مفتوحة لنتائج تقييم استراتيجية التعليم الفنى 2.0، والاستراتيجية الجديدة للتعليم الفنى.
كما تضمنت الورشة النتائج والتوصيات والتي تضمنت تحديث التقدم المحرز فى المجالات المختلفة من خلال فرق العمل، ومناقشة نتائج تقييم استراتيجية التعليم الفنى 2.0 الذى أجرته مؤسسة التدريب الأوروبية، والوصول إلى فهم مشترك أعمق حول الاستراتيجية الجديدة للتعليم الفنى، والمشاركة فى الخطوات الأولية نحو وضع خطة عمل نهائية للاستراتيجية الجديدة وتحديد دور كل جهة.
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى نظيره الدكتور أحمد خليفة عمر كرار وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، بحضور السفير فريق أول عماد الدين مصطفي عدوي سفير جمهورية السودان في مصر؛ وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال التعليم قبل الجامعى.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف، على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والسودان، مشيرا إلى أن مصر والسودان تربطهما علاقات وطيدة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال التعليم وتبادل الخبرات والبعثات التعليمية.
كما أكد الوزير حرص الدولة المصرية على دعم السودان الشقيق، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها، وتوفير كافة سبل الدعم للطلاب السودانيين الدارسين فى المدارس المصرية.
ومن جانبه أشاد الدكتور أحمد خليفة وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، بدور مصر ودعمها للسودان في شتى المجالات، وخاصة في مجال التعليم قبل الجامعى، مثمنًا موقف مصر في استقبال المواطنين السودانيين القادمين من السودان بسبب الأزمة الراهنة، والمعاملة الحسنة لهم.وتناول اللقاء التنسيق، لإعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية بمقرها الحالي بمحافظة الجيزة بصورة مؤقتة للعام الدراسي الحالي ۲۰۲٥/٢٠٢٤ فقط، فضلا عن إعداد تقييم فني وهندسي لمقر المدرسة من قبل هيئة الأبنية التعليمية.
كما تم التوافق على عقد امتحانات الثانوية السودانية نهاية شهر ديسمبر من عام ٢٠٢٤ بالمدارس المصرية، وفقاً لما حددته الوزارة بشأن التوزيع الجغرافي لتلك المدارس، وموافاة الجانب السودانى بأعداد الطلاب السودانيين المتقدمين لأداء الامتحانات، وتوزيعهم الجغرافى، مع ضرورة إنهاء تلك الإجراءات من قبل الجهات المعنية المصرية.
كما رحب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بطلب الجانب السوداني الاستعانة بالخبرات المصرية فى برامج تدريب المعلمين وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتأهيل المعلمين ورفع كفاءتهم وبناء قدرتهم فى مجال التخطيط التربوى والتعليم فى ظل الطوارئ، بالإضافة إلى الاستفادة أيضا من خبرات الوزارة فى مجال التحول الرقمي.
وفي ختام اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف مواصلة الوزارة كافة جهودها لتيسير الإجراءات اللازمة للطلاب السودانيين في مصر.
الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
أشادت السيدة كارين ماكيشيما، البرلمانية اليابانية والوزيرة السابقة للشئون الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح التنظيمي باليابان، بالنجاحات التي حققتها مصر في تطبيق نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مؤكدة على أهمية الاستفادة من تجربة مصر في دعم اليابان للتنمية بأفريقيا في مجال التعليم.
جاء ذلك عقب مشاركة السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، فى منتدى "أصدقاء التعليم" الذي نظمته الشراكة العالمية للتعليم "GPE" تحت عنوان “نظام التعليم على النمط الياباني والآفاق المستقبلية نحو مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9): التعلم من تجربة مصر".
وأكدت السيدة كارين ماكيشيما، في مقال نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أن نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية "توكاتسو"، قد تم تقديمه بنجاح في مصر حيث يدرس حاليًا 16,226 طالبًا في 55 مدرسة مصرية يابانية، بمشاركة 2,671 معلمًا تلقوا تدريبًا متخصصًا، مشيدة بزيارتها لإحدى المدارس المصرية اليابانية في يناير 2020، حيث لمست السلوكيات والمهارات والعادات الإيجابية للطلاب، واندماجهم في أنشطة التعلم واكتساب الطلاب لمهارت مثل تحمل المسئولية وتقدير الذات والآخرين، وغيرها من المهارات الحياتية والقيم من خلال تخصيص 45 دقيقة أسبوعيًا لأنشطة التوكاتسو.
كما أكدت السيدة كارين ماكيشيما على أهمية التعاون المستمر بين مصر واليابان لتعزيز نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية، معربة عن تطلعها لمواصلة العمل والسعي نحو تطبيق هذا النمط في أكثر من 1,700 مدرسة حكومية بحلول عام 2027.
الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المستشار الثقافي فليكس هلا رئيس القسم الثقافى والتعليمى بسفارة ألمانيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في آليات تنفيذ المشروعات المشتركة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية فى كافة ملفات العملية التعليمية، مشيدًا بالمدارس الألمانية في مصر وما تتسم به من انضباط وجودة، فضلًا عن مستوى خريجيها المتميز.
وأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف التوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية في مصر لتصل إلى ١٠٠ مدرسة لتمثل نقلة نوعية فى التعليم، حيث سيتم البدء بمدرستين إحداهما في السادس من أكتوبر والأخرى في مدينة بدر، حيث ستوفر الوزارة المباني والخدمات اللوجيستية، مؤكدًا على أهمية دعم الجانب الألماني في التشغيل.
ومن جهته، أشاد السيد فيليكس هلا بالتطور الذي شهدته مصر في العملية التعليمية، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب المصري للتوسع في المدارس الألمانية في مصر، كما أكد حرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصرى.
وفي هذا الإطار، تناول اللقاء مواصلة دعم تدريب معلمي اللغة الألمانية بالتعاون مع الجانب الألماني، وتطوير المناهج.
الكلمات المتعلقة