الأقباط متحدون - التنميه عمليه تحرير وتمكين
  • ٢٠:٥٤
  • الأحد , ١٣ يونيو ٢٠٢١
English version

التنميه عمليه تحرير وتمكين"

نبيل ابادير

مساحة رأي

٤٣: ١٠ ص +00:00 UTC

الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١

تحرير الإنسان والمجتمعات من قيود الفقر
تحرير الإنسان والمجتمعات من قيود الفقر
 نبيل صموئيل 
(خلاصه فكر ودراسات وخبرات ميدانيه عبر اربعين عاما)
عمليه التحرير :
- تحرير الإنسان والمجتمعات من قيود الفقر والظلم والإهمال والإستبعاد، والإحساس بالضعف والقهر والإستكانه وعدم القدره.
- تحرير الانسان والمجتمعات من قيود الجهل والخرافات والمعتقدات الخاطئه، 
- تحرير العقل الجمعي من الفكر السلفي الماضوي، ومن تقديس الماضي دون تمييز أو غربله، ومن الجمود والتيبس والتقليدية والطقسيه والممارسات الخاطئه المكتسبه عبر سنوات طوال..
- تحرير النفس من الظنون والشكوك ومن الحقد والكراهيه، ومن التمييز بين البشر علي أساس القبليه او الدين او المذهب أو النوع الإجتماعي أو اي إختلافات أخري.
- تحرير الجسد  من الممارسات الصحيه الضاره التي تسبب الضعف والمرض  والعلل والآلام.
 
عمليه التمكين:
- تمكين الإنسان والمجتمعات من المعرفه بنشر الفكر والعلوم وفتح الآفاق لفهم الواقع واسبابه ولماذا وصلنا الي هذا الواقع وبناء منظور جديد لواقع افضل.
- تمكين الإنسان والمجتمعات من بناء إتجاهات إيجابيه نحو نفس الإنسان وقدراته الكامنه، ومن قدرته علي نقد وتحليل الواقع، وتخيل واقع افضل وبقدراته والمحيطين به يمكن أن يحققوا الواقع المنشود،
-  تمكين الانسان والمجتمعات من الفهم الصحيح للعلاقات بين البشر والتخلص من التمييز بينهم بسبب اللون او الجنس او الديانه او المذهب الي غير ذلك من المفاهيم الإنسانيه، وتمكين المجموعات البشريه والمجتمعات من إكتساب اتجاهات تعاونهم علي بناء مجتمعات متماسكه وعلي المشاركه والتفاعل معا.
- تمكين الانسان والمجتمعات من المهارات ومن بناء قدراتهم وبما بعاونهم علي تغيير الواقع لمجتمعاتهم بالعمل المشترك والتعاون وبناء رؤي واحلام جماعيه مشتركه، مهارات تتناول تفاصيل كيفيه التعاون علي تحقيق احلامهم وامانيهم لمستقبل افضل.
فجهود الناس الجماعيه والتطوعيه الواعيه والمخططه والمبنية علي تحريرهم من قيود كبلتهم وعوقتهم سنوات طوال، والمبنية علي اتجاهات فكريه صحيه وصحيحه، ومهارات مكتسبه وجماعيه، وبإعتبارهم أصحاب المصلحه الرئيسيه والشركاء الأصليين والأساسيين في عمليه التنميه، 
فهذه الجهود معا هي العامل الاكبر في تحقيق إستدامه التنميه.
فاذا غيرنا البيئه المحيطه بهم سواء للمسكن الملائم او للبيئه النظيفه وخلافه من التحسينات الماديه ( وهو عمل مشكور ومحمود جدا بالطبع) فعلينا ان نبذل قصاري جهدنا لمعاونتهم علي اكتمال تحريرهم وتغيير اتجاهاتهم الفكريه والمعرفيه المعوقه للتنميه وإكتسابهم لمهارات التغيير والتجديد والقبول الإنساني والعمل المشترك وصناعه الاستمرارية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد