الأقباط متحدون - جيل جديد من اللقاحات .. شركة صينية تطور بخاخ أنف مضادًا لـ كورونا
  • ١٩:٤٤
  • الجمعة , ٢٤ سبتمبر ٢٠٢١
English version

جيل جديد من اللقاحات .. شركة صينية تطور بخاخ أنف مضادًا لـ كورونا

تكنولوجيا | المصرى اليوم

٣٦: ١١ ص +00:00 UTC

الجمعة ٢٤ سبتمبر ٢٠٢١

بخاخ أنف مضاد لكورونا
بخاخ أنف مضاد لكورونا

بينما يتحسس العديد من البلدان الطريق لبلوغ مناعة القطيع عبر تلقيح الحد الأقصى من المواطنين بلقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، وبينما تشهد اللقاحات طفرة كبيرة، كشف سجل تجارب سريرية لشركة «بكين وانتاي» Beijing Wantai الصينية، المختصة بمجال الصيدلة الحيوية، أن الشركة تعتزم بدء تجاربها لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، على هيئة بخاخ للأنف.

وحسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وردت المعلومات حول اللقاح الجديد بسجل التجارب السريرية الصيني، أمس الأربعاء. وتسعى شركة «بكين وانتاي» Beijing Wantai الصينية للاستعانة بنحو 40 ألفًا من المتطوعين البالغين؛ للمشاركة في تجارب المرحلة الثالثة السريرية، قبل إطلاق اللقاح الجديد.

وبينما ذكر السجل أنه سيجري تطعيم المشاركين بجرعتي اللقاح المختبر، أو لقاح وهمي بفارق أسبوعين بين الجرعتين، لم يذكر عدد البلدان التي ستختبر فيها الشركة لقاحها، بل اكتفى بيان شركة «بكين وانتاي» بالقول إن لجنة أخلاقيات في الفلبين وافقت على الدراسة مما يزيل بعض العقبات ويمهد الطريق لإجراء تجربة هناك.

وقال ممثل لشركة «بكين وانتاي» إن التسجيل لا يعني أن الشركة بدأت رسمياً تجارب المرحلة الثالثة، مضيفاً أنها تنتظر المزيد من الوثائق من السلطات، لكنه لم يذكر من أي بلد. وهذا اللقاح بديل للقاحات الشائعة التي تؤخذ عن طريق الحقن.

ويمكن للقاح البخاخ أن ينتج رد فعل مناعياً في الشعب الهوائية عن طريق محاكاة العدوى الطبيعية بفيروس تنفسي.

وتُنقِذ اللقاحات ملايين الأرواح سنوياً. ويُعد تطوير لقاحات آمنة وفعّالة ضد كوفيد-19 خطوة كبيرة إلى الأمام في جهدنا العالمي لإنهاء الجائحة والعودة إلى القيام بمزيد من الأنشطة التي نستمتع بها مع أحبائنا.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» تعمل اللقاحات عبر محاكاة عاملٍ معدٍ – فيروسات، أو بكتيريا، أو كائنات دقيقة أخرى- يمكنها التسبب بالأمراض. وتؤدي هذه المحاكاة إلى «تعليم» نظام المناعة لدينا أن يستجيب بسرعة وفاعلية ضد العامل المُعدي.

كانت اللقاحات تقوم بذلك تقليدياً من خلال تقديم شكل ضعيف من العامل المعدي يتيح لنظام المناعة لدينا بناء ذاكرة للتعامل معه. وبهذه الطريقة، بوسع نظام المناعة أن يميّز العامل المعدي بسرعة، وأن يكافحه قبل أن يصيبنا بالمرض. وهذه هي الطريقة التي صُممت وفقها بعض لقاحات كورونا «كوفيد-19».