الأقباط متحدون - الاعدام ثلاث مرات لقاتل ناشطة عراقية ووالديها
  • ٠١:٢٩
  • الاثنين , ١٤ يونيو ٢٠٢١
English version

الاعدام ثلاث مرات لقاتل ناشطة عراقية ووالديها

٣٨: ٠٢ م +00:00 UTC

الاثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١

الناشطة الصيدلانية شيلان دارا
الناشطة الصيدلانية شيلان دارا

 : اعلنت اعلى سلطة قضائية في العراق الاثنين عن صدور حكم بالاعدام شنقا ثلاث مرات على قاتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا ووالديها العام الماضي. وقال المجلس الاعلى للقضاء العراقي في بيان صحافي تابعته "ايلاف" ان "محكمة جنايات بغداد الكرخ بهيئتها الثالثة اصدرت حكما بالإعدام شنقا لثلاث مرات على المجرم الذي قتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا ووالديها".

 
وأضاف إن "المجرم نفذ جرائم القتل عندما كان ينفذ عملية سرقة لممتلكات العائلة في شقتهم الواقعة بمنطقة المنصور في بغداد".. منوها الى ان "المحكمة أصدرت قرارها بتنفيذ العقوبة بالتعاقب على المجرم وفق المادة 406 / 1 /أ من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل واستدلال بأمر مجلس الوزراء رقم 3/ أولا /4 لسنة 2004".
 
 
وقتلت الناشطة الصيدلانية التي كانت تعمل بمركز الأورام السرطانية بمدينة الطب في بغداد وتنتمي لأسرة كردية في 15 ايلول سبتمبر عام 2020 عندما قام المدان باقتحام شقتها وقام بقتلها ووالديها ايضا في شقتهما الواقعة في منطقة محصنة بحكم تواجد مراكز أمنية ومقرات سفارات فيها.
 
و نشطت شيلان في اسعاف مصابي جرحى المتظاهرين الذين انطلقوا باحتجاجات شعبية مسبوقة في بغداد ومحافظات جنوبية في الاول من تشرين الاول اكتوبر عام 2019. وكانت قوات الأسايش الامنية التابعة لوزارة داخلية إقليم كردستان العراق قد نشرت اعترافات مصورة لمنفذ جريمة قتل العائلة بعد ايام من اعتقاله في مدينة اربيل اثر تنفيذ جريمته.
 
وعرف الجاني عن نفسه باسم مهدي حسين ناصر ويسكن شرقي بغداد وقال في مقطع فيديو مسجل إنه يعمل بصفة عنصر أمن تابع لوزارة الداخلية ضمن القوة المكلفة بحماية السفارة الروسية في بغداد. وأشار إلى أنه تعرف على عائلة شيلان منذ 4 سنوات ودخل منزلهم القريب من مبنى السفارة الروسية لاقتراض مبلغ مالي من والدها. وادعى أن والد شيلان رفض تسليفه مبلغا من المال مما اضطره إلى طعنه بسكين ثم فوجئ بدخول والدة شيلان عليه فاضطر لطعنها في بطنها فماتت.
 
وأضاف أنه بينما كان يحاول إخفاء جريمته وغسل الدماء دخلت البيت شيلان التي فوجئت به وصرخت فحاول تهدئتها ولم تستجب فاضطر إلى قتلها وبعد ذلك سرق مبلغا من المال يتجاوز 10 آلاف دولار وأشياء أخرى ثم غادر بغداد وهرب إلى أربيل في إقليم كردستان.
 
وكشف الجاني في اعترافاته انه حاول في أربيل الحصول على تأشيرة للسفر خارج البلاد وعند عودته للفندق الذي سكنه في أربيل تم اعتقاله. و أشارت وسائل اعلام عراقية اثر ارتكاب الجريمة في حينها والتي اثارت استئاء شعبيا واسعا نظرا لبشعاتها واستهدافها لناشطة مسعفة ووالديها الى أن منفذ الجريمة يسكن في مدينة الصدر في بغداد ويعمل عنصر أمن في حماية سفارة قريبة من منزل الضحية وانه قبل تنفيذ الجريمة بثلاثة أيام حصل احتكاك بينه وبين شيلان بعد التحرش بها لفظياً.
 
يشار الى ان تظاهرات احتجاج شعبية مليونية قد انطلقت في العاصمة ومحافظات البلاد الجنوبية في الاول من تشرين الاول اكتوبر عام 2019 ضد الفساد والمحاصصة وفقدان الخدمات العامة ورفضا للهيمنة الايرانية على مقدرات العراق ادت الى مصرع أكثر 600 متظاهرا واصابة 21 الفا اخرين خلال مواجهات مع مليشيات موالية لطهران والاجهزة الامنية ادت في الشهر التالي الى استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي وتولي مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة حيث دعا الى انتخابات مبكرة تجري في العاشر من تشرين الاول اكتوبر المقبل استجابة لمطالب المحتجين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.